رواية ولاء الجزء الاخير
وأشاح بوجهه
أمسكت يده وقالت
مالك يا حبيبي
يونس مفيش
كارين أنا عارفه إنك أتضايقت لما أترجيته بس مكنش فيه طريقه غير كده
زفر يونس پغضب وقال
كااااارين أنا مبهزرش ... صاح بها يونس
كارين إبتدينا من أولها ... عموما أنا آسفه مش هتتكرر تاني
رفع إحدي حاجبيه وقال
كارين أومال أي
يونس وهو يرمقها بتهكم قال يعني بذمتك مش عارفه ليه
قد أدركت مقصده لإنها تعلم مشاعر كنان التي كانت تتجاهلها دائما... عقدت حاجبيها بإستنكار وقالت
مش فاهمه حاجه
يونس ماشي يا كارين متاخديش ف بالك
كارين سيبك من أي حاجه أخيرا بقينا مع بعض يا يونس أنا مش مصدقه
صدقي وأول حاجه هنعملها لما
________________________________________
أبتسمت بخجل ثم نظرت من النافذة لتري أرض القاهرة من أعلي والطائرة تحلق ف السماء متجهة إلي البلاد الرومانية بلد يوليوس قيصر وأنطونيو عشيق كليو باترا .
في قصر البحيري ...
يعني أي متعرفيش حاجه يا جيهان ...هي دي الأمانه الي سبتهالكو أنتي وإبنك ... صاح بها مهدي والد إنجي
مهدي فرضا إنها عملت كده محاولتيش تكلميها تسألي عليها دي حتي قبل ماتكون مرات إبنك تبقي بنت أخوكي من لحمك ودمك
شعرت بخطب ما فقالت طيب تعالي أقعد وأهدي وأنا حد يطلع يصحي يوسف نسأله
سميرة ... ياسميرة ... نادت بها جيهان
أمرك يا جيهان هانم
جيهان أطلعي ليوسف وصحيه وقوليلو إن أنا عيزاه حالا
أجابتها سميرة
يوسف بيه خرج من بدري خالص
جيهان بالتأكيد راح المستشفي
مهدي أنا لسه راجع من المستشفي وهو مش هناك والمفروض كنت أعدي ع ماجده عشان كانت عايزه تيجي وأنا مرضتش وقولت أشوف أي الي حصل الأول
سبيه يتكلم براحته يا ماما أصله معذور برضو ... قالها يوسف الذي جاء للتو من الخارج
مهدي أصدك أي يا دكتور
يوسف عايزك تسمعني كويس ياخالي بنتك معدتش تلزمني لأنها أحقر بني آدمة شوفتها ف حياتي
شهقت جيهان پصدمة وقالت أي الي أنت بتقولو ده
يوسف وهو يجز ع أسنانه
مهدي بعدم تصديق صاح پغضب
لاااء أنت زودتها أوي
يوسف أستني رايح فين لو مش مصدقني خد صورة من المحضر وأنا بستلمها من قسم أكتوبر كان مقبوض عليها هي والكلب الي أسمه مروان
يوسف للأسف مش هينفع أتكلم أولا عشان هي بنتك وثانيا بنتي ملهاش ذنب إنها تتعاير بغلط مامتها
مهدي حقك عليا يا يوسف ... أنا الي معرفتش أربيها منها لله ماجده هي الي كانت مدلعاها ديما وكل حاجه كانت بتشاور عليها بتكون بين إيديها ف الحال ولما كانت بتغلط وأجي أعاقبها أمها كانت بتحامي لها وبتدلعها وأهو جه ع دماغنا كلنا ف الأخر .
بعد ساعتين من السفر بالطائرة وصل كل من آدم وخديجة إلي الجونة حيث حجز له والده منزلا من طابق واحد مجهز بكل شئ ... ترجل كليهما من السيارة التي أوصلتهم أمام المنزل ... أنزل السائق الحقائب من خلف السيارة وساعد آدم ف حملها للداخل .. ثم غادر بعد أن أعطاه آدم مبلغا من المال ...
ولجت خديجة إلي الداخل وهي تستكشف المنزل بعينيها
فتح
باب إحدي الغرف وقال تعالي دي هتبقي أوضتك ... قالها ليدخل حقيبتها إلي الغرفه
فأردف وقال
وأوضتي الي جمبك
رمقته بتعجب وقالت أوضتك !!
أجابها قائلا اه أوضتي ... أعملي حسابك كل واحد ليه أوضه حتي ف شقتنا لما نرجع ... ولا عندك إعتراض !!
تصنعت البسمة ع ثغرها وقالت
وهاعترض ليه ... ده كده أحسن
آدم أنا خارج هاشتري شوية حاجات .. محتاجة حاجة أجبهالك
أجابت بإقتضاب
لاء شكرا ... قالتها ثم دخلت إلي غرفتها وأغلقت الباب ... قامت بفتح حقيبتها وأخذت من إحدي الجيوب الداخليه صورة لوالدها