رواية دعاء كاملة
بالنسبة ليا
هي هدية غالية اوي... اوي يا سلطان جيت بعد سنين انا حتى كنت فقدت الأمل في موضوع الجواز دا
أنت عارف هي دلوقتي زعلانه لأنها حاسه انها السبب اني اخسر فلوسي متعرفش اني عندي استعداد اخسر زي اللي عندي مية مرة في مقابل أنها تفضل معايا علشان هي تستاهل.... رغم الحال اللي انا عليه دلوقتي لكن انا راضي و الله راضي يا سلطان
لكن شقايا و تعبي أنا هعرف ارجعه من غير ما اخسرها او احسسها أنها قليلة في عنيا.
سلطان كان بيسمعه و احساسه بالندم بيزيد لأنه حسس غنوة في يوم من الايام أنها قليلة اوي اوي... و مع ذلك من يوم ما دخل المستشفى و هي جنبه و خۏفها و حبها ليه كان باين اوي في عنيها لدرجة ان هو نفسه مكنش مصدق
و ان الأهم يكون مقدر مراته... اتنهد بهدوء و بص لجلال و ابتسم
طول عمرك صابر يا جلال و عاقل كان نفسي اكون زيك لكن للأسف انا عكيت الدنيا من قبل من تبدأ..
جلال ربت على رجليه بود و اتكلم
كل حاجة بتتصلح يا سلطان... بس المهم أنها تيجي في الوقت المناسب و الا مش هيبقى ليها طعم..
و الظاهر كدا ان مراتك بنت طيبة و بنت حلال و بتحبك انا شفتها يوم الحاډثه كان هيجرالها حاجة من خۏفها... البنت لما تحس ان اللي متجوازها رافع من مقامها و محترمها بتشكيله في قلبها و يبختك لما تلقى واحدة تشيلك في قلبها... أنا اه معرفش في ايه بينكم و لا اعرف انت عملت ايه بس هي باين عليها بتحبك و شكلها بنت طيبه و بتحبك..
جلال بابتسامة علشان يا سلطان كلنا اسباب لبعض... و يا بخت من كان سبب في الصلح و بعدين انا الحمد لله معنديش مشكلة دا موضوع و هعرف احله.... على فكرة هنتعشي سوا زمان حياء بتجهز العشاء مع غنوة في المطبخ انا سامع الصوت
سلطان لا عشاء ايه انا مش قادر اصلا بس على فكره احنا لسه مخلصناش كلام و لا انت فهمتني حاجة.
حياء خرجت من المطبخ مع غنوة اللي اندمجت معها بسرعة و حست انها شخصية طيبة من كلامهم سوا كانت شايلة صنيه عليها العشاء لجلال و سلطان
حياء بابتسامة ياله العشاء جاهز يا جلال..
جلال قام و اخد منها الصنيه حطها على التربيزة
و هي ابتسمت و دخلت مع غنوة الاوضة
بعد مدة
غنوة مشيت مع سلطان بعد ما ودعت حياء و اخدت رقمها و جلال نزل سلطان لحد العربية و طلع تاني لقى حياء قاعدة على إلانترية و سرحانه... قعد جنبها و مال عليها بأس خدها
سرحانه في ايه
حياء بابتسامة في غنوة... دي طيبة اوي و شكلها على نيتها و غير كدا ماشاء الله زي القمر... سلطان دا محظوظ.. بس هو جاية ليه و هو تعبان كدا
جلال بابتسامة سلطان صاحب واجب عرف اللي حصل و جيه يطمن ...
حياء حضنته و غمضت عنيها.....
في بيت سلطان
فريد وصله ساعده يطلع شقته و بعد كدا رجع بيته
سلطان كان قاعد على السرير و هو بيفكر في كلام جلال و حزين على اللي حصل له..
فاق من شروده على صوت الباب بتفتح و غنوة دخلت بعد ما غيرت هدومها و لبست بيجامة مريحة
غنوة پخوف انت لسه صاحي حاجة ۏجعاك اكلم فريد
سلطان معرفتش اغير القميص و مش عارف أنام من النور و بفكر في كم حاجة
غنوة راحت ناحية الدولاب اخدت تيشرت قطن رصاصي و راحت قعدت جنبه و ساعدته يلبسه
كان باين عليها الارتباك و التوتر لكن كانت هادية جدا و جميلة بشكل مريح سلطان كان بيبصلها و هو مبتسم ڠصب عنه..
غنوة رفعت رأسها و بصت له بتبص لي كدا ليه
سلطان اصلك جميلة اوي يا غنوة... جميلة بشكل مخلي قلبي ينبهر كل ما يشوفك و كأنه بيشوفك لأول مرة
غنوة مسكت ايده بحب و اتكلمت