رواية اسراء كاملة
البلد نقضي كام يوم هناك نغير جو انا مروحتش يجي من ٣٠ سنة و وحشتنى اووي لتقول بحماس و هى تقفز من السرير بجد يا بابا الله انا نفسي اروح اووي ليقول ي
بتعجب يعني انتي موافقة لتقول بتأكيد ايوا طبعا موافقة انت مستغرب كده ليه
ليجيب يعني اصلي توقعت هتقولي يع اوه ايه ده مستحيل و الكلام بتاعكوا ده لتضحك بشدة على كلامات والدها لا يا حبيبي انا مش كده و بعدين انا زهقت اوي من سفريات صحابي دي و عايزة اجرب حاجة جديدة و اعتقد انها will be exciting ليومأ لها بابتسامة ماشى يا حبيبتي انا هروح الشركة بقا و بعدين لما أجي نشوف هنروح امتى لتومأ له ثم تحتضنه و هى تقول انا بحبك اوي يا بابا يحتضنها هو الآخر بحنان ابوي وانا كمان يا حبيبتي
وصل مصطفى حيث اخوه بدر ليتفاجا بوجود عبد الرحمن ليقول بفرحة و اشتياق. عبد الرحمن واحشتيني اووي ياض ليضحك عبد الرحمن و هو يضمه إليه قائلا وانت اكتر عامل ايه يا عم بقالي كتير مشوفتكش ليجيب مصطفى الحمدلله انت اللى عامل ايه و القاهرة عاملة ايه و بنات القاهرة عاملة ايه يقول اخر جمله بخبث و هو يغمز له بعينه و ضحك ليضحك عبد الرحمن بصخب يخربيتك لو بدر سمعك هينفخك لياتي صوته من خلفهم بقوة و مين قالك انه مسمعش يا استاذ ثم يلتفت لاخوه يسأله بتحذير كنت بتقول حاجة يا مصطفى ليجيبه الآخر بتوتر لا يا عم فى ايه بهزر مبتهزرش يا رمضان ليضحك عليه كلا من عبد الرحمن و بدر الذي صفعه خلف عنقه لينظر له مصطفى بضيق ايه يا عم خف ايدك انت بتهزر مع اندرتيكر ليضحكوا عليه مرة أخرى ثم يذهبوا ليجلسوا بالمقاعد الموجودة بغرفة بدر فى الارض ليتحدث مصطفى اولا بعد أن جلس وانت هترجع القاهرة تانى امتى يا عبده ليقول عبد الرحمن بمزاح ايه يا عم انت بتطردني ولا ايه ليضحك مصطفى
فى المساء بعد عودة عبد الحميد المنزل و تناول الغذاء بصحبة دانه جلسوا بالحديقة يتناولون العصائر و الفاكهه و يتحدثون
عبد الحميد قائلا ايه رائك يا حبيبتي لو نروح بعد يومين انا كان فى مناقصة داخلها بكرا و الشغل يقل في الشركة نقدر بقا نسافر و نقعد براحتنا
يتحدث عبد الحميد بسخرية طبعا ما لازم يناسبك اي معاد ما حضرتك فاضية من النادى للحفلات للرحلات
ترد دانه وهى تزم شفتيها بضيق كالاطفال و دلال فطرى و بعدين بقا يا بابا تاني
ليضحك عبد الحميد على ضيقها الطفولى قائلا لا يا حبيبتي ولا تاني ولا تالت و هو يقبل جبينها
و حضڼ لبابا ولا ايه لتدعى التفكير و هى
تضع اصبعها على ذقنها و تنظر لأعلى و غرور مصطنع امممم ممكن ليضحك والدها وهى تنهض لتقبل وجنته بقوة ربنا يخليك ليا يا بابا و تحتضنه بشده ليقبل جبينها بحنان و هو يربت على رأسها بلطف و يخليكي ليا يا قلب بابا
فى صباح اليوم الجديد كانت دانه تجلس فى النادي بصحبه رغد تشهق رغد بذهول قائلة انتى بتتكلمى بجد هتسافري الريف لتومأ لها دانه مؤكده و هى تبتسم على رد فعلها و ذهولها ايوا فيها ايه
دانه قائلة يا بنتي خلاص انا زهقت اوي من السفريات دي و حفظت دبي لكن الريف دي حاجة جديدة مروحتهاش قبل كده فعايزة اجرب
رغد بابتسامة على جنان صديقتها ماشى انجوي بس اوعى بقا ترجعى على جاموسة تقول جملتها الأخيرة بسخرية و مزاح لتضربها دانه على ذراعها قائلة بسخرية هههه ايه العسل ده لتضحك رغد بصخب
دانه متسائلة رغد صحيح انتي ليه مش هتروحى معاهم دبي ده انتى كنتى هتموتى و تروحي
رغد بحزن طفيف احمد مرضيش
دانه اممم وانتى بقا بتاخدي الاذن منه ليه اصلا روحى براحتك انتى حرة و هو ميقدرش يعملك حاجة
لتسريع رغد بالرد بابتسامة عاشقة لا طبعا يا دانه انا بحبه اوي و استحالة ازعله أو اعمل حاجة تضايقه
دانه بسخرية ماشى يا حبيبتي اولعوا انتوا الاتنين