الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جنتي الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

سناء تبكي هيا الاخري انتهي الفيديو ولم يحتمل هو دموعها ف شئ كانت تشعر به وقتها ف الان اطمأنت انه لها وانها له ابتعدت قليلا ونظرت له ليجفف هو بيده دموعها
سامحتيني ي سناء 
هزت رأسها 
.......................................................
جنتي 
ايوا ي مازن 
مفيش مره اسمع منك ايوا ي حبيبي 
لا 
ايه ده قطر اعوزو بالله ي بنتي بيقولو اني كمان يومين هبقا جوزك يعني وكده 
بقولك ايه متخلنيش ارجع ف كلامي احسنلك 
لا لا خلاص دانا مصدقت ترجعي ايه دانا كنت دبحتك 
ي جامد طب وريني كده 
وكانت بالفعل قد لکمته في فمه ليتالم هذه المره بالالم حقيقي بت انتي ايه ده مرزبه يخربيتك انا هتجوز چون سينا 
عاجبك ولا لا 
اعوزو بالله عاجبني ي ستي وامري لله
بقولك ايه هوا انا المفروض هعمل ايه ف شغلي المفروض كده اني هلصت الفندق والمفروض ارجع للشركه 
جنه انتي عارفه انا عمري
م هقف ف طريق مستقبلك بس انا مش عايز نقعد ف مصر انا حبب نعيش ف وسط اهلنا وناسنا ثم ان انتي ملكيش حد هناك يعني لو رجعنا مصر هنكون لواحدنا وانا مش هعرف اسيب امي وابوي لوحدهم والاكتر ان سناء هتتجوز هيا كمان اهيه 
ع فكره هما اهلي انا كمان وانا مش هقدر ابعد عنهم بس ف نفس الوقت مس هعرف اسيب شغلي 
لا طبعا ومين قالك سيبيه بس انا عندي فكره احسن 
قول ايه هيه طيب 
طبعا شركتكو ليها فرع هنا فتح من حوالي شهري 
اها عرفت عنو 
تمام انا هكلم المدير هو يعرفني شخصيا ونخليه ينقلك ف الفرع اللي هنا ايه رأيك 
طبعا فكره ممتازه موافقه جدا يلا اعمل كده 
ايه ده بجد بعني مش مدايقه 
لا طبعا ادايق من ايه 
انا خۏفت تفكريني كده بتحكم فيكي او حاجه او حتي بجبرك 
مازن ي حبيبي انا يوم م اختارتك م اختارتكش لواحدك اختارت ماما الحجه اللي حسيتها امي التانيه واختارت باباك اللي كان ليا اب خاف عليا وحبني كاب بجد وسناء المجنونه اللي خلتني ليا اخت ع كبر كمان شروق ومروان دول كملو العيله بالنسبالي لقيت الحب والحنان ف وسط الجميع لقيت الفرح والحب معاك ي مازن ازاي بقا اسيبهم بالسهوله دي ثم انك كده مش بتقف قدام مستقبلي انت مختارني ومختار شغلي وعيلتك مع بعض لو كنت عملت غير كده كنت هقلق منك لو مكانش ليك خير فيهم مكنش عيبقالك خير فيه
اقترب هو منها وفي عينيه نظرت حب لا بل عشق لا بل تعدت هذه المراحل نظره واضحه انها يدوب بهذه الجنه 
ربنا يجعلك ليا زوجه صالحه ي جنتي 
النهايه 
الان يتم تهيئه المنزل بالكامل فهو يحمل بالعاده عروس واحده ولكن اليوم منزلنا يحمل ثلاث عرائس ملكات متوجه بحب ازواجهن ينتظرون منهم مزيد من الحب والعشق .
كانت جنه كما الملاك في فستانها الابيض وحجابها التي اعدته مفاجأه لمازن في ليله ابتداء حياتهم وكان هو بالفعل قد انبهر بهذه المفاجاه الساره فكانت بدل الفرحه اصبحت فرحتين الان اصبحت عروسته متوجه بتاج يحميها من عيون الجميع استلم يدها من يد والده بكل حب وذهب بها الي مكانهم المخصص بالكوشه جلس لينتظر باقي العرائس ويشبعها هو بكلماته المعسوله الذي تزيد من خجلها ف تجعله يفقد عقله .
ينزل الحج حسين مره اخري ولكن بيده ابنته الذي جعلت للبراءه معني تشكلت ع هيئتها ف انها الان مثل السندريلا ويخطفها الحبيب المنتظر منذ عده سنوات يتحقق حلم العمر ف الدعاء الكثر الان استجاب ف هي الان تزف لحلم حياتها جلس هو الاخر ف مكانهم المخصص بالكوشه بجوار مازن وجنه لينتظر اخر عروس بهذا المنزل .
والان وقد ارهق الحج حسين بالفعل اصبح عنده بديل للعروس ثلاث ف كل ما تمناه ان يسلم ابنته ليد عريسها ف الان يسلم بناته لعرسانهم ف الان ينزل بيده 
ارتفعت اصوات المزمار والزغاريد ليقوم العرسان بالرقص بالعصيان وتقوم النساء بالرقص ف المكان الذي تم تخصيصه لهم لتقوم العرائس الثلاث بالرقص والفرح كان كما لم يحلمو به بل فاق الاحلام .
وبعد عده ساعات انتهت مراسم الفرح ليدخل كل منهما غرفته بالفندق التي بنته جنه وكان لكل منهما جناح خاص لهم تم بناءه للعرائس وكان هما من يفتتحو اجنحتهم
حمل عزيز سناء ليدخل بها غرفتهم الان ينزلها بكل هدوء لتخفض هيا بصرها ارضا لم يعد يحتمل رؤيه وجهها الذي يكسوه الخجل بدأت بققدان وعيها ف حملها هو سريعا وقع قلبه عند قدميه اړتعب قلبه ان يكون اخافها منه وضعها ع السرير وبدأ يخبط ع وجهها بخفه ففتحت عيناها ببطئ ف ارتاح هو قليلا واطمأن قلبه فهي فقط فقدت السيطره بعد عاصفته بها ليضحك هو عليها فهي من تمثل البراءه ف عينيه كانت كالطفله يفعل هو بها شئ لم يتم فعله معها من قبل ف نظر هو اليها وهو يلهث 
عزيز اخيرا بقا بقيتي ملكي كنت حاسس انك نجمه ف السما مستحيل الوصول
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات