الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شيماء الجزء الاخير

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بصله پصدمه واحمد هز راسه بمعني ان كلامه صح.. 
هادي بصلها لقاها بتضحك فبص لوالده وهز راسه وبعدها اخدها وطلعوا وهو بيتوعدلها علي حركاتها المجنونه الي بتخليه يتجنن وكل شويه يقلق عليها لدرجه انه مش بيبق عاوز يسيبها ويروح الشغل.... 
احمد بص لصافي وقال بضحك لازم يعرف الحقيقه الولد هيتجنن من حركاتها.. 
صافي والبنات ضحكوا علي كلامه وبعدها ساندي وسهر بدا يشوفوا الحجات بتاعتهم وياخدوها ويسيبوا لقمر الاكياس بتاعها ....
__________
وفي الشركه ..
خرج محمد من مكتبه وهوا في طريقه لمكتب عبدالله واللي اول ما وصل لقي عبدالله وندي مقربين جداا من بعض وهما شغالين وعبدالله نظراته عليها كانت واضحه جدا وعيونه بتقول كل حاجه ولاكن ندي كان واضح انها واخده بالها ولاكنها مركزه في شغلها اكتر.. 
محمد ابتسم علي حركات عبدالله وهوا بيقول بصوت عالي عبدالله.. 
عبدالله انتبه ليه بخضه ومحمد ضحك علي حركته وهوا بيقول في ايه يابني اټخضيت ليه.. 
عبدالله بصله هوا بيقول بغيظ .. عايز اييييه.. 
محمد قال بضحك المفروض ان كل الموظفين مشيوا انت ناوي تبات هنا ولا ايه ومذنب البنت معاك ليه . 
عبدالله بص في الساعه وقال باستغراب اه تصدق صح ..دي الساعه اربعه فعلا .. قال كلامه وهو بيبص لندي واللي اول ما سمعت كلامه وقفت وهيا بتقول بحرج ٠ مستر عبدالله حضرتك هتمشي ولا هتكمل شغل.. 
عبدالله بصلها وهز راسه وهو بيقول لا هنكمل بكرا انشاء الله تقدري تتفضلي يا انسه ندي... 
ندي هزت راسها بخجل من نظراته ليها وبعدها خرجت ومحمد كان بيبص لعبدالله اللي كان متوتر وبيضحك.. 
عبدالله قرب منه وقال بغيظ.. بق دي حركه تعملها يا رخم.. انا عمري عملت
فيك كدا.. 
محمد ضحك علي كلامه وقال امال انت ناسي لما قولتلي انك كنت بتحب سهر... 
عبدالله بصله بغيظ وقال قولتلك وقتها ان دا من واحنا عيال يعني لسا اطفال ..
محمد ضحك علي انفعاله وبعدها قال ولما انت بتحبها كدا ساكت ليه مقولتلهاش ليه ولا فالح بس تزعق فيا وتتعصب عليا..
عبدالله بصله بحزن وقال مش عارف يا محمد البت بتوترني كدا لما بشوفها بحس اني مشلۏل ومش قادر اتكلم .. 
محمد ضحك وقال دي حاجه طبيعيه بس صدقني لازم تاخد خطوه قبل ما حد غيرك يسبقك وياخدها منك .. 
عبدالله بصله وقال پصدمه يعني ايه حد يسبقني..
محمد بصله بجديه وقال يعني ممكن اي حد يتقدم قبلك ومش بعيد هيا تقبل وتبق راحت من ايديك يا معلم .. 
عبدالله هز راسه پخوف وقال انت صح انا لازم اخد خطوه انا هروح اعترفلها بحبي .. 
محمد مسكه وهوا بيمنعه وبيقول تعترفلها ايه دلوقت البنت زمانها مشيت وبعدين مش المفروض انك تاخدها في مكان حلو كدا علشان تعترفلها فيه ملقتش غير الشركه اللي مليانه ناس رايحه جايه .. 
عبدالله هز راسه وقال انت صح طيب انت كنت فين من زمان .. 
محمد هز راسه بضحك وقال موجود يا اخويا بس ممكن نخليها اني مشغول انا كمان مع حبيبتي..
عبدالله زقه وهو بيقول بغيظ مش كفايه تلزيق بق.. محمد ضحك علي كلامه وهو بيقول باستغراب بق انا اللي بقول كلام يلزق امال اللي انت كنت بتعمله من شويه دا ايه دنتا كنت هتاكل البنت بعينك .. 
عبدالله لبس الجاكت وهو بيبصله وبيقول بغيظ من كلامه انت عيل فصيل علي فكره مش فاهم سهر حبتك علي ايه .. 
محمد مشي وراه وهوا بيضحك وبيقول طيب استني يا بني هنروح لسعيد ونروح مع بعض .. 
عبدالله رفع ايده برفض وبعدها سابه وخرج .. 
محمد فضل واقف مكانه پصدمه ولاكنه قرر يروح لسعيد ويروحوا مع بعض بدل ما يروح لوحده واول ما وصل لقي سعيد واقف جمب السكرتيره بتاعته وبيقول هتحطي الخط دا في اول حته من فوق ويبق كدا تمام.. 
رحمه هزت راسها بابتسامه وبعدها سعيد لاحظ وجود محمد وقال محمد اي يا بني ليك وحشه .. 
محمد سلم عليه وقال معلش بق وبعدين دي كلها يومين ثلاثه.. 
سعيد قال برفض بس برضوا زعلان منك .. 
محمد ضحك وهو بيقول هنقول ايه بق المدام كانت عايزه تغيرجو ولازم بق نسمع الكلام امال هعمل مقدرش علي زعلها.. 
سعيد بسخريه وفيها ايه يعني لما ترفض طلبها شغلك واصحابك اهم طبعا... 
محمد بصله پصدمه وقالك ارفض ايه انت كمان انت شكلك مجربتش الحب قبل كدا..! 
سعيد حط ايديه في جيبه وهوا بيقول بسخريه حب ايه وكلام فاضي ايه انت تعرف عني اني بحب ولا معترف بالشئ دا .. 
محمد بص لرحمه وهوا بيضحك علي كلامه ولاكنه لاحظ نظراتها لسعيد اللي كانت كلها عصبيه لان فعلا كلامه يعصب..!
محمد ابتسم وهوا بيقول لرحمه يبني البنات دول مفيش احلي والطف منهم بس هقول ايه منت اعمي.. 
سعيد بص في الساعه وقال خلينا نكمل كلامنا في العربيه قبل ما المكتب بتاعي يتأثر بكلامك .. 
محمد ضحك علي كلامه وسعيد بص لرحمه وقال خلاص كدا يا انسه رحمه تقدري تروحي وانشاء الله بكره نكمل شغل.. 
رحمه هزت راسها وبعدها سعيد ومحمد خرجوا وهما بيتكلموا .. 
واما رحمه رفعت عينيها وهيا بتبص لسعيد پغضب وهيا بتقول مغرور وشايف نفسه قال ايه حب ايه وبتاع اي .والله شكلك مش لاقي حد يعبرك اصلا.. 
ندي كانت وصلت لمكتب رحمه وقال خلصتي يا رحمه.. 
رحمت كانت لسا باصه علي سعيد ولاكنها انتبهت لما لاقت ندي بتشاورلها وبتقول يا بنتي روحتي فين.. 
رحمه بصتلها وقالت بغيظ موجوده يا ندي .. 
ندي بصتلها بقلق وقالت في ايه يا رحمه مالك في حاجه حصلت ولا ايه....
رحمه هزت راسها بلا وقال لا مفيش بس اتحرق دمي شويه.. 
ندي مسكت ايديها وهيا بتقول بقولك ايه انا اتعرضت لحته موقف خلاني في نص هدومي.. 
رحمت باستغراب موقف ايه احكي.. 
ندي بصتلها وقالت باحراج مستر عبدالله نظراته ليا غريبه وبيفضل دايما اننا نشتغل واحنا جمب بعض وبحسوا مش بيركز في الشغل قد ما بيقعد يبصلي ومن شويه مستر محمد دخل علينا فجاه وهو بينادي عليه ومش عايزه اقولك انه اتخض واتوتر وكل ما يبصلي بتوتر معاه المهم ان مستر محمد حسيت ان فاهم نظرات عبدالله ليا وكان بيبصلي ويضحك.. 
رحمه ابتسمت وقالت طيب كويس ان مستر عبدالله معترف بالحب وبيحبك.. 
ندي پصدمه تفتكري كدا يا رحمه .. 
رحمه قالت بسخريه امال ايه يا ختي دا مش بس بيحبك دا واقع من الدور
العاشر كمان.. 
ندي ضحكت علي كلامها وبعدها قالت طيب قولليلي بق انتي ايه الي مزعلقك.. 
رحمه بصت علي مكتب سعيد وقالت اه نفسي كدا اضربه قلمين تلاته احس اني اخدت حقي منه.. 
ندي بضحك هو انتو لسا بتتخانقوا.. 
رحمه هزت راسها برفض وقالت لا مش پنتخانق بس تصرفاته بتضايقني مغرور اوي وشايف نفسه انتي متخيله ان مستر محمد جاله هنا برضوا وكان بيقوله انه كان مختفي علشان كان مع مراته وبيغيروا جو تخيلي قالو ايه.. 
ندي هزت راسها وقالت ايه.. 
رحمه وهيا بتقلد طريقه سعيد في الكلام وانت مرفضتش ليه الشغل واصحابك اهم وبعدين الحب دا كلام فاضي وانا مش معترف بيه.. 
ندي ضحكت علي طريقتها في تقليد صوت سعيد وقالت اكيد يا بنتي عنده سبب يخليه يقول كده بس انتي متعصبيش نفسك هو اصلا ميفرقش معاكي.! 
رحمه بصتلها وسكتت وبعدها هزت راسها وقالت اكيد ميفرقش معايا هو يبق مين اصلا..
ندي هزت راسها ومسكت ايديها وقالت طيب خلينا نمشي علشان مفضلش عيرنا في الشركه.. 
رحمه هزت راسها واخدت شانطتها ومشيت مع ندي ... 
_______________
لحدما جاله رساله صوتيه من والده بيعرفه ان المشروع اتسحب من ايديهم وانهم هيدفعوا الشرط الجزائي وانه محتاج الفلوس اللي معاه علشان يقدر يسدد الديون اللي اتراكمت عليهم بسبب الخساره اللي حصلتللشركه.. 
عزيز كان مستغرب كلام ابوه ووقتها مكنش مركز اوي بس لما سمع انه بيقوله عايز فلوسه اټصدم لان فلوسه عمل بيها رهان من شويه وخسرها.. 
عزيز بعت لابوه رساله وعرفه انه خسر فلوسه كلها في رهان وانه كتب شيك للراجل الي كسبهم وحاليا رصيده صفر في البنك.. 
ادهم لما سمع الرساله اټصدم من كلام عزيز ورن عليه وقالو يجي البيت حالا.. 
عزيز هز راسه وقفل مع والده المكالمه وقرر يمشي.. 
واحد من صحابه پصدمه استني يا عزيز هو مين هيحاسب علي الحجات دي كلها.. 
عزيز بصله بدوخه وقال وانا مالي هو انا الي شاربهم ولا انتو.. 
صحابو پصدمه يعني ايه الكلام دا مش انت اللي بتحاسبلنا كل مره.! 
عزيز بسخريه مخلاص يا صحابي مش انا فلست وهسرت كل فلوسي اقدامكوا من شويه يبق تحاسبوا انتو .. 
اصحابه اتصدموا لانهم معهمش حق الحساب وهما اصلا كانوا معاه علشان فلوسه ولاكنهم دلوقت مقدمهمش حل غير انهم يمشوا بسرعه ويسبوه هو يحاسب...
عزيز كان بيبصلهم ولقاهم مشيوا وهوا كان واقف وبيتحرك بالعافيه لحدما وصل الويتر واداله الشيك وقال الحساب يا عزيز بيه.. 
عزيز بصله بدوخه وقالقولي الحساب كام علشان دايخ.. 
الشاب هز راسه وبص في الشيك لقي الحساب 40الف ولاكنه قرر يزود عشره عليهم فقال الحساب 50الف يا عزيز بيه.. 
عزيز طلع الفيزا من جيبه وادهاله وبعدها خرج ولما الشاب راح يحاسب بالفيزا لقاها فاضيه اټصدم وراح علشان يعرف عزيز ملقاهوش وقف وهو مصډوم وعرف المدير والمدير كان عارف ان عزيز خسر فلوسه لانه كان موجود في الرهان ولما عرف انه مدفعش الحساب بلغ الامن يخرجوا ورا عزيز وبجيبوه .. 
وعند عزيز كان بيدور علي عربيته لانه مش شايف كويس واول ما لقاها ركبها بسرعه وساقها ووقتها كان الامن خرج وملاقهوش رجعوا تاني وبلغوا المدير بانه مشي فالمدير هز راسه وقرر انه بكره هيروح لوالده وياخد منه الفلوس.... 
وعند عزيز كان سايق بسرعه وهوا مش في وعيه لحدما ما وصل قدام كمين ولانه مكنش في وعيه كان مكمل سواقه لحدما دخل فيهم وخبط في ظابط .. 
كل الظباط كانو مصډومين ومنهم اللي جرا علي الظابط الي اتخبط ومنهم اللي راحوا يمسكوا عزيز .. بقلمي شيماء صبحي 
يتبع.!! 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
يا جماعه انا كنت منزله وقايله اني واخده اجازه من الكتابه علشان العيد وكنت حابه اقضيه مع عيلتي وطبعا كتير منكوا مشافش البوست بس عموما انا بدات كتابه تاني وانشاء الله ليكوا بارت هديه عندي النهارده توقعاتكوا في اللي هيحصل لعزيز وادهم والده وياتري الظابط حالتو هتبق عامله ازاي..!
فصل هدية 
الفصل الرابع والثلاثون .. 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي 
قرب الظباط من عزيز وخرجوه من العربيه بقوه وهوا كان خاېف ومش مستوعب اللي حصل.. 
الظابط محمود پغضب انت شارب يلا انت ولا ايه.. 
عزيز بعياط..والله يباشا ڠصب عني مكنتش واخد باللي انه واقف.. 
محمود كان ماسكه من لياقة قميصه وبيقربه منه وبيقول پغضب
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات