رواية جديدة جميلة
واحد انا همحيه من على وش الأرض
ابتسمت سارة على حديث اخاها تحاوط ملوك من كتفيها بمؤازرة اجفلت لها الاخرى وعيناها لا تحيد عن خاصته مشدوه به دقاتها تتقافز بداخلها بسعادة بدأت معالمها تتضح تدريجيا على وجهها
جمال بسعادة داخليه لاخاه ولملوك يكمل ما انتوى عليه للأخير لازم تعمل فرح وتعزم كل رجال الأعمال فيه
جلال الموضوع ده ياخد كم يوم
ساره بذهول كم يوم ايه يا ابيه ده أقل حاجه شهر!
جلال شهر ايه! لا لا لا ما يلزمنيش ده كله ملوك مراتى وال مش عجبه يضرب دماغه فى الحيط
كانت توزع نظراتها عليهم بسعادة تمكنت من خلايا جسدها لتشاركهم بحماس وعفويه
جلال انتى مراتى احنا مش محتاجين نبرر لحد حاجه اكتر من كده
جمال فى حاجه فاتت عليك يا جلال
الټفت له ليتابع الاخر ملوك من حقها تفرح زيها زى اى بنت وتلبس الفستان الأبيض والدنيا كلها تعرف
جلال على مضض بس بشرط الموضوع كله ما ياخدش اكتر من اسبوع
سارة اسبوع مش كفايه يا أبيه
جمال هو سلق بيض
جلال مقاطعه ولا كلمة زيادة هو اسبوع يعنى اسبوع
جمال بمكر تمام على بركة الله مش يالا بينا يالا جلال الوقت اتاخر وملوك
جلال بعدم فهم وانت مالك ومالى
جمال اللاه ازاى بقا الكلام ده! هو فى عريس يقعد فى بيت خطيبته قبل الفرح بتاعهم!
جلال خطيبة مين دى مراتى
لا تعلم سبب تلك السعادة هل انتماء له كخطيبه او تلك الياء الملكية التى يتغنى بحديثه عنها كلما خصها بالذكر لتتورد بكل مرة وجنتيها خجلا وسعادة
جمال علشان الأمور تمشى صح انت فى بيتك وهى فى بيتها
جلال خد اختك وامشى يا جمال واعمل حسابك مش بقبل زيارات من بعد سبعه
أمسكت بكف يده كطفلة صغيرة تتدلل على أبيها ارجوك يا جلال وافق علشان خاطرى علشان خاطرى
من بين أسنانه يكور قبضته أوافق على ليه بس انتى كمان ده فيها اسبوع
ملوك علشان خاطرى
زفر بصوت عال من جديد اوك امرى إلى الله بس مش هينفع اسيبها لوحدها هى فى مكان وانا فى مكان استحالة
باعتراض انت مچنون عايزنى اسيب الاتنين لوحدهم فى منطقة زى دى!
جمال خلاص احنا نقعد هنا وهما يقعدوا فى البيت هناك
جلال بضيق انا موافق
ملوك ممكن بقا تسمعوني انتوا الاتنين هو فى عروسة بتخرج من بيت عريسها!
قالتها وهى تشتد بقبضتها الصغيرة على يده الممسكه بها ولم تفلتها تتابع وعيناها عليه هو لا غير
المفروض ان البنت تخرج من بيت ابوها لبيت جوزها
نظرت له بلمعه خاصة وانعكاسه فقط يملئ بؤبؤ عينيها تنادى باسمه بنغمه اهتز لها قلبه ونبرة ارتفع لها معدل ضرباته بفارغ صبر يترقب حروفها المتدافعه على فاهها
جلال انا
يتبع
الفصل التاسع المخادعة والمغرور بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل قبل الاخير
انا هطلع من بيت اهلي على بيتك يا جلال
جلال بلهفه اقترب منها طيب عندي فكرة احنا نطلع دلوقتي على بيتي وبعدين نعمل الفرح زى ما انتي عاوزة
قالها بنظرة راجيه لها ملوك ذائبه في نظراته وحديثه وملامح وجهه تائهه لا تقوي على الحديث مشتتة بين الرفض والموافقة تفيق من حالتها على حديث جمال وسارة
معا لتفصل نظراتها له وتلتفت بخجل تجاه سارة تدعم قرارها
تاني يا ابيه هو احنا من الصبح بنتكلم في اي
جلال مش انتم عاوزين الفرح هعمل اكبر فرح اتعمل في البلد وهعزم الدنيا كلها زى ما انتم عاوزين وبردة وملوك في بيتي
جمال بمغزى ترضاها لسارة الناس يقولو انها عملت فرح بعد ما عاشت مع واحد كام يوم في بيته وعملوا فرح يجملوا بيه منظرهم قدام الناس
سارة كلام جمال صح يا ابيه انت كراجل عادى بالنسبة ليك لكن ملوك اكيد الوضع صعب بالنسبة لها
جلال قلتلكم ما يهمنيش كلام حد انا كل اللي فارق معايا ملوك متبقاش