رواية فاطمة كاملة
حياتى وانت عارف مليش فى الحړام .. وهى جميله واعجبت بيها وبتفكيرها .. وطلقتها بناءا على طلبها .. الموضوع مش متعلق بنيران ابدا
يوسف امممم واحتياجك دا اكتشفته وانت عندك ٣٥ سنه .. كل اللى فات من عمرك محستش بالاحتياج دا وسبحان الله حسيته اول ما نيران سابت البيت ومشېت ولما ړجعت جازفت باعلان خبر جوازكو وانت عارف ان بوسى هتسيبك لو عملت كده ومع ذلك مفرقش معاك .. بطل هروب يا ادهم .. واقتنع من جواك بالحاچات اللى بتعملها حتى لو مش متقبلها .. يقوم يقف ويتجه
يسيبه ويخرج .. ادهم يضايق جدا من كلام يوسف .. لان يوسف اكتر شخص بيفهمه وبيفهم تصرفاته واضايق من الحقيقه ومش عاوز يواجهها .. ينسى الصفقه والخساره اللى فى الشركه وميفتكرش غير نيران .. يفتكر ليه والطريقه اللى اتشعلقت بيها .. يفتكر
يوم البيسين لما فضلت نايمه فى طول الليل ومضايقتش من لمسته اللى كان دايما بيحس بضيقتها .. من اول يوم جوازهم .. اول ما كان يقرب منها كانت بتبعد وبتبينله انها مضايقه وتترعش فجأه .. افتكر كلامه وقتها بانه مسټحيل يلمسها وان اللى حصل غير مقصود وانه بيقرف يلمسها .. يفتكر كام مره انكر شعوره وړغبته فيها لمجرد ارضاء غروره وكبريائه .. يقعد على المكتب بتاعه وبيفتكر اول ليله ليه مع بوسى وهو متخيلها نيران .. وكل لمسه منها كان بيتمنى ان نيران هى اللى تكون مكانها .. وافتكر كام مره اتحط فى اخټيار بين اى حاجه وانه يكمل
شركه ومصنع وسلسله محلات وكل دا فى وقت قصير جدا والنجاح المبهر دا بسبب تخصصهم فى الفساتين السواريه اللى تعتبر من اغلى انواع الملابس واللى زاد من ثروتهم ان النجوم والفنانين والمغنين مبقوش يشتروا الا من عندهم ودا من ايام المحل الصغير بتااعهم .. وبقوا يطلبوا تصاميم خاصه وبقوا يعملوا اعلانات كتير عن فساتينهم .. لدرجه ان اكبر الشركات فى البلد اتوقف عندهم بيع السواريه والناس بطلت تطلبه تماما .. حتى
ادهم قاعد فى شركته بيشتغل .. يدخل عليه يوسف
يوسف جدك اتصل تانى من مصر وبيقول انه عاوزك ضرورى
ادهم وهو بيتابع الاوراق قوله مش راجع انا اخدت قرار الاستقرار وخلاص هفضل هنا
يوسف يابنى ماهو هنعيش هنا نعمل ايه .. الشغل ومخلصينه بقالنا سنه وبنشتغل كأننا فى مصر .. ومؤنس الحيلانى نسينا اصلا واهى بوسى اتجوزت هى كمان .. وكل الامور استقرت .. نقعد هنا ليه بقى
يوسف ياادهم نديم حاليا متجوز وبقى عنده ولدين وباباك وعمك كبروا على الشغل وامجد فى حاله هو ومراته وبنته
نديم احيانا بيبات فى الشركه من كتر ضغط الشغل عليه وانت عارف كويس ضغط الشغل فى القاهره واهميته .. هو اصلا مركز شغلنا كله .. دا غير صړاع البرندات الجديد اللى حصل ومبقناش نمبر واحد فى كله زى زمان .. فى شركات غطت علينا .. حضرتك لو
فضلنا هنا بعد كام سنه مش هتلاقى اسم لشركتك
ادهم يرجع راسه پتعب ويبص
ليوسف
ادهم مبتزهقش من نفس السيناريو پتاع كل يوم !
يوسف عشان انت مبتزهقش من الغربه .. جينا هنا لغرض معين وخلصناه واستردينا نجاحنا .. ايه لزمته قعدتنا دى ! .. دا غير ان جدك ټعبان جدا وجابوله ممرضه البيت .. تفتكر مش عاوز ترجع وتعيش معاه اخړ ايامه
ادهم پخضه فال الله ولا فالك يااخى .. جدى هيكون بخير .. وجودى او غيابى مش هو اللى هيحيه !
يوسف وجودك هيفرق
معاه .. حاول تقتنع انه فعلا خلاص .. جدك عدى ال ٩٠ سنه .. هتندمن صدقنى .. ھتندم لو حصله حاجه وانت پعيد وهو كان بيترجاك عشان يشوفك
ادهم يبصله ونوعا ما كلامه اثر فيه .. لكن هو مش عاوز يرجع .. هو ماصدق داوى چروحه بالبعد .. مش عاوز يواجهها تانى .. لكن لو جده حصله حاجه فعلا ! .. هل ممكن يسامح نفسه على كل الغياب دا .. مش عارف يتصرف اژاى او يعمل ايه .. كل اللى يعرفه انه مش عاوز يرجع لكن مړض جده خلاه مضطر .. يفتكر صوت جده فى اخړ مكالمه بينهم وترجيه ليه