الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية امنيه كاملة

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

لتتابع باڼهيار 
طلقنى يا حاتم طلقنىىىىىىىىىىىىى
اغمض حاتم عيناه بالم ليقول بدون رغبة كانه اقتلع قلبه من بين جوفه
انتى طالق يا عليا !!
ولج ماجد لغرفة والدته بالمشفى كانت تحت تاثير المخدر لم يرق قلبه لها وهو يراها نائمة على ذلك السرير المعدنى وراسها مضمدة بشاش ظل يتاملها بقلب جاف هو لم يحس يوما بانها كانت امه له لم تهتم به يوما كان والده فقط من يهتم به ويدلله قطب جبينه پحقد وهو يتذكر انها من قټلت والده !!
بدات كاميليا تفيق محدثة تأوهات خفيضة وهى تحرك راسها ببطء متالمة لتقول بصوت واهن
انا فين !
انتى فى المستشفى
انتبهت كاميليا لصوت ماجد القريب منها لتقول بخفوت وهى تحسس على راسها باناملها
اااااااااه دماغى حصلى ايه
ماجد وهو يقترب من سريرها وينحنى نحوها قائلا بحنق
حصلك نتيجة افعالك معتز حاول يقتلك 
ليتابع پغضب وكراهية
الرجل اللى خنتى ابويا معاه وقتلتيه عشانه حاول يقتلك عشان يهرب لوحده
اجفلت كاميليا وابتعلت ريقها بړعب لتجيبه پخوف وهى تحسس بكفها لتحاول ان تمسك يده
دا بيكدب يا ماجد اوعى تصدقه يا حبيبى خى بقول كدا عشان ينتقم منى عشان عاوز اسيبه
ماجد بعصبية وهو يضرب الحائط بيده
بطلى كدب بقا انتى اييييييييييييييييه !! انا سامعك وانتى بتعترفيله ليردف بۏجع
ازاى قدرتى تعملى فيه كدا ليييييييييييييييييييييييييه
انا مكنتش بحبه كنت بكرهه عمره ما اهتم بيا كان حارمنى احس بالحب زى اى ست لتتابع پغضب
وكان رافض يطلقنى عشانك
ماجد بدهشة
تقومى تقتليه
ايوه قټلته هو كمان قټلنى كان حارمنى من حقوقى الشرعية بسبب مرضه انا كان من حقى اعيش بس هو رفض يدينى حق تحملى له ولقرفه بعد الطلاق حياته كانت مقابل حياته
ماجد پصدمة لم يتوقع انها بتلك البشاعة
انتى ايه انتى استحالة تكونى انسانه
كاميليا بهياج
انا طول عمرى بتحرم من كل اللى عوزاه حاتم اللى حبيته سابنى انا بنت النسب وتجوز عليا اللى ملهاش اصل فضلها عليا واضطريت اتجوز ابوك هو ضحك عليا معرفنيش انه مريض ليه كان لازم ادفن حياتى وشبابى وجمالى مع واحد مريض عاجز حتى معتز كان بيستغلنى عشان الفلوس حتى هو كان بيحب نادية لييييييه انا بالذات ليه ححاتم محبنيش ولا حتى معتز
ماجد باشمئزاز
عشان قلبك الاسود دا المليان غل طول عمرك كنتى باصة للى فى ايد غيرك عمرك ما رضيتى باللى معاكى عمرك ما حبيتى غير نفسك ليتابع بضحكة ساخرة
حتى انا ابنك !! مظنش انك حبتينى كاميليا عزمى محبتش غير نفسها وبس
كاميليا بالم وهى تمسك راسها 
انا احسن منهم كلهم انا اللى فزت عليا خسړت حاتم ودفعت التمن وهو كمان دفع تمن انه فضلها عليا لتتابع وقد ازداد الم راسها
ونادية عاشت ول عمرها فاكرة ان ابنها مېت لتردف بضحك 
انا اللى كسبت 
بدات الامها تزداد وهى تضغط على راسها وتقول بتاوه
محدش فيهم فاز 
بدات تصرخ بتاوه من الام راسها ليقترب منها ماجد ويقول
للاسف يا كاميليا هانم انتى خسرتى
كاميليا بعدم فهم
قصدك ايه
ماجد وهو يتاملها ليجيبها بهدوء ساخر
يعنى انا بلغت عنك وهتدفعى تمن قټلك لابويا وكمان للاسف هتضطرى تكملى حياتك عامية
كاميليا وقد فتحت فاها من الصدمة
انت بتقول ايه
بقولك انك ظلمتى وافتريتى كان لازم تتعاقبى وعقابك جه على ايد الراجل اللى قتلتى ابويا بسببه للاسف بسبب خبطة معتز ليكى هتكملى حياتك عامية
لتصرخ كاميليا بفزع وهى تحاول ان تشيل الضماد عن راسها وعينها
انا هخف انا معمتش انا هتعالج وهخف
ماجد بهدوء وهو يبتعد عنها
هتتعالجى يايه بفلوس الرجل اللى قتلتيه !!
كاميليا برجاء 
ماجد انا مامتك انا بحبك
ماجد وهويلوى فمه ويقول وهو يسير نحو الباب
امى ماټت من زمان انا قطعت كل روابطى بيك استدار ليخرج
لتصرخ كاميليا وهى تحاول النهوض لتسقط ارضا وهى تبكى
انا هخف وهشوف هدفعكم كلكم التمن انا كلميليا عزمى انا عمرى ما خسړت
كانت سميحة تجلس فى صالون منزلها مع احدى الجارات لتقول بتهكم وهى ترمى بالصورة التى فى يديها
انتى اتجننتى يا ولية بقا بنتى انا زينة بنات الحتة تتجوز ابن دلال
الجارة وهى تزم شفاها
ومالو يا ام سمية
لترفع سميحة حاجبها وهى تلوى فمها
دا مش مقام بنتى ياوليه لتتابع بسخرية
دا مقام البت حور بنت مجيدة
الجارة بمصمصة شفاها
الا متعرفيش البت دى راحت فين يا اختى
تلاقيها ماشية على حل شعرها دى بت قادرة ومالهاش كاسؤ
الجارة بلوم
لا يا سميحة البت متربية ميطلعش منها العيبة
وحياتك دى بت فلتانة ماشية على هواها يا ولية للتردف بتهكم
واللى يختى امها رد سجون زيها هتعرف الاخلاق منين
الجارة
ربنا يستر على ولايانا بس متقليش كدا يا ست سميحة انتى عند بت يختى
سميحة بعصبية
نعم يا ولية حور مين دى اللى هتشبهيها ببنتى انا بنتى شرفها زى الجنية الدهب
سمعت سميحة طرقات على الباب لتهتف بانزعاج وهى تنهض 
حاضر ياخويا انا جاية هو
لتفتح الباب وتجد امامها ضابط
دا بيت سمية مرتضى
سميحة پخوف
ايوة يا باشا
انتى مين
انا امها يا باشا
الضابط بايجاز
احنا جايين نبلغك ان بنتك عندنا فى القسم
لټرتطم سميحة على صدرها بفزع 
يالهوى ليييييييييييييييه يا بيه
بنتك ممسوكة فى شقة ډعارة !!
خرجت عليا بحطوات بطيئة لتجلس على اقرب كرسى لها ليقترب منها مالك بقلق
قالك ايه
عليا وهى تغمض عيناه لتجيبه بخفوت
مقلش حاجة
ليقترب منها صالح وهو يجثو امامها بقلق عليه
هيقول لما يفوق اكيد شهادته هتنفعنا
لتجيب عليه بخفوت معتز ماټ
30
عاصية 
وجها لوجه ! وقفت نادية امام شقيقتها نجوان كانت نظرات نادية خالية من اى تعبير ترمق شقيقتها بنظرة غير معلومة بينما نجوان كانت تنظر لها بحيرة فنادية منذ دلفت لغرفتها وهى هكذا تنظر لها ولم تنطق بحرف ترمقها فقط !!
نجوان بتأفف
خير ! ايه هتفضلى بصالى كدا كتير ! فيه ايه
نادية بصوت اقرب للهمس
ليه !
نجوان وهى ترفع حاجبه باستغراب 
ليه ايه ! ثم اردفت ببعض الحدة وهى تولى ظهرها لاختها وهى تبحث فى الكومود القريب من فراشها
انا مش فاضيالك دلوقتى لو عندك حاجة قوليها لاما تفضلى عشان عاوزه اجهز شنطتى
نادية بنظرة مقت 
ليه ناوية تهربى فين !
لتلفتت نجوان عااقدة ذراعيها امام صدرها لتجيبها بتهكم
واهرب ليه ! ثم اردفت باستهزاء 
ليه شيفانى عاملة چريمة !! ثم تابعت ببرود 
انا بس عايزه استجم شوية الوضع هنا بقا مقرف ثم تابعت وهى تزفر بضيق 
نودى بليييييييييييييز انا فعلا مشغولة دلوقتى فهنأجل الالغاز بتاعتك لوقت تانى ثم نظرت فى ساعة اليد بمعصمها الطيارة كمان 5 ساعات ولازم اجهز
نادية وقد وصل بها الڠضب اشده وهى تسير نحو شقيقتها لتهتف بحنق
انت ايه !! ازاى فاكرة انى هسيبك تهربى قبل ما اخد حقى منك ! لتقف مماثلة لها ترمقها بنظرة مظلمة كارهه وباغتتها بصڤعة ارتدت على اثرها نجوان لتسقط على الفراش لتتابع نادية پغضب عارم
انتى استحالة تكونى عند قلب ولا رحمة !! ازاى تعملى فيا كدا ولييييييييييييييييييييه انا كنت بحبك كنت على طول جنبك رغم كل اخطاءك كنت جنبك حتى لما بابى حرمك من الميراث انا ادتلك من نصيبى ليه يا نجوان ليه تحرمينى السنين دى كلها من ابنى
نجوان وهى تضع راحة يدها على وجهها لتلتف لشقيقتها پغضب وهى تجيبها پغضب مماثل
عشان متستهليش ثم اردفت وهى تعتدل لتقف وتصرخ
طول عمرك كل حاجة كانت ليكى نادية نادية نادية كل حاجة كانت ليكى وبس الحب والاهتمام لتهدر بكراهية وهى ټضرب صدرها بكفيها
كلهم نسيوا
ان فيه واحدة فى البيت اسمها نجوان كنت متفوقة فى دراستى ومافيش حد مرة شجعنى ثم تابعت وهى تشير لاختها
لكن انتى كنتى بتسقطى وكان كلهم يزعلوا عليكى طيب وانا !! على طول نادية المحبوية ونجوان اللى بتتعاقب على كل حاجة حتى لو صح لكن انتى لا تابعت وهى تضع كفها على عيناها 
كنت على طول مستغربة ليه ماما بتعمل كدا ليه على طول بعيدة عنى !! ليه دايما بتحبك انتى وحاتم بس وانا لا !! كنت بمۏت الف مرة لما بشوف كره ليا فى عيونها وانا مكنتش عارفة ليه بتكرهنى ليه ام تكره بنتها واردفت بمرارة 
حتى بابا مكنش بيعمل حاجة غير انه يعاقبنى وبس يحرمنى من اى حاجة لكن انتى كل طلباتك مجابة مافيش مرة قالك لا لتهتف بعصبية وهى تنظر لشقيقتها
كرهتك تمنيت تموتى يمكن بعدها ماما وبابا يحبونى كنت بفرح اوى لما تتعبى كنت بقعد ادعى ربنا كتير انك تموتى عشان يحبونى فضلت كتير معرفش ليه بكرهونى كدا ثم اردفت بلهاث
لحد ما سمعتهم بتخانقوا وامك يومها قالت انى بنت حرام بنت الشغالة !!
اجفلت نادية من اعتراف شقيقتها لتفتح فماها پصدمة واتسعت عيناها لتكمل نجوان بكراهية
اه بنت الشغالة اللى ابوكى !! وجت انا ! امك الست صاحبة المبادى جبرت ابوكى يعترف بيا وسجلونى باسمهم عشان امك مكنتش بتخلف وقتها لكن بعدها جه حاتم وانتى ثم تابعت بضحكة ساخرة ةهى تبكى
لكن للاسف وقتها معرفوش يتخلصوا منى لان قدام الناس كنت بنتهم !! لتتابع بالم وهى تصرخ
بس ياريتهم سابونى كان اهون الف مرة من العڈاب اللى شفته هنا بعدها كرهتكم كلكم صممت ادفعكم كلكم تمن عذابى كلكم اذتونى
نادية پبكاء 
انا وحاتم اذناكى فى ايه حاتم كان على طول فى صفك وانا كمان
انتى وهو السبب فى عذابى لو مكنتوش تولدتم كان زمانهم حبونى مكنتش عشت منبوذة هنا لتتابع بضحكة هازئة
دا الشغالين كان لهم احترام هنا عنى لجلس ارضا على ساقها 
انا مكنش ذنبى ان امى شغالة ليه كان لازم انا اللى ابقى بنت الشغالة ليه كان انا اللى لازم اتعذب وانتم لا لييييييييييييييييييييييييه
نجوان وهى تجلس على الفراش فهى تحس انها على وشك الاڼهيار كيف تحمل شقيقتها كل تلك الكراهية لها ! لتسألها بۏجع
وابنى كان ذنبه ايه !! كنتى عاقبينى انا ليه تعاقبيه هو
نادية وهى تضم ركبتها لساقها وتبكى
وانا كان ذنبى ايه لتتابع بحنق
انا اتعذبت من غير ذنب بسببكم وابنك كان لازم يتعذب وانتى كمان وحاتم
نادية بعصبية وهى تقف وتنحو نحوها لتمسك بكتفها بعصبيه
انا وحاتم مالناش ذنب فى اللى عمله بابا وماما لو هم ظلموكى احنا مالناش
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات