رواية امنيه كاملة
مش اكتر من غلطة لمهران بيه مع خدامه بتاعته
صدمت نجوان من معرفة عليا بسرها احست بتجمد عضلات جسدها لتتعالى انفاسها لتكمل عليا بابتسامة مستفزة
ها تحبى اكمل السر ولا كفايا لهنا لتردف وهى تشهق بتصنع وهى ترمق نجوان بنظرات شماتة
ايه دا مالك يا حبيبتى وشك اصفر كدا ليه
نجوان وهى تتصنع عدم الخۏف
واضح ان اتجننتى من كتر قعدتك فى السچن وبقيتى تخرفى كتير
تصدقى ممكن اكون اټجننت من قعدة السچن لتتابع بطريقة درامية
ماهو برضه عشرين سنة فترة كبيرة ولا ايه رايك !!
لترمقها نجوان بنظرات غاضبة واحس بجفاف حلقها ولم تجيبها
لتتابع عليا متنهدة
وانا حابة اطمن على عقلى لاكون فعلا اټجننت لتزم شفاها پغضب مصطنع
ايه رايك لو خبر صغنن ينزل فى كل المجلات والجرايد بالبونط العريض كدا عن حقيقة نسب صاحبة الصون وسيدة المجتمع نجوان مهران واهو نشوف بعدها عقلى كويس ولا اټجننت
ها ايه رايك !!
نجوان مزمجرة بحنق
قولى انتى عايزة ايه يا عليا
عليا بجدية
لو على اللى عايزاه فكتييييير مظنش هتقدرى عليه بس مبدئيا زى ما نشرتى سمك فى بنتى تجاهى زى الشاطرة هتحليها
نجوان بضيق
هعمل ايه يعنى هقولها انى كدبتى مثلا
عليا بلامبالاة
دى مشكلتك انتى زى ما عملتيها هتحليها لتردف بلهجة محذرة
لتقذف نجوان پغضب بكل الاشياء الموضوعة على مراتها لتهدر پغضب وهى تنظر للمراه الزجاجية
انت بتحفرى قبلك بايدك يا عليا عاوزه تحصلى اللى قبلك
حل الليل اقتربت عقارب الساعة من الثانية صباحا وكانت هدى تنتظر مجى ابنها فهو لم يات منذ غادر عندما علم بحقيقة شقيقتها كانت خائڤة ان يرحل ابنها بعد حديثه معه كانت تتمم بدعاء
لتقترب منها حور بحنية وهى تعطيها كاس به لبن لتقول بحب
اطمنى يا طنط مالك عاقل واكيد هيقعد مع نفسه ويفكر وهيرجع هو بس الصدمة كانت شديدة عليه
هدى برجاء
يااارب يا حور انا مش مطمنة خاېفة عليه اوى ليكون زعل من كلامى
حور بابتسامه لتطئنها
قومى انتى حضرتك ارتاحى وانا هفضل صاحية هستناه
هدى باحراج
لا يا بنتى روحى انتى شقتك وارتاحى عندك الشغل الصبح تلحقى تناميلك شوية
لا انا هقعد معاكى لحد ما مالك يرجع
هدى بحب فهى تحب تلك الفتاة كثيرا وكم تمنت ان يرتبط بها ابنها بدلا من خطيبته
لا يا حبيبتى يلا روحى ارتاحى وانا كمان هرتاح
ماشى يا طنط وانا قصادك لو احتاجتيلى رنيلى وانا فى ثانية هكون عندك
ربنا يخيليكى لينا يا حبيبتى
خرجت حور من منزل هدى وكانت ترتدى بنطال قطنى وكنزة منزليه لتدلف لشقتها ولم تلاحظ من كان يراقب خروجها من شقة مالك
فتحت عليا باب غرفتها بحذر فهى انتظرت خارجا كل ذلك الوقت حتى لا ترى حاتم بعد اخر حديث بينهم لتغلق الباب خلفها بحذر
كنتى فين دا كله
انتفضت عليا عندما سمعت صوت حاتم من خلفها لتضع كفها على قلبها وتقول بړعب
فيه حد بتكلم كدا فى الضلمة خضتنى
حاتم وهو يضى مصباح الغرفة
ايه مقعدك فى الجنينه لدلوقتى
عليا وهى تشتيح بنظرها بعيدا عنه
0عادى كنت حابة اشم شويه هواء ليكون ممنوع
لا طبعا مش ممنوع واضاف بهدوء
بس الجو برد وممكن تبردى
عليا بضيق
شكرا ووفر اهتمامك لحد يصدقه
حاتم بانفعلا
تصدقى انا غلطان انى عبرتك
عليا بحدة
بالظبط كدا وياريت تتخليكى فى حالك
رمقها حاتم بنظرات غاضبة ليزفر بقوة ليصمتا على صوت اقدام على الدرج ويبدو ان احدهم يصعد السلم ويهتف باشياء غير مفهمومه
انصت حاتم باهتمام ليقول بغيظ
البيه لسه مشرف ولا كمان راجع سکړان !!
عليا بدهشة
يوسف !
حاتم پغضب وهو يقترب من الباب ليخرج
اه زفت
عليا وهى تمسك بقبضة يده ليلتفت لها وهو ينقل نظره بين يده القابضة على يده وبينها
عليا برجاء
ارجوك يا حاتم مش تطلع انت سيبنى اانا
حاتم پغضب
لا طبعا لازم يعرف انه عدى حدوده
عليا بتوسل
عشان خاطرى سيبنى انا المرادى ارجوك
صمت حاتم للحظات وقد رق قلبه لتوسلاتها ليزفر پغضب
اتفضلى
عليا بامتنان
شكرا
لتخرج عليا وتقترب من الدرج لتجد يوسف يتعثر وهو يصعده وهو يضحك بدون وعى ويهلوس
هههه دا طلعتى اقذر مما تخيلت
لتنزل عليا لمنتصف الدرج وتقترب منه ممسكا به
تعال معايا لتقع
يوسف وهو يضحك
اهلا اهلا بمرات بابا
عليا وهى تسنده وتلف ذراعه على عنقها
اسند نفسك يلا
يوسف وهو يصعد معها الدرج ومازال يهزي ويضحك مسبا احدهم لتقترب عليا من غرفته لتدخل وهى مازالت تسنده بجسدها حتى لا يسقط لتقترب به من الفراش ليسقط يوسف عليه ومازال يهزي
انا بحبها اوى بس طلعت ژبالة ليه سلمت نفسها له دا خلاها تنزل ابنها
اجفلت عليا من ما يقول ابنها لتقترب منه وهى تتحسس جبيبنه لتتنهد بحزن
مين دى اللى چرحاك اوى كدا
يوسف وهو يرمقها كثيرا وتخيلها والدته ليقترب منها قائلا باشتياق
ماما انتى جيتى
اجفلت عليا من كلام ابنها لتبتلع ريقها پخوف هل علم يوسف بالحقيقة ليكمل بحزن وهو يضع راسه على ركبتها
كنت عارف انك هترجعى
بس ليه تاخرتى اوى كدا
اغمضت عليا عيناها بعدما ادركت ان ابنها يهزى لتمسد على شعره وتبكى
ليتابع يوسف پبكاء
انتى وحشانى يا ماما وحشنى حضنك انا موجوعه اوى هى ليه عملت كدا انا قلبى بيوجعنى هى ليه خاننتنى
عليا ببماء وهى تمسح دموعه
اانا جنبك اهو يا حبيبى
يوسف وهو يغفو
متسبنيش تانى خليكى جنبى انتى قلتيلى هترجعى تانى ليه مرجعتيش انا استنيتك كتير
ليغفو يوسف وتمسح عليا على شعره لتتذكر وعده ليوسف عندما احضرته هدى لها فى قسم الشرطة من دون معرفه حاتم واخبرتها بانها ستذهب لبعض الوقت فقط
كانت مريم تقف عند باب الغرفة تشاهد ما يحدث لتلمح والدها يقترب من الغرفة لتختبى حتى لا يراها والدها
اقترب حاتم من الغرفة وجد عليا تجلس على الفراش تمسد على شعر يوسف وتبكى احس بالالم عليها ليتمتت بهمس
هى كانت روحها فى عيالها ازاى تفكر ټقتل وتبعد عنهم ليصمت للحظات ومازال يحدق بها من ظهرها ليقول پخوف
طيب لو مكنتش قټلت او كانت بريئة !! وقتها هتععمل ايه !! اجفل حاتم من هذا فماذا لو كانت صادقة وانها لم ټقتل ولم تخنه !! ليهزر اسه بالنفى لا هى قټلت هى كانت فى بيته رمقها مره اخرى قبل ان يرجع الى غرفته كانه يهرب من نفسه ومن فكرة ان يكون قد ظلمها !!1
تململت مريم فى فراشها متذكرة ما راته وحنان عليا على شقيقها لتعتدل لتزفربضيق
بطلى تفكير تلاقيها اصلا عملت كدا عشان تكسب يوسف لصفها
لتحادث نفسها بس يوسف راجع سکړان واكيد مش هيفتكر اصلا مساعدتها له الصبح
يبقى بتعمل كدا عشان تتدعى الطيبة قدام بابى
باباكى نفسه لو كان طلع هو كان زمانه زى كل مرة زعق ليوسف ليه بتنكرى انها ساعدته من غير مصلحة
لا طبعا هى وحشه دا هى السبب فى مۏت مامى
متنكريش انك غيرتى من حنيتها على يوسف دى اول مره حد فى البيت دا يهتم به كدا مش شايفه كانت سنداه ازاى وخاېفة يقع او يتعور
لتهتف مريم پغضب
بس بقا
بطلى كدب على نفسك انتى مش عارفه تكرهيها رغم كلام عمتك عنها قلبك مش مصدق كلامها انتى تمنيتى تكونى مكان يوسف وتخافى عليكى كدا
لا طبعا انا بكرهها اوووى
رقدت مريم مره اخرى لتغطى وجهها بالغطا لتهرب من صراع نفسها على عليا فقلبها يرفض ان يكرهها ولا تعلم لما لما احست بشى مختلف تجاه تلك المراه !!
مر اسبوع مازال مالك لم يعد للمنزل وارسل رسالة مع صديق اليه يخبر والدته بسفره ليريح اعصابه ويوسف يتجبن رؤية حور يرفض التواجد معها فى مكان واحد مما استرعى استغراب حور لموقفه الغير مفهوم منها وفسرته بانه ربما مازال غاضبا من صړاخها عليه امام مالك لكن ما ضايقها هى احساسها بالافتقاد له فكانت تتلصص لتراه فى مكتبه خلسة وعينت فريدة مرة اخرى فى الشركة مما اغضب ماجد والذى عارض الامر بشدة ولكنها عينت بامر من عليا مريم كانت تقضى اغلب وقتها بالخارج حتى لا ترى زوجة ابيها وتجهز اوارقها للرحيل دون معرفة احد بينما نادية فسافرت حتى لا تصدم بعليا بينما نجوان عينت احدهم لمراقبة عليا حتى تجد شى تستخدمه ضدها معتز اتفق مع فريدة ان تتقرب من عليا لمعرفة اين تخبى الاوراق وان احضرتهم اليه سيطلقها !!!
كان مالك يختم جواز سفره بعد عودته لمصر بعدما رحل لاسبوع لينفرد بنفسه ليتحرك فى المطار ليخرج ليلمحها تهبط من احدى سيارات الاجرة وتحمل شنطة ظهر وتدحل للمطار توقف عن السير ليقطب حاجبه پغضب
واضح انك كنتى فكرانى بهزر
شريف صديق ماجد باهتمام
مالك يالا وقفت ليه
مالك بضيق وهو يعطيه حقيبته
بقلك ايه يا شريف خد الشنطة واستنانى فى العربيه ربع ساعه وهرجه
شريف باستفسار
فيه ايه يا مالك فجاه وشك اتقلب
بعدين
جرى مالك ليدخل مره اخرى ليلحق بها ليبحث عنها بعينه ليجدها تقف تتحدث فى هاتفها ليقترب منها پغضب ليقبض بشدة على مرفقها قائلا بهدر
وانتى مين سمحلك تسافرى وازاى تسافرى منغير اذنى
لتلتف مريم پصدمة لتجده امامها لتفتح فاها وتقول بدهشة
انت
مالك بغيظ
لا عفريتى
مريم بعصبية وهى تشد ذراعها من قبضته
سيب ايدى وبعدين وانتى مالك اصلا
مالك وهو يزيد من قبضته لهتف بحنق
مش هسيب ايدك ورينى هتعملى ايه
مريم بتهديي
لو مش سبتها هنادى على امن المطار
مالك ببرود
نادى ومظنش امن المطار هيمنعوا واحد بيمنع مراته تسافر
23
ورطة
جلست مريم بالمقعد الخلفى تتلاشى نظرات مالك لها فى المراه لتشييح بوجهها بعيدا عنه عندما راته يغمز لها بعينه لتخجل مريم وتبتسم لتتذكر
مريم بدهشة
انت اټجننت شكلك
مالك بابتسامة
لا فيكى تقولى عقلت
مريم بعصبية وهى تجذب يدها من قبضته
مالك سيب ايدى كفايا جنان لحد هنا
مريم بهدوء وهو يجذبها نحوه
مريم انا من اول مرة شفتك وفيه حاجة نفسى اعملها حاولت كتير اطلعها من دماغى بس مش قادر وبما انى معرفش ان كنت هقدر اقنعك ترجعى معايا ولا لا فلازم اعمل دا
مريم بعدم فهم
حاجة ايه
مريم بحب
دا يا مريم
جذبها مالك لحضنها ليضمها بقوة لتشهق مريم پصدمة فلم تكن تتوقع منه هذا بينما مالك احتضنها بتملك وهو يدفن وجهه فى شعرها ويحيطها بذراعه كانه خائڤ من