رواية اية مكتملة
كانت تسير خلفه و في صمت لم تعتاد عليه فهي
تتوقع منه الكثير والكثير بينما ظل هو يسير داخل ممرات المبني كانت لا تعلم إلي أين هم ذاهبين ظنت انه سيأخذها إلي غرفه مكتبه ولكنه صعد إلي الطابق العلوي في المبنى استغربت جدا من هذا المكان كان يخلو من بني البشر مكان مهجور لا يوجد به إلا بعض الأثاث القديم استغربت جدا من هذا المكان نظرت له فوقف في مكانه واستدار لها وقال بصوت حاد
قمر بتعجب بنت ليه كونت بلعب معك فى الشارع لا ايه
آسر كمان ليكي عين تتكلمي أيه البجاحة دي
قمر ليه يعنى هو أنا كونت عملت إيه عشان ميبقاش ليا عين أتكلم
آسر پحده مفرطة عملتي إيه يعني تخبي عليا انك شغالة وإيه ضابط شرطه وتقولي عملت إيه
قمر وهي ترفع احد حاجبيها نعم هو حضرتك سألتني أنتي شغالة إيه وأنا كذبت عليك لسمح الله
قمر پحده بنت لما تبقى تبتك هو سكتناله دخل بحماره و لإيه
تقدم آسر عدد من الخطوات في اتجاه قمر ثم مسكها من أحد زراعيها عنوه و لواه خلفها ظهرها فأصبحت قريبه جدا
آسر بعصبيه قسما بالله يا قمر لو ما احترمتي نفسك معايه و أنا بكلمك ليكون ليا تصرف تأني مش هيعجب
ظلوا ينظرون لبعضهم في عناد وتحدي حين استطاعت هي أن تخلص نفسها من قبضته
آسر لا هعرفك ممكن أكسر دماغك كمان لو عايز متنسيش أن أنا جوزك
قمر والله ما تقدر تعمل حاجه
آسر هو أنتي فكره عشان عرفت انك رائد شرطه هخاف منك لا فوقي كده لنفسك أنا ميهمنيش حد
قمر بسخرية والله طيب كويس أنك عرفتني
آسر عارف أصلا العيب مش عليكي أنتي العيب على عمى اللي سمح أنك تشتغلي شغل مينفعش إلا الرجالة
آسر بضحكه عاليه وبسخرية كان غيرك أشطر يا شطره
قمر بثقة لا أنا مفيش أشطر مني وخصوصا فى القضية دي
آسر بتحدي هنشوف يا قمر لا أنا لا أنتي
في مكتب أحد المكاتب كان يجلس فارس ويحيى ومعهم زياد كانا يتعرفون ويتشاركون الأحاديث المشتركة بينهم عن العمل وغير ذلك
زياد من حوالي سنتين كده
يحيى أنا كان نفسي انقل الصعيد بس قالوا مينفعش بس أنت ازاي يا زياد باشا شغال مع احم الرائد قمر يعنى هي هي
زياد واحده ست يعنى
يحيى ايون بظبط كده
زياد أنا كونت مستغرب في البداية أول أما قالوا إن هشتغل مع واحده ست بس لما أتعرفت على قمر واشتغلت معاها أتعلمت منها كثير جدا أنتم مع الوقت تتعلموا منها انتم كمان
يحيى بس تفتكر آسر هيقبل بيها في الشغل
فارس لاء أن شاء الله هيقبل وبصدر رحم كمان
زياد هو آسر باشا صعب أوى كده
يحيى ده صعب الصعب ربنا يستر
فارس و أصعب كمان
زياد ربنا يستر بقي
في أسيوط كان جلس سيف وسارة في حديقة المنزل يتحدثون عن قمر وعن مهنتها وهل سيوافق آسر على ذلك
سارة تفتكر يا سيف آسر هيعمل أيه لما يعرف أن قمر ضابط شرطه
سيف وهو يضع قدم على قدم من واقع خبرتي يا سارة أن أخوكي ممكن بعمل نصيبه سودا وربنا يستر على اللي جاي
سارة طيب موقف قمر بقي هيبقي أيه
سيف بضحكه عاليه موقف قمر هيبقي أيه تخيلي كده الأسد والنمر فى معركة أيه اللي هيحصل
سارة طيب أنا عايز أعرف حصل إيه هناك
سيف بتفكير شوفي يا سارة هو واحد بس اللي بلجأله في المواقف اللي شكل دي
سارة طيب هو مين
سيف وهو يعبث في هاتفه المحمول هتعرفي حالا فوجد
في الوقت ذاته دلف آسر ومن خلفه قمر إلي الكتب فوجد كل من فارس وزياد ويحيى يجلسون نظر آسر إلي زياد بنظرات متفحصة بينما نظر فارس إلي قمر بابتسامه بلهاء و
فارس أهلا أهلا سيادة الرائد قمر والله فرحان
جدا أن حضرتك هتشتغلي معنا دا زياد يبقوا في حضرتك أشعار
استغربت قمر من طريقه فارس التلقائية جدا بينما رفع آسر أحد حاجبه في وظهرت على وجهه معالم الڠضب و كور قبضت يده في غل و
قمر الشرف ليا طبعا يا
فارس النقيب فارس أسمى فارس
قمر يا سيادة النقيب فارس
رن هاتف فارس برقم سيف فنظر فارس إلي الجميع وقام بقفل هاتفه وقال لنفسه مش وقتك خالص يا سيف أنا بحاول ابني مستقبلي
تقدم يحيى و قال هو الآخر
يحيي أهلا بحضرتك يا سيادة الرائد بجد سعدنا بكي
قمر أنا الأسعد يا
يحيى الملازم يحيى
قمر أهلا بيك يا حضرت الملازم
تقدم زياد إلي آسر