الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 54 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حلم ك المعهود مرت الدقائق لديناو توقف الساعة علي الثانية عشر مساءا و داخل حجرة مكتبة بتلك الشقة كان يجلس علي مقعدة بعدما تناول طعامه و اصبح أمامه فنجال القهوة ب النعناع يتناول منه وبين يداه مذكراتها يبحث بها عن شخصية تلك الغريبة التي أصبحت زوجتة بين لليلة و ضحاها ظلت عيناه تبحث بين السطور عن شئ يكون مهدا لبعض الأحداث الهامه بحياتها حتي أستوقفته أحد صفحاتها التي دونت داخلها النهاردة شوفت جبران المغازي اللي بابا بيشتغل عنده في الشركةبصراحه اول ما شوفته سرق عيني حسيت أن عيني أتسحرت بكينونته شكله و لبسه و طريقة كلامة معا الموظفين خلتني أفضل منتبها ليه للحظة حسيت انه غوي عيني ف لفيت وشي عنه و أستغفرت ربنا _بس بيني و بينك يا مذكراتي أتمنيت لو كان بطل حكايتي وياجي ينفذني من قوة باباو بمناسبة قوته جابلي عريس اسمه حازم بيقول أنه ولد محترم و مقطوع من شجره و اخلاقه كويسهالمفروض أنه هياجي بكرا عندنا عشان أقابله بس أنا عارفه أني لو حتي رفضته بابا مش ه يرفضه مدام معجب بشخصيته لم يهتم ب قرائة ما تبقي من كلمات و غير الصفحه يبحث عما كتبته حينما قابلة حازمحتي وجدا تلك الصفحه الرديئة ب أثار الدموع التي بللت الورقة حينما دونة داخلها ما حدثوهي تبكي قابلة حازم قعد معايا أنا و بابامعرفش ليه قلبي مرتحش لما شافه قلبي أتقبض و خوفة من طلتههو حاول يتكلم معايا و يضحك بس محبتش طريقته خالصولما ماشيه و قولت ل بابا أني مش حبه أرتبط بيه زعقلي و قالي أني هتجوزه غصبن عنيأنا خلاص تعبت والله مبقتش عارفة ه ستحمل ايه و الا ايه كل حاجه في حياتي ڠصبنفسي مره أختار حاجة من غير ما تكون النتيجة اها نة ليا في تلك الحظة فتحت الباب عليه و دخلت تناظره مستفهما جبران هو أنت مش ه تنام أنزل مذكراتها قبل أن تراها و وضعها ب الدرج ونهض قائلا بجدية هنام تدلي معاها إلي حجرتهما ل يجتمعا سويا فوق فراش نومهمابعدما أغلق الاضواء كان ينام علي ظهره اما هي ف تغفوا علي جانبها الأيمن حيث تنظر إليهتراه يحدق النظر ب سقف الحائط يفكر بتلك الكلمات التي دونتها بدموعها ظلا هكذا لبضع دقائق حتي وجدته يستدير لهايناظر عيناها مستفهما بقول دهرك لسه بيوجعك سؤاله المحير ب الشك ب النسبه لها جعلها ترتبك قليلا أيوه لسه بيوجعني! قطب حاجبيه متسائلا أنت مفكراني بسأل عشان أقرب منك !! لو دا تفكيرك شليه من بالك تنهدت ببعض الأطمئنان قائله أنا أسفه علي كلامي السخيف اللي قولت هولك وقت الإكلبس والله قولت كده لأني كنت متوتره

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و قلقانه أومأ بتفهمو أغمض عيناه ليغفوااما هي ف تنهدت بابتسامة أطمئنان و أغمضت عيناها بجواره تغفوا دون خوفا اما لدي عمران فكان يجلس علي التخت ينتظر هلال التي دلفت للمرحاض منذ أكثر من نصف ساعة ايه يا هلال ما تياله كل ده بتغيري اهو جأت تدلت إليه ب بجامة قطنيه بأكمام ف قطب حاجبيه متسائلا كده جهزتي نفسك فين يابنتي اللي خدتيه معاكي عشان تلبسيه تلونت وجنتيها بخجلا و جلست بجواره قائله بصراحة جاتلي سوري يا عمران مش ه ينفع نكون معا بعض النهارده ظهرا عليه الأنزعاج بشده وفزع من جوارها قائلا أحنا الحمدلله بقالنا أسبوعين ما بينفعش نكون معا بعض حاولت أمتصاص حنقه و نهضت أمامه قائله بهدؤ والله العظيم أنت وحشني أوي وكان نفسي نقضي الليلة معا بعضبس غصبن عني والله و لو ع الأيام اللي فاتت فدا لأني كنت مشغوله ب الأيڤينت بس خلاص أوعدك أن أول ما تنتهي مش هسيبك حتي تروح الشغل ها بقا قولت ايه أبعد يداها فقد طفح كيله من ذلك البعد الذي تفعله منذ أسابيع وتحدث بجفاء قولت أني عايز أنام تصبحي علي خير ذهب وأطفأ الأضواء و مدد جسده علي فراشه و هو يشعر بضيقا كبل أنفاسهاما هي فنظرت له دون جدوه و اتجهت وغفة بجواره داخل حجرتها كانت تقف و تنظر له لا تفهم كيف اصبح امامها هكذا تدلي الخۏف من عيناها كانت تراه ك السارق يود أن يأخذ منها ما يملكه غيره لو مطلعتش حالا هنادي علي جبران و أنت عارف كويس هو ه يعمل فيك ايه زم حازم شفتاه ساخرا قصدك ه يموتني طب نادي عليه عشان ڼموت جماعة ونبقا شهدا حبك تراجعت للوراء خائفه من صلابة أجابته أنت مش مكفيك اللي عملته فيا زمان _حرام عليك سابني أعيش حياتي الجديدة بلاش تضيع كل حاجه حلوة من أيدي حاجة حلوة صاح عليها بجحود قائلا بحنق غمغم علي عيناه حياتك كلها ملكي أنت بتحبيني ومهما عملتي و نكرتي
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 61 صفحات