رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم
شقيقها الواجم دون ان يبث بحرف واحد
توجهه يزيد نحو صديقه ما ان دلف
الاخرين قائلا بخفوت
في حاجه ولا ايه
هز ظافر رأسه بالنفي قائلا
لا متقلقش دول جايين عادي
طيب لو في اي حاجه كلمني انا هأخر نفسي شويه تحت
ربت ظافر علي كتفه قائلا
روح يا يزيد الشغل عشان انا مش هعرف اجي دلوقتي ومتقلقش انا هعدي الليله
رفع كفه في الهواء بسلام قبل ان يرحل من امامه
اغلق ظافر الباب واتجه نحوهم قائلا
ثانيه واحده هي كانت بتلبس يحيي و جايه
توجهه نحو غرفتها واغلق الباب خلفه بهدوء قائلا
انتي وقفه ليه كده اطلعي امك برا
انا متوتره
الفصل الرابع عشر
متوتره من ايه يا شروق انتي عبيطه دي امك يا ماما مټخافيش هاتي يحيي انا هشيله
ماشي ومټخافيش من حاجه انا معاكي
اردف بثقه وهو يربت بحنان علي ظهرها ابتسمت له لتتأفف قائله
ايوة صح يلا نطلع
ابتسم قليلا
علي سخافتها وخرج خلفها وقفت والدتها وهرعت نحوها
غمز لها ظافر بمشاكسه قبل ان يتجه نحو اخيها يجلس علي الأريكة امامه كان يراقب كل افعاله و انظاره ويتابع نظراته الخاطفة نحو الصغير
ابتسمت شروق و هي تتابع والدتها تداعب الصغير و تخرج لفه من المال تضعها كمباركه واظهار الفرحة
انقضي النهار في الضحك والمداعبة بين شروق و والدتها والصغير حتي ان والدتها توجهت بعد فترة لرامي ووضعت الصغير بين يديه وقد حمله بابتسامه صغيره دون اي كلمه
ولكن والدتها انقذت الموقف عندما اخذت الصغير ضاحكه بانها تريد الشبع من حفيدها الرائع
وانت عامل ايه يا ظافر
قالت والدتها باتسامه حانيه بعد ان شعرت انها تجاهلته بلهفتها علي الصغير
فاردفت زافر بهدوء
انا بخير طول ما انت و شروق بخير
ضحكت شروق ضحكه غريبه فرفع حاجبه يرمقها نظره ولكنها فاجأته عندما اقتربت منه ورفعت يدها تربت اعلي ركبته لتتسع عينيه بذهول لتردف بتوتر
احنا بخير يا ماما زي ما انتي شايفه
رفعت يدها سريعا ما ان لامسته و احمر كل وجهها
انا بجد مش عارف اشكرك علي الادب و الاحترام اللي ربيتي شروق عليه ربنا يخليكي يا امي
ودع الثنائي اهل شروق بابتسامه فاردف ظافر
منين ما تبقي فاضيه متتأخريش علي شروق يا امي البيت بيتك
اكيد طبعا يا ابني كتر خيرك وانا علي طول هتابع مع شروق و هاجي لحفيدي
ما ان اغلق الباب حتي اعطته يحيي پغضب قائله
علي فكره اخر مره هسمح انك تخلي فريدة و يوسف يفضلوا في اوضتهم كده المفروض انهم اولادي ومينفعش يتعاملوا المعامله دي و لو قدام اهلي حتي
توجهت نحو غرفه الصغيران وهو يتبعها پحده قائلا
انا بعمل الصح انا مكنتش متأكد الزياره هتعدي ازاي ومحبتش الولاد يتعرضوا لحاجه تأذيهم
رمقته مره بقله صبر وهي تفتح الغرفه
قطاقيطي الحلوين
قالت جملتها الممطوطة وهي تراهم ممددين علي الفراش يتقلبون بملل لتقفز فريدة اولا بسعاده قائله
مامي مسيوا خلاص
ضحكم شروق قائله
ايوة يا اروبه و عشان كده بابا قرر يشغل الدي في دي عشانكم بفيلم الديزني اللي تختاروه
ضيق ظافر عينيه وهو من الداخل كارها انها تتخذ القرارات و تضعه في الامر الواقع فهكذا امر يكرهه للغاية
بجد يا بابي هيييه هيييه يلا يا يويو نختار بسرعه
تخطاهم الصغيران وهم يركضان فأعطاها ظافر يحيي وهي تخفض انظارها تخفي وجهها بخصلاتها القصيرة تعلم انها تزعجه ولكنه ما ان اعطاها الصغير مد يده يبعد خصلاتها للوراء قائلا وهو عند اذنها
كرتون اربعه وعشرين ساعه عشان تعرفي انك بتبوظي تكوينهم
في احد القصور بالمناطق الراقية
جلست مني قباله والدها تدخن سيجارتها قائله
مكنش ينفع السهره دي بكره
ترك والدها فنجان الشاي ليردف
مينفعش لازم نتمم الصفقه النهارده ومحتاج دماغه تتشتت وبعدين وراكي ايه جلسه مساج و لا سفريه تافهه مع اصحابك
لا ورايا جوز ارجعه
دوت ضحكه هاشم ارجاء المكان فوضعت هي ساق علي الاخرى تهزها بملل و انزعاج من تهكمه الواضح
جوزك وانتي فكرك ظافر زي شويه العيال اللي عرفتيهم انسي يا حبيبه بابا و دوريلك علي حد غيره
فعصت عقب السېجار پعنف قائله
مبقاش انا موني هاشم لو مجبتهوش راكع تحت رجلي
هز والدها رأسه بقله صبر واردف بلا مبالاه
اوك زي ما تحبي علي العموم انا ماشي دلوقتي شوفي هتجهزي ازاي