رواية اسراء مكتملة
! مش حابه تتعاملي معاه ...
ابن عمها إلا حين جلس أمام عينيها يلفت انتباهها قائلا بابتسامه بشوش
طردتيني امبارح طول اليوم
ف القصر ده الا اني مسامحك ...
بهدوء ثم تنهدت تقول بنفاذ صبر
نائل ابعد عني النهارده ....
حدق بها بابتسامه هادئه و أردف
كان نفسي بس اصلك ..
عقدت حاجبيها تقول باندهاش
حمحم و بتوتر قائلا ولازالت ابتسامته
اقصد فهد وصاني اطمن انك فطرتي ....
و التوتر إلي ملامحها وهي تسأل
هو قاعد في الچيم وباعتك ليا !
تقبل نفسك بعلاتها وتقبل الاخرين بعيوبه
وتحدثتبصى كل الى اقدر اقولهولك واختصارا لكلام كتير الست دى من وهى صغيرة طبيعتها هاديه وفى حالها لكن الناس والمجتمع وصحابها بقوا يقولو عليها غريبة. وهى مش كده خالص
بالعكس دى كانت طيبه وفى حالها بس كلامهم انها شايفه نفسها على الموضه وكلامها قليل مع الناس ومش بتاخد على الى قدامها بسرعه هى مش شايفه نفسها لكن عارفه بنعمة الجمال إنها تهتم مظهرها هى مش .. حاولت كتير فى صداقات وصحوبيه مع الناس لكن ماتعرفش ليه كانوا ومن هنا عامل إزاى.. ولاد الناس الاغنيه علشان فعلا على قدر وولاد الناس البسيطة بعدو.
بجوارها قائلا طب خلاص كده... هعمل كل ده من معايا وخلى اليخت ليكى.
شهد يونس ياريت تعمل خير كتير... انا ملاحظه انك غافل عن الموضوع ده.. وبالنسبة لليخت انا بس مش لدرجة اشترى يخت يعني.
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه .. ها ايه تاني !
يعني ايه قصدك !
ابتسم قائلا بسخريه
جرا ايه .. سامحيني .. حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !!
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار
وهو يكمل بسخرية
اطلبيلنا حاجه اشربها .. فين صحيح شوفتها مع الصبح
بالظبط ومكنش ادام جدك غير انهم يجوا يعيشوا هنا وسطنا وادام عينينا بس طبعا الست عواطف معجبهاش ورفضت اول ما جدك انه مش هيصرف عليهم تاني وافقت علي طول علي طلبه وجت هي وبنتها هنا واتعاملوا احسن معاملة بس للاسف......
صمت صلاح يخفض رأسه ليسأله عاصم
بس ايه كمل ياصلاح بيه ليسرع قائلا
قوله علي اللي حصل من دى وارتباك
قوله ايه بس بيه خلاص اللي حصل حصل
هتف الجالس بصمت منذ بداية الجلسة كل مايحدث بعين وابتسامة ساخرة بأبتسامة
كانت بترسم علي ابويا يتجوزها و بنتها كمان عليا يعني اهو تبقي كسبانة من الناحيتين
بس معملتش في حسابها ان بابا ويقول لجدي وزي ما انت شايف ده حالهم من وقتها
ليتوقف عن الحديث لبرهة ثم يكمل باستهزاء ناظرا الي عاصم المتسعة عينيه من هول ما يسمع
ايه رأيك لسه برضه عنهم
قائلا پغضب
ولما هما فيهم كل ده ليه قاعدين لحد النهاردة هنا انا مش مصدق حرف من اللي اتقال ده
نهض قائلا
علي الجانب الآخر بجناح اسيف حيث اجتماع العائله من اجل اخراجها من حزنها او اقناعها علي الاقل بترك شقيقها لاعماله ...
الجد ذهب الي حفيدته يقول بهدوء ...
ايه رأيك ننزل نفطر في الجنينه مع جدك !
لاول مره لم تستقبل الحفيده الاقتراح وترحيب بل معا اخيها ...
هز الجد رأسه و ينظر تجاه نائل بصمت .. وقف نائل ثم جلس لكنها كما هي ...
ساكنه صامته يقول بصوت هادئ وهو ينظر الي ابن عمه بحيره
وبعدين ... احنا بقالنا ٣ اسابيع علي الحاله دي معاها !! انت حتي شغلك مبقتش تذهب اليه ده بقي صعب !!
رمقته ابنه العم بنظره حزينه ثم پبكاء صامت
حاتم بسخريه ..بكره نشوف
هنا هتشوف ومن انهارده مش بكره اول طلباتي لازم تحضر كتب الكتاب انهارده ولازم تنفذ لان اي طلب مسموح بيه
حاتم پغضب.. عندك فرصه ترجعي في الي قلتيه وانا هعتبرك طفلة
هنا بثقه..انت الي شكلك خاېف
ضحك وقال.. خاېف ومنك انتي ..تمام وافقت ..بس زي ماانتي طلبتي وانا انت هتطلب ايه يعني
لسه مقررتش وزي مانا وافقت توافقي وانا موافقه
حزين ... هي خائفه .. لم تعد تأمن لاي احد منهم غيره ... لكنها حياه اخيها ولم تعد تفرق
حاتم ببرود.. اممم احضر معاكي بصلها وقال بصي بقى الي