رواية منة الجزء الاخير
اخوي
أنعام بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس
استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده
خالد بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه
عبد الحميد أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت
خالد انا عارف أني اتأخرت بس كان في
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد
Flash back
البنت كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و كان باين عليها الڠضب من والد
أنعام بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده
الممرضه و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد
أنعام الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه
عند فهد
فهد اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا راجعين البيت و ادريس خلاص رجع بيته و قرر يبدء حياته من الاول تاني بناء على طلب ميرا و الجنرال رجع الفيلا بتاعته و رفد كل الرجاله و قرر يدخل يتعالج عشان يرجع احسن من الاول و يعيش حياه طبيعيه و سط الناس
ماسه كانت قاعده مع ريتال بتهديها و تفهمها أن كل حاجه هتتحل و لازم مترجعش عند المتخلف ده تاني
شويه و الباب خبط قاسم راح يفتح لقي فهد في وشه
فهد اتخض لما شاف قاسم هو الي بيفتح ساب ميرا علي الباب و دخل بسرعه يدور علي ماسه و اول ما شافها قال انتي كويسه
قاسم بيكلم ميرا و بيقول أي هتفضلي
واقفه كده كتير مش هتدخلي
ميرا حست بكسوف بعدين قالت و هي داخله أنت كويس دلوقتي أيدك
عامله أي
قاسم كويسه دلوقتي أنتي عامله أي
ميرا انا تمام
صفيه بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا
قاسم جاي اهو خشي انتي
دخلت صفيه بعدين ميرا و قاسم
فهد ممكن أفهم في أي و متجمعين كده ليا
قاسم بدأ يحكي كل حاجه ل فهد لدرجه ان فهد كان خلاص علي آخره و كان حالف ل مسعد علي الي عمله
ماسه واقفه بتبص لميرا الي واقفه جمب فهد و الغيره باينه في عينيها بعدين قالت مش هتعرفنا يا فهد بيه
فهد حس بغيرتها بعدين حط أيده علي كتف ميرا و قال دي ميرا و لسه مكملش كلامه راحت ماسه سحبته من أيده علي الاوضه جوه
ماسه ممكن اعرف مين دي و لي حاطط ايدك علي كتفها كده
فهد أنتي مالك و تسألي لي
ماسه لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها
فهد ما انا عارف أني جوزك بس ده يهمك في أي و بعدين انتي غيرانها منها لي
ماسه هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت
فهد لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج
ماسه قبل ما يخرج سحبته من أيدها بعدين باستها و فهد كان مصډوم بعدين استجاب معاها و هي كانت متعلقه في رقبته و هو حاطط أيده ورا رأسها
شويه و بعدت عنه عشان تقدر تتنفس بعدين فهد قال أي الي أنتي عملتيه ده
ماسه سانده جبينها علي جبينه و قالت مش عارفه بس كان حلو اوي
فهد ضحك و قال عشان مني انا بس
شويه و الباب خبط
فهد بعد عن ماسه و قال مين
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي
فهد جاي ثواني
ميرا فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا
صفيه بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو
ميرا منها و قالت ريتال و لا
صفيه
صفيه انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال
ميرا عاملين أي وحشتوني
ريتال و صفيه و قالوا أنتي مشيتي لي
ميرا حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا
صفيه شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي
ميرا ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي
صفيه ضحكت
ميرا و انتي يا ريتال فين جوزك
ريتال وشها بهت و قالت مش موجود
فهد طب أي مش يلا يا قاسم
قاسم علي فين
فهد نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه
قاسم هو أنت مستني رأي يلا يا عم
ماسه بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين
فهد ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي
ماسه طيب
بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو
فهد سايق العربيه و بيكلم قاسم و بيحكيله علي كل حاجه حصلت و عاصي ماټ ازاي
قاسم دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش
شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الڠضب
مسعد ممكن اعرف الهانم اختك فين
فهد و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم
قاسم ضربه بوكس وقع بسببه في الأرض و قال دي اخرت الي يديك امانه
فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم
في العربيه و نزلوا
بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون
ريتال اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته
فهد منها دلوقتي ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح ناحيه مسعد و قال طلقها
مسعد بس انا مش عايز
قاسم
ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسما بالله مهخلي حاجه فيك سليمه
مسعد طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان
فهد علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا
ريتال هنقول أي ل جدك طيب
فهد ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم
عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه
خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني
رن عبد الحميد علي فهد
فهد ايوه يا جدي
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك
فهد انا في البيت يا جدي
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير
فهد اتفضل يا جدي
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا
عبد الحميد خير يا بني
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل
فهد جدي ممكن تستني شويه
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه و قالت أستني فهد هيتكلم معاه
فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال و قالت مين عمل فيكي كده
ريتال كانت بټعيط و هي بس
حفيظه خرجتها من و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد
حفيظه قامت
بعصبيه بعدين ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب
حفيظه حضنت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه
ريتال اتكلمت و هي بټعيط و قال طب و كلام الناس
حفيظه من أمتي و أحنا
بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه
ريتال حضنتها و فضلت ټعيط اكتر
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه
ريتال حاضر
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب
عبد الحميد شويه