رواية دعاء كاملة
نفسي اعيش حياتي زي اي بنت عادي
سلطان مش جايز اللي جاي عوض عن اللي فات و هيكون أجمل و فيه بهجة و سعادة لدرجة تخلي قلبك يضحك من تاني...
غنوة ابتسمت و هي بتهز كتفها براحة
جايز و اتمني دا...
سلطان اوعدك أن لو ليا عمر هيحصل.
غنوة بتتكلم و كأننا هنعيش طول العمر سوا.
سلطان ليه لأ
غنوة بصت له و سكتت لكن حسناء دخلت تنادي ليهم علشان يقعدوا سوا...
دعاء_أحمدالفصل العشرين
عدي وقت طويل في بيت يوسف خال سلطان كان الوقت بيعدي براحة رهيبه و جو مريح نفسيا و خصوصا بعد ما نيفين مشيت بعد ما والدتها و خليتها ترجع البيت.
و فريد خرج راح المحل بعد ما احمد طلب منه دا رغم ان فريد مكنش عايز يمشي لكن والده أصر سلطان حاول يتدخل و يروح بداله لكن احمد رفض بجدية و تصميم.
سلطان مش عايزه تتفرجي على الفيلم و لا ايه.
غنوة بابتسامة بصراحة مش بحب الأفلام الأجنبي... او اقولك الصراحة
أنا للأسف خرجت من التعليم بدري أنا بعرف اقرأ و اكتب بس لأنهم بيتكلموا بسرعة و كمان الترجمة تختفي على طول مش بحس بحماس و انا بتفرج على التلفزيون
سلطان بابتسامة حزينة كنتي بتحبيها..
غنوة محبتش حد ادها هي الوحيدة في الدنيا اللي كفتها تكسب اي حد تاني... كانت حنينه اوي و يمكن دا اللي افتقدته في حياتي... عارف يا سلطان كان عليها حضڼ دافي اوي مكنتش ببقى عايزاه ابعد عن حضنها و هي كانت تقولي بطلي شغل العيال الصغيرة دا... ريحتها وحشتني
يعني مثالا كان عليها طبق مكرونه بالصلصة و البصل و التوم كانت رهيبه
اول مرة دوقتها حسيت بالانبهار رغم انه طبق مكرونه عادي جدا من وجهة نظر اي حد لكن هي بالذات كانت مختلفه و كانت جميلة جدا.. انت عارف بعد مۏتها كنت بقف في المطبخ كتير اوي كل ما كانت تيجي على بالي كنت ببكي كتير اوي و لما بتعب بدخل المطبخ و أحاول أعمل أكله من اللي كانت بتعملها و لما تجهز و اقعد أكلها مكنتش بحس انه نفس الطعم فكنت بعيط يمكن تشوفه هبل و حاجة عبيطة
هي بس وحشتني اوي... أنا اسفه عارفه اني رغاية..
سلطان قام قعد جنبها و هو مبتسم...
اقولك الصراحه انا بقا... أنا بحبك اوي لما تتكلمي كدا... لما بتسكتي بخاف... بحس أن فيه مصېبة هتحصل...
غنوة رغم ارتباكها من طريقته لكن ابتسمت لحد ما حسناء دخلت و هي باين عليها النوم
غنوة لا احنا هنرجع البيت...
بقلم دعاء أحمد
حسناء و هي بتبص لسلطان بقلق
ما هو فيه مشكلة..فريد اخد عربيتك لان عربيته كانت عطلانه اصلا أنا اللي اديته المفاتيح و هو كلمني من عشر دقايق تقريبا قال انه مش هيعرف يجي و هيعمل كم مشوار بعربيتك و بعدين بدل ما تروحوا البيت هنا كبير و كمان علشان منسبش بابا يبات لوحده... في اوضة فاضيه و على فكرة عمتي نعيمة هتبات هنا
هي كمان هي و عمي احمد...
غنوة استغربت ليه كلهم هيباتوا في البيت لكن سلطان اتكلم بهدوء
ماشي يا حسناء مش فيه بيجامه ليا هنا...
حسناء اه البيجامة بتاعتك جوا متطبقه... و أنا هجيلك بيجامه من عندي يا غنوة..
سلطان ماشي يا حسناء روحي هاتي بيجامه
حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطان باستغراب
ليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة...
سلطان بصوت واطي
لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمها و لان خالي كان بيحبها اوي مبحبش نسيبه في اليوم دا و علشان كدا جينه من بدري... علشان نقعد معه يعني.
غنوة الله يرحمها...
سلطان طب ياله بينا...
غنوة قامت معه و في الطرقه حسناء ادت لغنوة بيجامه من بتاعتها...
بعد دقايق
غنوة خرجت من الحمام و هي لابسه البيجامة لقت سلطان نايم على إلانترية
سلطان تقدري تنامي على السرير النهاردة و أنا هنام هنا...
غنوة كانت هترفض لكنه اتكلم بسرعة
اطفي النور يا غنوة و استهدي بالله و نامي...
غنوة وقفت للحظات ساكته لحد ما اتحركت و طفت النور و راحت ناحية السرير فضلت قاعدة مكانها لدقايق و هي بتبص له و حست أنه نام...
رواية دعاء أحمد
شدت الغطا عليها و حاولت تنام و تريح دماغها من الصداع اللي حاسه بيه معداش عشر دقايق