الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية منة كاملة

انت في الصفحة 34 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


ډم عشان انا اټخضيت
ضحك مروان بشدة لازم تتخضي عشان تسمعي الكلام و انا عاقبتك
مي امتى دا
مروان دلوقتي حالا
مي بدهشة و دا عقاپ
مروان ايه مش عاجبك
مي لاء طبعا عاجبني
مروان تجربي تاني
مي بحزم مروان ادخل خد شاور عشان نفطر و ننزل
مروان على شرط
مي ايه
مروان لوحدنا انا و انتي و لولو ....الغبية لجين و امها دول لاء
مي ياابني هو انت الشتيمة جزء من شخصيتك

مروان لاء .. بس غبية و حشرية و امها مبتقولهاش عيب
مي اسمها مامتها
مروان بعند هي امها بقى
مي مش مهم نبقى نشوف الموضوع دا
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الرابع عشر
دخل مروان الى دورة المياه و اغتسل و خرج و تناولوا الفطور بعد فرض اتاوة مروان الشعيرة ان تطعمه حتى يشبع انتهوا و ارتدت مي ثيابها المكونة من ثوب اسود يصل الى قبل الركبة بقليل بحمالات عريضة واطلقت شعرها للعڼان و ارتدت اسود مكشوف اما هو فارتدى بنطال من خامة الجينز الازرق الفاتح و قميض قطني بنصف اكمام اسود و حذاء رياضي اسود
نزلت سالي وحيدة بتعليمات من السيد مارو و اتجهو نحو الشط و جلسوا يتكلمون طويلا الى ان جاء موعد الغداء فغادرتهم سالي بحجة صديقتها
توجهوا نحو احد المطاعم ليتناولوا الغداء تناولوه و جلسوا قليلا ثم خرجوا لكي يتمشوا و لكنهم صادفوا اللعېنة مها وزوجها لم تتغير معالم وجه مروان كما فعل من قبل و لكن مي شعرت بالحنق .و
مها يا محاسن الصدف .. ازيك يا مارو .. ازيك يا مدام
مروان تمام يا مدام مها .. طول ما مي جنبي انا الحمدلله
حسين دا احنا نمسك الخشب بقى على الحب دا كله
مها الله اكبر عليكم
حسين ما تتفضلوا نتغدوا سوا
مروان ميرسي سبقناكم
حسين طيب تعالوا زودوا معانا اهو تفتحوا نفسنا
مي ميرسي مره تانية
حسين بالله عليكم تقعدوا معانا احنا زهقانين هنا لوحدنا هنتغدى بسرعه و نروح نقعد في اي حته سوا
مروان و قد احس بالحرج هنستناكم في الكافيه للي جنب المطعم
مها بخبث و احنا مش هنغيب
مي بضيق على راحتكم
دخلت الملعۏنة و زوجها الى المطعم لتناول الغداء و توجه مروان مع مي الى المقهى و جلسوا صامتين الى ان جاءوا .و
مها انتم عرسان جداد بقى
مروان لاء من 3 شهور
مها و بتقضوا هني مون

متأخر بقى
مروان عادي يعني
حسين احنا بقى لسه عرسان
مروان مبروك
مها و مش ناويين بقى تجيبو بيبي
مروان مش مستعجلين احنا اصلا بس لو ربنا اراد هكون فرحان جدا لانه هيبقى من مي و مي دي اجمد حاجه حصلتلتي ثم مال ليقبل يدها 
حسين مش انتي مديرة مكتب حسن عز
يا مدام مي
مي كنت
حسين ايوا انا فاكر اني شوفتك قبل كده
مها يعني انت عرفت مي بقى عشان السكرتيرة بتاعة باباك
مروان مديرة مكتبه مش السكرتيرة في فرق السكرتيرة دي يشتغلها امثال ناس كده بتاعة كله لكن ميكو حبيبي تشتغل ست البنات
حسين فعلا دماغها في البيزنس دهب
مي ميرسي لحضرتك
جلسوا يتناقشون و تحتدم المناقشه بين مها و مروان و يهدأها حسين اما مي فكانت تتابع صامتة الى ان شعرت بالضيق و احس مروان بذلك فاسئذنوا و قاموا .و
مها مش عارفه عرفها منين دي
حسين مش بتقولي بيشتغل مع بابا اكيد من كده عرفها
مها شكلها حامت حواليه لحد ما نسيته اسمه
حسين و انتي زعلانه ليه
مها هه ابدا و انا ازعل ليه
و انت اتمسكت انك تقعد معاهم ليه بقى
حسين ناس زي دي اسمها زي الجنيه الدهب في السوق لازم تكسبيهم
مها شكله مش طايقنا اصلا هيعل معانا بيزنس ازاي
حسين يا حبيبتي البيزنس مفيهوش حب و كره بيزنس از بيزنس
مها حبيبي تعرف حد في الداخلية شديد
حسين ليه
مها اصل مروان اصلا ظابط بس اتفصل فا لو رجعته هتعمل احلى بيزنس معاهم
حسين هشوفك كده و ربنا يقدم الخير
و من جهة اخر كانت مي و مروان متوجهين الى الفندق في صمت .و
مروان ما تيجو نقعد على البحر شوية
مي ماشي
توجهو نحو البحر و جلسوا على الرمال و كانت اصوات الموسيقى المنبعثة من الفندق تصل الى حيث يجلسون نظرلها ثم سحب يدها
مروان حبي ترقصي معايا
مي باابتسامه اوك
قاموا سويا في يده و 
مروان انتي اضايقتي من مها
مي عادي يا حبيبي هي اصلا باين عليها سخيفه
مروان اوي ... و جوزها اهبل
مي اهبل مين دا حوت من حيتان السوق
مروان هو انتي عارفة كل حاجه كده
مي لاء بس عشان شغلي
ثم استطردت مبسوط معايا يا مروان
مروان اوي
مي مش ناقصك حاجه يعني
مروان لاء طبعا يا حبيبتي
مي و قد غيرت وضعيتها ناظرة له طب و الداخليه
مروان و قد اكفهر وجهه بلاش السيره دي يا مي
مي و قد عادت لوضعيتها سوري يا حبيبي
مروان ما تيجي نرجع القاهرة
مي انت زهقت
مروان لاء طبعا بس مها هتنكد علينا نرجع مصر و بعد خطوبة ميرنا نسافر اي حته بره مصر
مي امرك يا حبيبي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الرابع عشر
قرر
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 75 صفحات