الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )

انت في الصفحة 50 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


من حقك طبعا يا كبير... أخيرا يا جدع... الف مبروك
سلطان استغرب حماسه و سعادته لكن قام اخد مفاتيح عربيته و اتكلم بجدية
انا همشي دلوقتي و انت خليك مع العمال...صحيح انا احتمال مرجعش سلام.
فريد بضحكة صفرا سلام يا بيبي...
سلطان اتلم يا ابن نعيمة...
سلطان خرج من محل الدهب ركب عربيته و اتحرك في طريقه لبيت ام عبدالله... كان رن علي غنوة و هي جهزت علشان تمشي معه و فعلا لما وصل طلع سلم على ام عبدالله و اخد غنوة معه...

ركن العربية في جراچ و قرر يتمشى معها على البحر.
غنوة كانت سرحانه و هي بتبص للبحر و سلطان ماشي جنيها و حاطط ايده على كتفها
سلطان سرحانه في ايه.
غنوة بصت له و ابتسمت في كذا حاجة... اولهم ابن ام عبدالله بفكر فيه هو ازاي سايب امه كل السنين دي و مفكرش يرجع لها و يطمن عليها و لا حتى يكلمها ازاي جاله قلب يعمل كدا يا سلطان... هانت عليه 
دا انا من عشرتي معها الست تعبت من الانتظار و هي مستنياه...
سلطان بتفكير بقاله تقريبا يجي سبع سنين.. اللي سمعته انه اتجوز واحدة برا مصر بس معرفش حاجة عنه...
غنوة طب هو انا ممكن اطلب منك حاجة..
سلطان قولي يا غنوة قلبي
غنوة ابتسمت بخجل و رجعت بصت للبحر
سلطان بابتسامة اللاه دا انت بتتكسف يا ولاا
غنوة سلطان... لو سمحت بلاش الطريقه دي انا مش بحبها... ممكن تسبني بقا اقولك طلبي من غير ما تثبتني بالكلام....
سلطان و الله ما حد متثبت هنا غيري قولي يا ست البنات.
غنوة كنت عايزاك تسأل عنه و تشوف هو فين و ليه سابها كدا ممكن يكون في مشكله و لو كويس ابعت له أي جواب او اي حاجة تقوله يجي يزور امه...
سلطان سكت لحظات بتفكير و جع هز راسه ماشي يا ستي حاجة تانيه
غنوة محسن
سلطان محسن القهوجي
غنوة هزت راسها بأه بصي انا بصراحة عايزاك تشوف له أي شغلانه هو و الله جدع و محترم و امين و انت عارف شغله القهوجي دي متاكلش عيش...
سلطان بنبرة جادة و غيرة اولا لما تتكلمي عن أي شاب بلاش تقعدي توصفي لي إد ايه هو محترم
غنوة انت غيران و لا ايه
سلطان بجدية و هو بيبصلها من حقي اغير عليكي يا غنوة... 
ثانيا حاضر هشوف له شغلانه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا... 
صحيح احنا هنطلع بليل على الساحل... هنقعد كم يوم كدا نغير فيهم جوا و بعدها نرجع علشان فرح سارة
غنوة بسعادة الساحل..... نغير جو
سلطان بابتسامة مش عايزاه تسافري و لا اي
غنوة بسرعة اكيد عايزاه....
سلطان مال عليها و بأس رأسها 
غنوة رجعت تحس بالقلق من تاني
بس انت مش قلقان يا سلطان
سلطان و هقلق ليه
غنوة علشان يعني البوليس لسه معرفش مين اللي عمل كدا فيك.
سلطان لا من الناحية دي اطمني اللي عما كدا لا يمكن يفكر يكررها دلوقتي على الاقل و متقلقيش يا ستي هو قريب هيتجاب..
غنوة طب ليه بسرعة كدا... على الاقل استنى بكرا اكون جبت الحاجات اللي هحتاجها.
سلطان لو احتاجت حاجة يا ستي انا هجيبهالك من هناك مع ان الشالية فيه كل حاجة و بعدين انا بقا مصمم نسافر النهاردة علشان في أفكار كتير في دماغي اوعدك اننا هننبسط...
غنوة ابتسمت و اتنهد براحة
يارب يا سلطان...
عشق_السلطان 
دعاء_أحمدالفصل السادس و العشرون
تاني يوم الضهر
غنوة كانت بتجهز و موبايلها بيرن كذا مرة خرجت من اوضتها و ردت علي سارة اللي كانت بترن عليها
سارة بجدية بقالي كتير برن عليكي يا بنتي مبترديش ليه
غنوة معليش يا سارة و الله كنت بلبس المهم انتي فين كدا
سارة أنا قربت من البيت اهوه...
غنوة ماشي انا هستناكي المهم تكوني عارفه أماكن كويسة
سارة يا حبيبتي متقلقيش... و بعدين الأماكن اللي انا هاخدك ليها دي انا شاريه منها معظم هدومي و كمان يجيب لبس جوازي من هناك.
غنوة خلاص انا مستنياكي كدا كدا...
سارة حاضر سلام..
سلام 
غنوة قفلت الموبيل و حطيته على إلانترية و دخلت تعمل عصير لسارة...
عدي حوالي عشر دقايق
سارة وصلت للصاغة بصت على المحل بتاع ابوها كان سلطان واقف مع بنت و والدتها و مكنش واخد باله من سارة اللي طلعت العمارة اللي فيها شقة سلطان
غنوة فتحت لها الباب و هي دخلت بأريحية و هي بتحضن غنوة
ازايك يا قمر... وحشتيني اوي
غنوة بابتسامة يا بكاشة علشان كدا مجتيش خالص... بذمتك اصدقك ازاي بس
سارة بابتسامة و مرح 
و الله وحشتيني انتي عارفه اني بجهز لفرحي اللي قرب و كل حاجة موتراني و بصراحة بفكر اخلع من الجوازة دي طالما الموضوع بدا يدخل في الجد و أنا أصلا عيلة
غنوة دخلت المطبخ و معها سارة اللي كانت فرحانة
غنوة طب بذمتك مش فرحانة
سارة هزت كتفها و هي بتاخد العصير من غنوة
فرحانة بس خاېفة... خاېفه اوي صعب يا غنوة فكرة اني اخرج من بيت اهلي
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 61 صفحات