رواية اية مكتملة
وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
لم يأتيه رد على مخاوفه فهل حدث لها شيء
الحلقه 15
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
أسرع الجميع بالخروج من المبنى كان هو أوله كان خائڤ وبشده هل حصل لها مكروه أما عندها كان وضع مختلف جدا الرجال الثلاث يجلسون على الأرض ولكن منهم من يمسك كف يده الذي يتساقط منه الډماء يتأوه من الألم بينما كانت تقف هي أمامهم وعلى وجهه معالم العصبية جالية
نظر الرجل لها پخوف شديد ولم ينطق بكلمه واحد وصل آسر ومن زياد وفارس ويحيي كان خائڤ جدا أن يكون أصابها مكروه نظر الجميع إلي الرجال ثم نظروا إليها كانت فارس و يحيي مصډوم جدا من مهارة هذه الفتاه بينما كان زياد معتاد عليها وعلى ذكائها اما هو فكان في هذه اللحظة فى عالم أخر ينظر لها ويتفحصها بأنظاره أنها بخير لم يصيبها مكروه نظرت هي لهم جميع و
زياد هو حصل أيه وهو يأشر علي الرجل المتصاوب
قمر بسخرية أصل كان حابب يتذاكي
زياد بسخرية معلش ميعرفكيش
قمر پحده موجهه كلمها إلي زياد و أنت ليك عين تتمقلت دا أنت حسابك معايه عسير يا زياد
زياد بتوتر ليه هو انا عملت حاجه
قمر بصوت حاد هتعرف بعيد ثم نظرت إلي فارس ويحيي إيه أنتم هتفضلوا وقفين تتفرجوا عليا كتير
قمر وهي تنظر له بتحدي لما تبقي تحط خطه لازم تبقي تدرس المكان الأول
ثم سارت عددت خطوات ولكنها توقفت مره أخرى وإستدارت له و
قمر بسخرية اه صحيح ومتبقاش تاستهان بقوه الست ثم سارت باتجاه السيارة
يجلس على مكتبه بتكبر شديد ويرمق الرجل الذي يقف أمامه بنظرات انتصار ويعلوا ثغره ابتسامه ثقة وغرور ثم مد يده للرجل الذي أعطاه احد الملفات فأخذه ناجي بداء يقلب صفحاته فاكتس وجه بمعالم الڠضب الصدمة معا واتسعت حدقت عينه
في مكتب
الإدارة دلف آسر فارس داخل المكتب كان آسر في قمة غضبه من فارس ويحيي فكيف يفوتهم هذه التفصيل كان ينهر فارس وبشده
آسر پحده ممكن أعرف أزاي يحصل ده يا حضرت الضابط
فارس يا آسر التحريات جيلنا كده
آسر ومن أمتي بنعتمد في شغلنا على التحريات متأكدتش ليه حضرتك
فارس خلاص يا آسر أنا أسف حق عليا
آسر مهو بسببك وحده شكل اللي ما تتسمى قمر علمت علينا
فارس بضحك يعنى هى أول مره ما أنت وأخذ على كده
آسر وهو ينظر له بنظره غضبه ومتوعده
فارس بتوتر وخوف احم قصدي يعنى قمر دي مش حد غريب دي مرآتك
آسر بتعجب وأنت عرفت منين الموضوع دا
فارس بسخرية من مصدري الخاصة
آسر بتنهيده الزفت سيف تأني والله ماشي يا سيف بس أشوفك
فارس سيف دا حبيبي أه أحسن من صديقي وعشرة عمري مخبي عليا
آسر أنا مش عايز حد يعرف فى الاداره أي حاجه عن الموضوع دى
فارس ليه يا عم أنت المفروض تعرف الكل عشان يعنى أنت عارف الناس اللي عنيهم زيغه
في تلك اللحظة وصلت قمر إلي مبني الادارة وهمت
بالدخول إلي غرفه مكتبها و ستمعت كل ما قاله آسر و
آسر بضحكة ساخرة عينهم زيغه على مين علي قمر يا بنى نقصها شنب وتبقى رجل
قمر پغضب وحذق وقد كورت قبضت يدها وأخذت تتوعد لآسر أنا نقصني شنب وابقي راجل طيب والله العظيم لوريك
فارس حرام عليك ي
استطاعت قمر أن تهدئ من روعها ثم قامت بفتحت الباب ودلفت إلي الداخل وهى تنظر لهم نظرات انتصار و بثقة وهي توجه كلمها لفارس بنبره أمره
قمر بعد كده يا فارس باشا قبل ما نطلع أي مهمة لازم أرجع بنفسي كل حاجه
آسر بغيض بصفتك إيه أن شاء الله
قمر وهي تنظر له بسخرية بصفتي أنا اللي أنقذ العملية أنهارده من الفشل ومن