رواية دعاء كاملة
بالخطڤ لكن كنت خاېف تمشي خاېف اوي تهربي
و في حاجة كمان انا كنت خاېف اقولها لكن لازم تعرفيها
أنا اللي كلمت البوليس و بلغت عن مكانك و بعدها جيه ابوكي و عمك.... أنا آسف بس دا اللي كنت بفكر فيه اني ابعدك عن فريد و عني
كنت خاېف اعمل اللي عملته دا... أنا كنت خاېف من اني ارتبط بيكي... أنا كان عندي حياة تانية و مخططات تانية... عمري ما حبيت مريم و لا حتى كانت في بالي بس كنت شايف ان حياتي معها هي الأنسب...
سلطان بجدية و ثقة لا يا غنوة... مش موضوع سماح... بصراحة بقا يا غنوة انا شخص طماع
غنوة بمعني
سلطان عايزك تعرفي اني لو غلطت في حقك فانا ندمت على دا.... ندمت على الإحساس اللي حسيتي بيه... أنا يمكن اتعملت پغضب لكن أنا كنت براقبك طول الوقت و بدون ما احس لقيت نفسي بالتدريج بحب اتفرج عليكي
غنوة كانت مخضۏضة من كلامه و صراحته لكن مكنتش عارفه المفروض تقول إيه...
سلطان غنوة برغم كل اللي حصل أنا عايزك معايا في اللي جاي من حياتي..عايز اكون عيلة معاكي...
غنوة رغم أنها كانت مبسوطة بكلامه لكن ردت بجدية و افتكرت نظرات اهله ليها يوم الصباحية لما جيهم يباركوا لكن عيونهم كانت مليانه احتقار
غنوة
و كرامتي و كبريائي اللي انت اهانتهم! مين هيرد لي كبريائي... هتقولي الناس بتنسي
هقولك و أنا ذنبي ايه تشوه سمعتي و تطلعني بنت مش كويسة
راحت لفت على شاب غني و اتجوزته في السر يا سلطان بيه..... أنا مش قادرة أنسى نظرات عيلتك ليا... مش قادرة أنسى احتقار والدتك ليا و كل قرايبك في الفرح... حتى لو انت بتحبني
و أنت أكتر شخص اهنت كرامتي... ردهالي و ساعتها بس يا سلطان هقدر انسى أنا ممكن اكون سامحتك بس منستش و دا اللي يخلي فيه بينا حدود كتير يا سلطان
أنا كرامتي فوق الكل يا سلطان ... أنا اسفه بقا اصل لو أنت حبتني فانت حبيت واحدة متحبش تشوف نفسها قليلة و لا توافق تكون مع واحد إلا لما تحس ان هو شايفها غاليه اوي...
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل الواحد و العشرين
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و قافله الباب بالمفتاح مشغولة بالتفكير في اللي حصل و اعترافه ليها بكل حاجة بمنتهى الصراحة.
هو انتي مزودها معه يا غنوة و لا من حقك اللي عملتيه..
لكن بمنتهى القوة و الثبات بيرد قلبها و يعرفها أن الحب اللي يكون عيلة بجد لازم يتبنى على الاحترام المتبادل و أنها متحسش أنه مصغرها في عيون أهله
لأنها رغم كل اللي عمله معها مصغرتوش أدام حد...
و
رغم كل دا كانت مرتبكة من حبه ليها كانت متأكدة أنه حبها لكن أنه يعترف لها الوضوح دا كان مفاجأة و مع ذلك يمكن مفاجأه سعيدة
هي مبينتش سعادتها ادامه لكن فرحتها دلوقتي بتأكد ليها أنها فعلا حبيته...
فاقت من افكارها على صوت باب الشقة اللي اتقفل و كان سلطان خرج و هو حيران بعد ردها و بيفكر ايه الشي اللي يردلها كرامتها....
كلم فريد و سأله عن الشغل و هو بيحاول يلهي نفسه عن التفكير في اللي حصل نزل للمحل.
عدي الوقت بسرعة
سلطان خرج من المحل و في طريقه للمصنع اول ما نزل من العربية كان في موتسكل معدي بسرعة و فيه اتنين ملثمين راكبين اللي وراء طلع المسډس بسرعة و صوبه ناحية سلطان و في لمح البصر كان ضربه پالنار و التاني ساق بأقصى سرعة
حصل فوضى في المكان بين أمن المصنع اللي حاولوا يلحقوا الاتنين دول و بين الناس اللي اتجمعت و هم شايفين سلطان البدري بيقع على الأرض و هو پينزف لحظات بسيطة كانت كفيلة أنها تغير مجري اليوم.. و مجري الحياة كلها
سلطان بدأ يحس بتشويش و أنه مش شايف حاجة حاسس پألم قوي... سامع الصوت العالي حواليه و الأمن يطلبوا الإسعاف و فيه أصوات صړيخ... فوضى
غمض عنيه و هو مستسلم