روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
يخرج منها و مينفعش الاتنين يعيشوا سوا...
ابتسمت بسخرية من التشبية لكن خرجت قعدت معاهم كانوا بيتكلموا كلهم و فريد عمال يلقح بالكلام على نيفين
و هو متغاظ منها لكنها مش مهتمة برأيه و هي مركزه مع غنوة و سلطان اللي كان بيقلب في الموبيل بملل الا لما غنوة دخلت قفل الموبيل و بصلها...
حسناء تشربي ايه يا نيفين انا عارفة انك مش بتحبي القهوة
فريد و الله ما فيه اسقع منك... بقولك ايه يا نيفين هو أنتي مين عزمك النهاردة.
نيفين بابتسامة محدش عزمني و بعدين انا عرفت امبارح بالصدفه من حسناء انكم هتتجمعوا هنا فقلت اجي.
حسناء بهدوء نورتي يا نيفين
نيفين مرسي يا حبيبتي... ها يا غنوة مش بتتكلمي يعني!
غنوة بهدوء انتي عايزاه تسمعي حاجة معينه علشان اتكلم فيها.
غنوة بابتسامة غريبة مع انك مش زي فريد و لا سلطان
نيفين بسخرية و ضيق دا على اساس انك تعرفي سلطان احسن مني.
غنوة بصت لسلطان و رجعت بصت لنيفين بجدية و اتكلمت بهدوء
جايز معرفش عنه حاجات كتير بس اللي اعرفه كويس أنه بيحب عيلته بطريقه ممكن تخليه ياذي الناس... يمكن من وجهة نظركم دا شيء جميل انه بيحب اهله لكن أحيانا الحب بيكون مؤذي بس مش ليكم للناس اللي بتختلط بيكم.
بيسكت كتير لكن بيكون جواه كلام كتير و كأنه بيرفض يقوله...
مش بيحب الحلويات... و بيحب القهوة جدا
بيعرف يعمل أكل و شاطر فيه بيحب شغله اوي و بصراحة هو شاطر و بيعرف يطلع تصميم مختلف ياخد القلب...
أحيانا مش مفهوم.... أبدا مش بيكون مفهوم لدرجة الغموض... و احيانا مخيف و ضلمه من جواه... لدرجة تخوف و مۏذية
بصت لهم بارتباك بعد ما لاحظت نظراتهم ليها نعيمة خرجت بالقهوة و كل واحد اخد الفنجان بتاعه.
نعيمة بضيق عملتلك حلبة يا نيفين علشان تهدي كدا..
نيفين بابتسامة تسلم ايديك يا ماما.
نعيمة لنفسها ابو شكل دي معرفه هاين عليا اجيبها من شعرها الصفرا دي...
سلطان عندك حق انا فعلا محظوظ...
فريد صحيح يا جماعه في موضوع كدا عايز اقولكم عليه بما اننا متجمعين
احمد موضوع! استر يارب... موضوع ايه يا سي فريد
فريد بابتسامة ناوي اسيب الشغل.
سلطان بحزم نعم!
فريد بسرعة اسبوع واحد... اقصد هو اسبوع واحد هغيبه او اسبوعين يعني.
فريد حرك ايده على شعره و اتكلم
هاخد حسناء و نسافر نقعد كم يوم في الغردقة او الساحل بما اننا مقضناش شهر عسل و لا احتفلنا
حسناء بصت له باستغراب لان هو اللي كان رافض فكرة السفر دي في أول جوازهم لكن دلوقتي قرر و كمان بيعرض عليهم بنفسه.
احمد فكرة حلوة انا عن نفسي موافق ايه رأيك يا سلطان تسافر مع اخوك و تاخد غنوة تقضوا كم يوم هناك.
سلطان بص لغنوة اللي بأن عليها الهدوء
بس يا بابا الشغل مينفعش انا و فريد و حسناء نسيب كل حاجه كدا و نمشي اظن مش هينفع
احمد بجدية انت مستقل بيا و لا ايه يا ولاد اوعي تكون فاكر اني عجزت على الشغل لا دا دماغي توزن بلد.... و بعدين متقلقش يا سيدي مفيش حاجة هتحصل في الأسبوع دا المهم تنبسطوا.
غنوة بهدوء بس يا عمي أنا مش عايزاه اسافر و كمان مش حابة دا خليهم هم يسافروا و كمان علشان منتقلش عليهم.
فريد بسرعة لا على فكرة مش هتقلوا و لا حاجة
احمد اهوه يا ستي اظن سمعتي بنفسك...
سلطان خلينا نفكر في الموضوع دا الاول و بعدين اليومين دول عندنا شغل كتير نخلصه و بعدين نفكر في السفر...
فريد اوكي.
غنوة ابتسمت بهدوء و اخدت فنجان القهوة بتاعها و هي حاسة بحاجة مختلفه في فريد
هو اه متشرد بالنسبه ليها و صايع
لكن لما شافته مع حسناء و تغير طريقته حست انه ممكن يكون جواه اي حاجة كويسه.
سلطان كان مراقبها بهدوء و نيفين هيجرالها حاجة لأنها اول مرة تلاحظ ان سلطان مهتم بواحدة
و لأنها حضرت خطوبته الأولى على مريم سليم لكن مكنتش متضايقه بالعكس مكنش فارق معها لأنها كانت ملاحظة جفاء علاقة سلطان و مريم حتى مكنش بيتكلم تقريبا معها رغم ان مريم يمكن أجمل من غنوة
لكن غنوة مختلفة... عاقلة... جميلة جدا ازاي هو مش عارف بس هو بيشوفها أجمل بكتير من اي واحدة تانية
و كأنها حاطة نفسها في خانه لوحدها