رواية منة الجزء الاخير
و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و عليه أيدو بعدين و فضلت ټعيط
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني
فهد منها و قعد
جمبها و قال أنتي كويسه
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي
ماسه طيب عن أذنك
خديجه أذنك معاكي يا بنتي
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح
فهد أنتي كويسه
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز
ماسه لأ هطلع معاك
فهد طيب يلا
عند صفيه
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه
قاسم و قال و أي الي يخلينا منصدقش
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه و بټعيط
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي
ميرا قامت من علي السرير و من خالد و قالت بس أنت كنت عارف
أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي
خالد العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل
ازعل منك و راح
عند ماسه
كانت واقفه علي قدام المرايه و بتسرح شعرها بعد ما اخدت شاور
فهد واقف في الحمام و شغال ينادي علي ماسه عشان تجبله هدوم
ماسه خلاص جايه و ماسكه الهدوم في أيديها و ماشيه بيها ناحيه الحمام و شغاله تتكلم مع فهد و بتقول نفسي أفهم مره بتاخد هدومك و أنت داخل اشمعنا انهارده يعني
فهد أنجزي يا ماسه مش وقت محاضرات دلوقتي
ماسه ماسه و زفت ده الي بنخده منك
فهد اخد الهدوم و قفل الباب في وشها
ماسه أي الغرور ده حتي كلمه شكرا مقلهاش
فهد
طلع من الحمام بعد ما لبس بعدين ماسه من ورا و هي واقفه قدام المرايه و بيقول كنا بنقول أي تحت بقا
ماسه لفت ليه و قالت كنا بنقول أي تحت
فهد علي فكره انا لسه معقبتكيش علي الي حصل في البيت التاني
ماسه بتمثل أنها بتفكر بعدين قالت حصل أي
فهد شكلك نسيتي أي رأيك نجرب عملي يمكن تفتكري
ماسه بعدت عنه و هي بتضحك بعدين قالت لأ خلاص أفتكرت
فهد تاني و قال متبعديش المهم دلوقتي هتتعاقبي ازاي بقا
ماسه شاورت علي الكدمات الي في أيديها و قالت في هنا واوه هتضربني برضو
فهد تؤ بس في عقاپ حلو اوي و كان مركز علي بوقها
ماسه مش واخده بالها و قالت أي هو بقا بس ياريت ميكونش قاسې عشان انا أصلا تعبانه
شويه و باب الاوضه خبط
فهد بعد عنها و قال عارفه ده لو قاسم مش عارف انا هعمل في أي و راح عشان يفتح لكن لقي ميرا
ميرا بتضحك علي شكل فهد المتعصب بعدين قالت بابا بيقولك يلا عشان الغداء و قبل ما تنزل بصت لفهد و قالت و هي بتضحك خف علي البت شويه
فهد حسابك معايا بعدين و قوليه حاضر جاي اهو
ماسه منه و قالت مالك
فهد مفيش يلا عشان جدي مستنينا علي الاكل
ماسه طب انزل و انا هغير و اجي وراك
فهد طيب
قاسم واقف في نص الاوضه و شغال يكلم صفيه الي قاعده علي حرف السرير بټعيط
اخر ما زهق زعق و قال ممكن أفهم في أي دلوقتي
صفيه رواح شوف أنت كنت بتعمل أي علي السلم
قاسم افتكر بعدين قال أي التفاهه الي أنتي فيها دي ريتال تبقي بنت عمي و أختي تمام و ياريت حركات العيال دي تفكك منها و بعدين انا منستش الكلام الي اتقال في شقه فهد
صفيه كلام أي بعدين أنا تافهه و كمان بعمل حركات عيال تمام و سابته و دخلت الحمام
قاسم خرج هو كمان من الاوضه و قفل الباب بعصبيه و قابل فهد و هو نازل
فهد مالك مضايق لي
قاسم اختك يا عم دماغها دماغ عيال صغيره والله
فهد خلاص أهدي كده و روق تعالي ننزل نشوف جدك
و نزلوا قعدوا علي الاكل
ماسه نازله علي السلم قابلت صفيه واقفه علي أول السلم و باين عليها التعب منها و سألته انتي كويسه
صفيه مش عارفه حاسه أني دايخه أوي
ماسه طب أي انادي قاسم و لا تدخلي ترتاحي شويه
صفيه لأ انا هروح ارتاح و ابقي كويسه
و لسه مكملتش خطوتين راحت وقعت مغمي عليها
ماسه فضلت تصوت و تنده علي قاسم
فهد اتخض من صوتها و طلع جري بسرعه علي فوق
قاسم طالع وراه بيجري علي السلم و محدش فاهم حاجه
ماسه اول ما شافتهم قالت صفيه تعبانه اوي و اغمي عليها و مش عايزه تفوق
قاسم اتخض و منها بعدين و جري بيها علي الاوضه و قال حد يطلب دكتوره دلوقتي
فهد وقف قدام الاوضه و رن علي الدكتوره
ميرا طالعه هي و خالد و عبد الحميد و مش عارفين في حاجه كانوا مفكرين ماسه هي الي حصلها حاجه لحد ما ريتال قالت إن صفيه اغمي عليها
عبد الحميد أن شاء الله هتبقي كويسه بس انتو كلمتوا الدكتوره
فهد أيوه يا جدي و أهي وصلت انزلي يا ريتال هاتيها من تحت
نزلت ريتال جابت الدكتوره و طلعت تاني
دخلت الدكتوره الاوضه الي فيها صفيه و طلبت منهم يخرجوا بره لكن ماسه و امها فضلت
قاسم كان واقف قلقان قدام بابا الاوضه لحد ما الدكتوره خرجت و قالت
الدكتوره المدام كويسه هي بس محتاجه شويه راحه و بعدين نزلت مع ميرا
خديجه طلعت من الاوضه و سابت صفيه و قاسم لوحدهم
ماسه طلعت معاها و كانت مبسوطه اوي
فهد ممكن أفهم اي الي مخليكي فرحانه كده
ماسه واحد اتنين تلاته اسمع كده
قاسم بيضحك بصوت عالي و مش مصدق
فهد بصلها و قال
الضحكه دي وراها مولود جديد مش كده
ماسه بتضحك بالظبط كده
فهد ضحك و قال يعني أنا هبقي عمو مش كده
كان خبر مفرح للجميع و أولهم كانت ريتال الي مبسوطه جدا لصفيه
عبد الحميد أحنا لازم ندبح حاجه عشان المولود الجديد و بما أن هو أول حفيد للعيله
قاسم راح رن علي أبوه و أمه يفرحهم لكن ك العاده محدش رد عليه
بعدين دخل عند صفيه تاني
بليل في وسط القاعده الي عبد الحميد عملها
صفيه قاعده في وسط العيله و فرحانه جدا لفرح العيله ليها و فرحه قاسم بالخبر
عدي 4
شهور علي حمل صفيه الي كانت حاسه بتعب طول الفتره الي
فاتت و علاقه فهد و ماسه اتحسنت و بقت احسن بكتير و ريتال الي اعتادت علي حياتها مع أهلها و مسعد مبقاش من اخر مره فهد و ضربه و الجنرال طلع من المصحه و اشتغل شغل حلال غير الماڤيا و ادريس اتعرف علي بنت بتشتغل عنده في الشركه و اتجوزا و هي حاليا حامل منه
عند ماسه
ماسه كانت واقفه في حمام الاوضه بتاعتهم و خاېفه تخرج
فهد واقف قدام الباب و مستنيها تطلع و كان الخۏف باين علي وشه فضل يخبط لحد ما ماسه خرجت
ماسه خرجت من الحمام و دماغها في الأرض و عنيها مليانه دموع
فهد بصي مهما كانت النتيجه انا بحبك و هفضل احبك
ماسه رفعت عينها و قالت هتبقي بابا قريب
فهد أحلفي و و فضل يلف بيها
شويه و نزلوا تحت عشان يعرفوا العيله
الكل واقف و بيسلم عليها و كان الفرح معبي المكان
عبد الحميد الحمد لله ربنا خلاني اعيش عشان اسمع خبر حلو تاني زي ده ربنا يتمملك علي خير يا بنتي ويتربي في عز أبوه و جده
ماسه بتأكد علي كلامه و بتقول أمين يا جدي
شويه و سمعوا صوت الباب
ميرا قامت تفتح و اول ما فتحت شافت شخص باين عليه الثقافه و الغني و لابس نظاره شمس
الشخص اتكلم و قال بيت عبد الحميد الدمنهوري
ميرا أيوه بس مين حضرتك
الجنرال شال النظاره و قال حضرتكم يتقبلوا الضيوف الي من غير معاد
عبد الحميد أكيد يا بني بيتي مفتوح لأي حد
فهد اول ما شافه منه و قال جاي لي
الجنرال جاي اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال
ميرا كانت واقفه و الدموع في عنيها مش مصدقه الي بيحصل
فهد طلب يقعد معاها شويه
دخل فهد و الجنرال اوضة المكتب و بدأ يتكلموا
فهد ممكن أفهم جاي تطلبها بناء عن أي
الجنرال حضرتك اسمي الحقيقي معتز
و دلوقتي عندي شركه خاصه بيا للاستيراد و التصدير
و