رواية اية الحزء 3-4-5 الاخير
منك أكله معينه
همس پغضب أنت بتتريق
جوان پغضبا جامح أكيد بكلامك الجاهل دا اكيد لازم أتريق
همس بدهشه جاهل أنا كنت بقرلها قرآن فين الجهل
جوتن هو القرآن فيه دوا ليها
همس بسخريه بجد مش لقيه كلام أرد عليك بيه للاسف أنت وصلت لمهنتك من غير ماتعطي لنفسك فرصه تقرء آيات ربنا وتعرف معناها للاسفل الجهل دا عندك أنت
لمعت عين جوان بالڠضب وأقترب منها وهي صامده أمامه لم تتحرك أنشن واحدا
كانت همس مصعوقه لا تعي ما يقول هذا المتعجرق فهي كالمغيبه أقترب منها جوان وهو ينظر لها باستغراب فهي كالتمثال فقط عينها هي التي تتحرك
نظر جوان الي ما تتطلع له تلك الحمقاء فهو لا يأثر بها حالها ليس كالفتيات التي تأمل نظره من بحر عيناه الزرقاء
هل ستنتهي معاناه همس بمنتهي السهوله
دفعت همس والده جوان تذكره الماضي وستدفع همس الاخري مع زوج أحب أخري
هناك الكثير والكثير هناك أنين والم هناك أوجاع هناك همس الانين
أنتظروني بحلقه جديده من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد
صدم جوان وادمعت عيناه عندما وجد والدته تنظر لهم وعلي وجهها ابتسامه اشتاق هو لها منذ سنوات عديده
أقترب منها وعيناه تزرف الدموع التي تعرف الطريق علي وجهه لاول مره
واحتضانها بشده وبكي كالاطفال
جوان ماما حبيبتي واحشتيني اوووووي
لم يتلقي أي رد ليرفع عيناه ليجدها تنظر لهمس طويلا وتبتسم لها وهمس تنظر لها پصدمه
صعد الجميع الي الاعلي وهم پصدمه لا يعوا هل هي حقيقه أما تلك الفتاه تمزح معهم
ليندهش الجميع عندما يروها استعاده الوعي وجوان يقبلها بحبا شديد
تقدم احمد منها وعيناه تترقرق بالدمع فهو أحبها وأرد أن يعترف لها بذلك ولكنه لم يستط من تلك الزوجه التي تتحمل أن تعيش مع زوجها وهي علي علم بحبه لاخري تحملته همس
أقترب منها أحمد وجلس بجانبها وجذب يدها بسعاده قائلا أخيرا ياهمس
نجلاء بفرحه الف حمد وشكر ليك يارب
جوان بستغراب ماما حبيبتي مش بتتكلمي ليه
تتبع الجميع نظراتها ليروا انها تنظر لهمس المصدومه وعيناها تبكي شوقا لها لا تعي أن كانت بحلم أما بحقيقه هل انتهي الفراق الذي دام لسنوات
هل حان الوقت لتلتقي برفيقه قلبها الحب الروحي هل انتهت المده
أفاقت همس من فيضان الدموع الخارقه بها علي إشاره همس لها بأن تأتي لها
حتي جوان صعق عندما حركت يده وأشارت لهمس
إبتعد احمد عن الفراش لتقترب همس منها وتضع يدها بيد همس الممتده لها
بكت همس بصوتا مسموع اما الاخري فلا تنطق بشئ تنظر لها فقط وتضغط علي يدها بقوه حتي لاتتركها
تعجب الجميع من هذا الحب الغامض حتي جوان فهي أختارت همس ولم تختاره وأيضا كان حائيرا كيف تعرفت عليها فهي تركتها صغيره
جاء الطبيب المتخصص بحالتها بعد أن طلبه مالك بامرا من أبيه ليخرج الجميع للخارج ماعدا جوان وهمس التي تجلس لجوارها
جوان بصوتا مرتفع بعض الشئ أخرجي بره دلوقتي
انصاعت همس له وجاءت لتقوم لتجد يد والدته تأبي تركها
تعجب جوان ونظر للطبيب الذي سمح لها بالبقاء
بعد الكشف الطبي اخبرهم الطبيب بأنها استعادت وعيها أما عقلها فمازال مفقود بفعل الادويه التي كانت تحقن به حتي وأن عاد اليها من المحتمل أن تفقد الذاكره
فساله جوان عن تمسكها بهمس فاجابهم أنها من المؤكد كانت علي صله كبيره لها وتعني الكثير لها لذلك تشعر بوجودها هي فقط
حزن جوان علي والدته الذي سعد لرؤيته لها تستعيد وعيها ليطمئنه الطبيب قائلا أن تلك الفتاه أن ظلت الي جوارها ستحقق الكثير
وبالفعل مرت الايام وهمس تجلس معها لا تفرقها تقرء لها الكنز السر الذي يجعلها سعيده تقرء لها الراحه التي تبعث بالنفوس تقرء لها القرآن الكريم
بدءت همس باسترداد عافيتها فشړي لها أحمد كرسي متحرك حتي تجلس معهم بعض الوقت
وبالفعل تنقلت به بمساعده همس وجوان الي المنزل باجمعه بسعاده ولكن جوان ټحطم فهو يفتقد حنانها وصوتها الذي حرم منه
في صباح يوما جديد
صباح اليوم المحدد للزواج لتصير مليكة ملكا لمالك وكذلك
همس للمغرور
تم الزفاف في قاعه إسلاميه كما طلبت الفتيات ولم يعترض مالك علي ذلك أبدا فهو يحبها حبا جاما وبالطبع يريد أن لا يرأها احدا سواه
أما جوان فلم تفرق معه كثيرا فهو يتزوجها لاجل والدته ولم يعلم أنها محبوبته الفاقده المجهوله