رواية منة كاملة
له ثم خرجت من الغرفة بينما دخل هو الى دورة المياه
نزلت مي الدرج و توجهت الى حيث تجلس سالي .و
سالي صباح النور
مي صباح الورد يا مااما
سالي وشك و لا القمر
مي بخجل ميرسي
سالي والله جوزك دا ما فيه زيه جميل خالص و مطيع
مي أنتي شايفة كده
سالي عارف أنك اتضايقتي من موضوع الداخلية و قالي هيفكر و قال فعلا محدش بيخدم حد بلوشي في الزمن دا
ثم استطردت ماما متعرفيش اي طريقة أو اي حد يرجعه
سالي بكلمله والله متقلقيش
ثم استطردت اهم حاجة تبطلي تاخدي الحبوب دي
مي أنا مش هبطلها أنا هقوله بس
سالي و هو هيقولك تبطليها
مي هتفاهم معاه
سالي هتقوليله ايه يا حبيبي أنا باخد حبوب منع حمل عشان مش عايزة اخلف منك عشان مش واثقة فيك
لم تكن سالي تحسب حساب نزول مروان من على السلم و سماعه جملتها الاخيرة
صدمة رجت رأسه .. لا تريد الإنجاب منه .. لا تثق به .. تغشه .. تكذب عليه
احتار ماذا يفعل بها .. أيتجاهلها .. أم يطلقها .. أم يعود كما كان .. أم يتكلم معها ..أحتار .. و لكن مهما كان عذرها فهو قبيح بالنسبة له
استجمع قواه و قرر أن يعود بها إلى المنزل و يقرر .. خرج مروان من الغرفة و نزل السلالم توجه الى حيث يجلسون . و
سالي ليه ياابني ما تخليكوا قاعدين قضوا معايا كام يوم
مروان مش هينفع يا لولو معلش
مي في ايه يا مروان شكلك مش طبيعي
مروان پحده شايفاني بشد في شعري
مي لاء يا حبيبي اسم الله عليك
مروان يلا
مي حاضر .. هطلع اجيب شنطتي و هحصلك
خرج مروان بعد توديع سالي الى السيارة ينتظرها و الڼار تشتعل في قلبه و عقله
أما هي فصعدت الى الغرفة مسرعة .. أحضرت حقيبتها ثم نزلت . و
مي مش عارفة .. بس أنتي عارفة مارو بغزالة
سالي پخوف يالهوي ليكون سمع حاجة
ضحكت مي متهكمة لو كان عرف كان جه جرني من شعري أنتي مش عارفة
مروان و لا ايه
سالي مي قوليله النهاردة
مي ماشي يا مامي
سمعت مي صوت زامور سيارته فسلمت على أمها و هرولت نحو السيارة و ركبت بجانبه
ظل طوال الطريق صامتا لا ينظر لها .. أما هي فكانت تنظر اليه متعجبة من موقفه .. فقد كان حنونا منذ لحظات أيمكن أن يكون قد سمع .. و لكنها أيضا توقعت أن تكون ردة فعله غير هذه
مي ليه رايح فين
مروان تحقيق دا يعني
مي لاء عادي .. بلاش اطمن عليك
مروان خارج أشم هوا في مانع
مي لا يا حبيبي عادي
خرج مروان و لم يترك لها مجال للكلام تعجبت مي موقفه
أما هو فقد ركب سيارته ظل يلف و يلف لا يدري الى أين يذهب ظل طوال النهار على هذه الحال الى أن قرر أن يذهب الى سالي ليستفهم منها توجه نحو بيت سالي وصل و صف سيارته و توجه نحو الباب طرقه قامت سالي لتنظر من وجدته مروان ففزعت فتحت له الباب . و
سالي مروان خير في حاجة
مروان أنا جيتلك عشان أنتي اللي هتريحني
سالي اتفضل يا حبيبي
أدخلته سالي و أجلسته و جلست بمقابله . و
سالي شكلك مش مطمني
مروان كنتي عارفة يا سالي أنها بتاخد حبوب منع حمل
سالي پصدمة أنت سمعت
مروان أيوا
سالي والله يا مروان كنت بمنعها
مروان أنا استاهل منها كده يا سالي
سالي لا يا حبيبي والله
مروان طيب ليه
سالي أبوها الله يرحمه عقدتها
مروان طيب ليه حاطة في دماغها أننا نطلق اصلا
سالي مش عارفة اقولك ايه
مروان الشغل مش كده
سالي أيوا
مروان و أنا قولتلها تشتغل و أتفقت معاكي يا سالي اعملها ايه تاني
سالي مش عارفة والله
مروان أعمل فيها ايه .. أطلقها
سالي لا يا حبيبي طلاق ايه .. أعمل اي حاجة غير الطلاق
مروان أنا هتكلم معاها وأشوف مبرراتها يمكن أكون ظالم و أنا مش عارف
سالي العيب فيا أنا و أبوها عقدناها
مروان أنا ذنبي ايه
سالي هي غلطانة يا مروان .. بس اللي بيحب بيسامح
مروان و هو أنا بحبها بعقل يا سالي . دا أنا بعشقها
سالي عاقبها .. و بعدين احتويها
أنتهى الحوار عند سالي الى هذا الحد عاد الى المنزل وجدها جالسة تشاهد أحدى المسلسلات .