رواية هدير كاملة
مش هرد عليك... و قول اللي تقوله... كده كده أنت بكرهني ف مش هيفرق معاك زعلي من كلامك ده... أنا اتأكدت النهاردة أنت بتحبها اد ايه...
اه بحبها جدا... بس منمتش معاها زي ما انتي عملتي... آلاه صحيح يا أيلين... النونو بدأ
يتحرك في بطنك ولا لسه... طب عرفتي نوعه ايه... طب لو طلع ولد هتسميه ايه
اټصدمت من كلامه... ده مقتنع اوي إني بخونه و حامل... مقدرتش اتكلم... و سكت... قولت مش هكرر اللي حصل ده تاني... خليه يقول اللي يقوله براحته بقا... مقدرتش امسك دموعي... جه قاسم و ركب العربية و مشينا
تمام يا استاذ قاسم
بقيت انا مسئولة عن سليم بأكله و باخد بالي منه و بخليه ينتظم على العلاج و كان قاسم و أبو سليم بيجوا كل يوم يطمنوا عليه
مع الوقت سليم كان بيتحسن... لكن هو مش طايقني حرفيا و كل يوم يتخانق معايا و مش برد عليه و بطلت أدافع عن نفسي
و بيجرح في حقي و كنت بستحمل و بدوس على نفسي كتير
كل يوم أدعي ربنا ان الحقيقة تظهر و واثقة ان هيحصل كده في يوم و أكيد هيجي يوم سليم يعرف أن طول الوقت كنت بقول الحقيقة
عدى شهر و إحنا الإتنين طول الوقت مش بنتكلم أبدا يادوب بعمل اللي هو عايزه و بس
في يوم في الليل كان هو في البلكونة جيت عنده بمج الكابتشينو اللي بيحبه
و كوباية مية و معايا العلاج اللي بياخده
اتفضل
شرب حبة من البرشام... بس كان مزاجه معدول شوية ابتسم وقالي
شايفة منظر النجوم و القمر منظرهم تحفة
بصيت على السماء و قولت
تعرفي انا نفسي في ايه حاليا
نفسك في ايه
مسك ايدي و لمس على شعري و قالي
نفسي اصحى في يوم كده ملقكيش في البيت... نفسي