رواية اية الحزء 3-4-5 الاخير
الله وغادرت مسرعه
ابتسم مالك وشكر الله علي تلك الزوجه التي علمته أن الانسان الذي لا يستشعر بالصلاه من قلبه ليس علي قيد الحياه فهو كان يصلي ولكن كفريضه فقط وليس من قلبه دعته يتذوق معني الايمان والتمعن بالحديث مع الله علمته الكثير والكثير فاستقبله هو بصدر رحب رغم أنه بمكانته العلميه أعلي قدرا منها ولكنه أسمتع اليها فالعلم ليس به غرور
مرت الايام وجاء اليوم المنشود يوم بدء المعركه بين همس والمتعجرف
وكذلك مالك ومليكة
كان الجميع سعيد وبالاخص مالك التي لا تسعه الفرحه اما جوان فكان يتعامل ببرود كأنه لم يحدث شيئا لاحظت همس الفرق بين سعاده مالك ومليكة وبين جوان المتصلب الوجه كأن شيئا لم يكن فوجهه لا يحمل أي تعبير حتي قلبها كما هو لا تشعر بشئ ولكن ما اسعدها رؤيه السعاده في وجه اختها ووالدتها
قاطع شرودهم صوت أحمد وهو يحتضن أبنه بسعاده قائلا ألف مبروك ياحبيبي
جوان الله يبارك فيك
أحمد مبروك يا بنتي
همس بابتسامه جميله الله يبارك فيك ياعمي
محمد عقبال الفرحه الكبيره إن شاء الله
إسلام اهدا علي نفسك شويه أنت داخل حامي ليه
ريناد هههههه ياحرام هههههه
مالك بعضب وهو يقلد ريناد بطريقه مضحكه ياحرام الا يشوفك الوقتي ما يشوفكيش وانتي بتتحدي الكل عشان ذي إسلام بتاعك ياختي
خجلت ريناد وتخبئت في احد أذرع إسلام
مليكة هههه احرجت البت
همس ههههه إسلام صح يا مالك أنت مش اتجوزت عايز ايه تاني
مالك عايز الفرح
رباب هههه الصبر يابني شايف جوان هادئ اذي
جوان بابتسامه بسيطه لازم طبعا اكون عاقل
مالك بزعل مصطنع شايفه ياهمس امك بتفرق من اولها
همس هههههه معلش بس فعلا جوان هادئ عنك هههه
لاول مره تنطق بأسمه لاول مره يستمع له ويري ضحكاتها الهادئه فهي جميله ولكن لها جمالها الخاص ولكن أنفض تلك الفكره من رأسه وأتجه الي السفره لتناول الغداء عندما نادتهم نجلاء
كان مالك ينظر بسعاده الي مليكه التي تجلس بجانب إسلام
أما هي فكان وجهها باللون الاحمر من الخجل حتي انها كانت تتناول الطعام بسرعه شديده حتي تهرب منه
أما جوان فكان ينظر لهمس بشرود كما أرد أن يعلم ماهو الشئ الخفي بها كي تخترها له والدته
رفعت همس عيناها لتلتقي بعيناه التي تنظر لها نظره غامضه لم تفهمها هي نظره له كثيرا حتي تكشف لغز عيناه ولكنها فشلت في أخر المطاف
أما ريناد فكانت تسرق بعض النظرات لزوجها فحبه بقلبها يزداد يوما عن يوم وكانت سعيده بولدها التي تحمله تحمل قطعة منه تحمل حبا كبيرا
كان إسلام يتابع نظراتها بسعاده فهو أصبح يعشقها ويدعو الله في صلاته أن يحافظها له وأن يبارك لهم بذلك المولود
أما هناك فكان هناك قلبا يملؤه الجحود قلبا كره لذلك الحب الطاهر الحب الذي حافظت عليه ريناد وتبدلت لاجله كرهته لين واردت أن تحظو به كما أنها أرتدت الحجاب حتي تنال أعجابه ولكن لم تأثر به ولو بذره حتي محبوبته لم تتمكن منه فحبه لطاعه الله كانت اقوي من أي شئ
ظلت تخطط كيف تهدم هذا الحب وبالفعل توصلت لخطه وباقي التفيذ ولكن هل ستنجح مخططاتها
في الصباح
أفاقت همس علي حلما غريب فرأت همس تطلب منها أن تخرجها من تلك الحجره فهي تشعر بالاختناق تقدم لها القرآن وتبكي وتطلب منها أن تستمع لها ترتله بصوتها الجميل
تعجبت همس ولكن رأيها دائما تتحقق فغتسلت وارتدت حجابها وتوجهت لغرفه همس رغم تحذيرات جوان لها
دلفت الي الغرفه وظلت تنظر لها بضع دقائق ومن ثم توجهت الي الشرفه وفتحتها فتعبئت الغرفه فالضوء
أقتربت منها وأذاحت عنها الغطاء حتي يصل الضوء اليها وجلست الي جوارها ترتل القرآن بصوتها الجميل قرات كتاب الله قرآت لها آيات للشفاء آيات قرآنيه كريمه
بسم الله الرحمن الرحيم
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
https youtu be RQQPrHKNsM
دلف جوان الي الغرفه ليجن جنونه مما رأه فهرول الي الشرفه وأغلقها جيدا
ثم أتجه اليها ووجهه كفيلا بجعلها تمت من الخۏف
جوان پغضبا لم يري أحدا له مثيل أيه الا أنتي عملتيه دا
همس وهي تتحل بالقوه عملت
أيه
جوان بصوتا أفزعها أنتي مجنونه أذي تعملي كدا وبعدين أنا مش منبهاك متدخليش هنا
همس أنا معملتش حاجه أنا نفذت الا هي طلبته مني في الرؤيا
جوان بسخريه رؤيا بجد طب ما طلبتش