رواية جميلة جدا القصول من 1-9
لى لمسات ده انا مش عارفه هتكلم معاه أزاى وأقوله ايه تقولى لى لمسات وهمسات
ساره بصى ماتتوتريش كل حاجه بتيجى فى وقتها المهم قومى اقفى كده خلينى اظبطلك الميكب والفستان عشان الناس مشيوا ولازم تخرجى لعريسك ياعروسه
لم ترد عليها رنا فقد بلغت أوج توترها وهى تستمع انها بعد لحظات ستقابل حب حياتها والذى أصبح زوجها دائما كانت تراقبه وهى صغيره على انه بطلها المغوار وبعدما كبرت وأصبحت فتاه كان هو دائما من يحتل قلبها وتفكيرها دائما هو ولا أحد غيره واليوم أصبح زوجها وسيصبح لها وحدها
رنا فتاه جميله تبلغ من العمر 18 عام جميله جمال ليس مبهر ولكنها جميله بملامحها الهادئه وعيونها العسليه وبشرتها البيضاء وشعرها الاسود الناعم الطويل التى تخفيه دائما خلف حجابها وأكثر ما يميزها هما غمازتيها التان يظهروا عند ضحكتها كانت ترتدى فستان من اللون الورى الرقيق بأكمام تصل الى منتصف ذراعها وأصرت على أرتداء حجاب لونه وردى بدرجه اغمق من الفستان
رنا وهى تتشبث بحجابها وكأنه طوق نجاه لأ طبعا
ساره ع العموم براحتك بصى الروج المره دى مش هيطلع غير بال....وغمزت لها
رنا مش فاهمه
ساره ياله يارنا روحى ياماما انا تعبت منك
هنا دخل رامى الى غرفة رنا وهو مبتسم
رامى أيه القمر ده ماشاء الله الف مبروك يا حبيبتى
رنا الله يبارك فيكى يأبيه
رامى ياله ياحبيبتى حمزه فلقنا بره عايز يشوفك
تراجعت رنا پخوف وقالت دلوقتى يا أبيه بس
رامى بس ايه يا حبيبتى ياله الراجل مستنى
رنا حاضر
خرجت رنا وهى ممسكه بيد أخيها وكأنها طوق نجاتها طرق باب حجرة الصالون ودخل ليجد حمزه جالسا على كرسى بجانب الشرفه ېدخن سېجارا
نظر حمزه الى صغييرته الخجوله التى تختبئ منه وراء أخيها لم يستطيع ان يحيد نظره عن هذه الجميله التى سلبت قلبه وعقله وخصوصا عندما رآها بفستانها الجميل وزينتها الرقيقه
رامى وهو يدفع رنا على ظهرها برقه لتتقدمه وأدى رنا ياسيدى كده انا تمام
رامى بئه كده ماشى ياعم مين لقى أحبابه
حمزه انت هترغى ياله طرقنا
قال ذلك ودفع رامى من الغرفه بره الغرفه وأغلق الباب خلفه
أغلق حمزه الباب خلفه والټفت لرنا فوجدها مازالت واقفه تفرك يديها بتوتر
حمزه مبتسما اقعدى
رنا هاحاضر
جلست رنا على الاريكه وكانت متوقعه ان يجلس على كرسيه كما كان جالس ولكن لمفجأتها جلس بجانبها كانت ستقوم ولكنه أمسك بيديها وأجلسها مره آخرى بجانبه وظل محتبس يديها بداخل كفيه
ولم تستطيع ان تنظر له
كان حمزه ينظر لها ومستمتع بخجلها وأحمرار خديها
حمزه هتفضلى باصه تحت كتير
رنا.......
حمزه طب أمشى
رنا مسرعه لأ
عضت على شفتيها عندما انتبهت لتسرعها وقالت أقصد.... يعنى
حمزه مبتسما يعنى ايه يا دره
رنا متعجبه دره
حمزه اه دره.... مش ده أسمك الحقيقى
رنا ايوه بس مفيش حد بينادى لى بيه غير جدى
حمزه وانا
رنا وانت ايه
حمزه بهمس انا هقولك دره ..... عشان انتى درتى
رنا بهمس درتك
حمزه اه
خجلت رنا بشده وأطرقت برأسها مره أخرى فلم تستطيع ان تقاوم قوة نظراته أكتر من ذلك
حمزه رجعنا تانى نوطى راسنا
رنا أصل انا .....
وضع حمزه أصبعه تحت ذقنها ورفع رأسها برفق وقال أوعى توطى تانى ماتحرمنيش من عنيكى الحلوه دى
رنا انا
حمزه اه انتى هو فيه غيرك
فهزت رنا رأسها بعلامة النفى
حمزه يبقى انتى يا دره
رنا......
حمزه مش عايزه تقولى لى حاجه
رنا بخفوت ممكن تبعد شويه
ضحك حمزه معقول ... يوم ماربنا يفتحها عليكى تقولى لى أبعد
رنا اه
ضحك حمزه وقال امممم هبعد بس بشرط
رنا ايه
حمزه تفكى الحجاب عايز اشوف شعرك انا جوزك مش معقول ماشفش شعرك مش ممكن تكونى كرته
رنا ببرائه لا والله شعرى حلو
حمزه طب ورينى
رنا وتبعد
حمزه على حسب
رنا حسب ايه
حمزه ماتيله يادره ولا انتى كرته
لمعت عيون رنا بالتحدى ووقفت وبدأت فى فك حجابها وبعدها فك شعرها الذى أسترسل ووصل الى منتصف ظهرها
أقترب حمزه منها وقال ايه ده
رنا ماعجبكش
حمزه ده تحفه كده يا دره مخبيه عنى ده حلو