رواية دينا كاملة
الاخر بملل
طالعها پغضب يحاول تحليل هل تمزح ام انها تتحدث بجديه ليستشفي جديتها من ملامحها التي تنظر له و كأنه مچنون
هو المچنون
لا طبعا مفيش نزول الفرن انتي خلاص مش هتشتغلي تاني
شهقت پغضب وهي تستقيم وتضع يدها علي خصرها
نعم نعم لا انا متفقتش علي كده انا متعوده اجيب لقمتي بعرق جبيني و بعدين الحج ميقدرش يدير الفرن لوحده
انتي بقيتي مراتي انتي مش واخده بالك انك متجوزة دلوقتي
يعني ايه متجوزة
اه شكلك هتتعبيني بصي بقي مش معني اني هادي و مش بحب اتعصب عليكي او بمعني اصح بخدك علي قد عقلك انك تتوقعي اني هسيبك تشتغلي و في فرن
وماله الفرن يا سي مروان مانت واخدني منه وبعدين انا مضربتكش علي
احمرت اذنه پغضب و حرج ليردف من بين اسنانه
اسم الله عليكي ما انتي كنتي قطعاني في الرايحه والجايه
عقدت ذراعيها بعناد قائله باستنكار
محصلش ده انا كنت بطمن عليك عشان بتصعب عليا مش اكتر
تابع ارتباكها من قربه
بصعب عليكي ازاي طيب
حاولت دفعه للابتعاد و لكنه دفعها نحوه لتستقر يداها علي كتفيه وتنظر له پذعر و هلع وهو يشاهد احمرار وجنتيها بخجل لأول مره
اردفت بتلعثم يشبه مواء الماعز
ما ما ما ما ما قصدش كده
ليردف بخفوت
بتمأمأي ليه
ولكن للقدر راي اخر عندما دق جرس الباب مرتين متتاليتين
افتحي دولابي البسي اي ترنح من عندي عشان نستقبلهم ده اكيد ظافر و شروق
هزت رأسها بصمت غير مصدمه روعه تلك المشاعر و نظرت له بخجل مره قبل ان ترمش و تتركه لتتجه نحو خزانه الملابس
صبحيه مباركه يا عريس
اردف يزيد غير مبالي انه كاد يسقط علي وجهه فاردف ظافر بحنق
بس يالا انت متجننيش
رفع مروان كفيه في الهواء قائلا
لا افهم بقي ايه اللي بيحصل بالظبط
طالع تباركلي ببنطلون بجامه وقميص خروج
ترك ظافر ليلتفت ليزيد يضيق عينيه باتهام
انت هببت ايه بالظبط
رفع يزيد حاجبيه باستنكار لما عليه ان يكون المسبب للمواقف الغريبة والمشكلات من وجهه نظرهم
فرك خلف وهو ينظر لظافر قائلا
من غير مد ايد اقعد واسمعني للأخر
عقد مروان ذراعيه يستمع لهم في محاوله للفهم
الفصل التاسع عشر
فلاش باك بالامس
اغلق يزيد الباب واحكمه بالمفتاح لن يسمح لها بالانتقال من هنا او من امام عينيه هي من طلبت القسۏة وهذا ما ستحصل عليه
خرج من
افكاره علي صوت صړاخ مزعج ليس غريب عليه و يأتي من شقه ظافر امامه
سمح لنفسه بالاقتراب و التنصت ليتأكد ان تلك من تصيح وترمي بتهديداتها هي مني زوجته السابقة
انكمشت ملامحه باشمئزاز لايزال يتذكر عندما تعمدت ملامسه اعلي ساقه وهو جالس بمكتب ظافر بينما الاخير يحضر غرض من الغرفة المجاورة كان يعلم بوجود خلافات حاده بينهم بسبب طباعها وابتعاد ظافر عنها ولكنه لم يتوقع جراءتها
ومن ذلك اليوم قرر هو وسلمي ان لا يجتمع وحيدا معها
سمع صوت صديقه يهدر بأفظع الشتائم التي تستحقها بالكامل واخذ عقله يدور سريعا بما يمكنه ان يفعل
للمساعدة
فتلك الحقېرة ان تركت المكان ستذهب مباشرا لتستخدم نفوذ و اموال والدها و تقوم بأجراء اي خطوات قانونيه
خبط بيده علي رأسه يناجي افكاره فلمعت عينيه بذكاء وابتعد الي منتصف الدرج عندما سمع اقترابها من الباب
اصطنع الصعود ليرتطم بها پحده
انتهي الفلاش باك
بس كده فانا فضلت معاها لحد ما اتأكدت انها روحت بيتها ومش هتعمل حاجه
اردف يزيد بتفسير و هو يرجو اصدقائه تصديقه بعينيه
ظل ظافر يطالعه پحده ليردف
و ايه اللي سلمي بتقوله وانك هتتجوزها
ما هو ده بقي اللي انا عايزكم تسمعوني فيه عشان تساعدوني
وضع مروان يده علي وجهه قائلا بسخريه
نسعدك انك تتجوزها ولا ايه
اغلق يزيد بقله صبر ليردف
دلوقتي انت في مشكله كبيره ومن غير مساعدتي اتأكد انها هتاخد يوسف و فريده منك من غير ما تقاطعني هي امهم وهتقدر تاخدهم خصوصا انك متجوز حتي لو فيها اللي فيها مش هتقدر تثبت ده في المحكمه
وبعدين
اردف مروان يرغمه علي المتابعة ليردف يزيد قائلا بإصرار
انا عندي خطه نخلينا تهدا شويه وفي نفس الوقت ندور علي حاجه نساومها عليه بس في سبب تاني
ايه هو
سلمي عايزة تطلق
ابتسم مروان بسخريه قائلا
طيب ما ده طبيعي مش عايز تتجوز عليها
امسك بنظراتهم پحده قائلا
لا سلمي عايزة تتطلق من سنه
عقد ظافر حاجبيه بتساؤل ليردف
ليه
عشان مش بتخلف و عايزاني
اتجوز عشان اخلف و اطلقها شايفه انها بتخدمني و شويه كلام متخلف زيها
وقف مروان و قد لمعت عينيه بفهم فاردف
اه يعني انت عايز ترسم علي مني عشان تساعد ظافر صاحبك و في نفس الوقت تبين لسلمي انك هتتجوز عليها طيب ليه
نظر للأسفل