رواية جديدة جميلة
لوحدها في البيت هنا وخصوصا المنطقة تعتبر مهجورة من السكان وغير العملاء اللي دخلين خارجين لو حد فيهم عرف انها عايشه هنا ممكن يحصل ليها اي وانا بعيد عنها
سارة خلاص من الناحية دى متقلقش يا ابيه انا هفضل معها وكلها اسبوعين تلاته ونعمل فرحكم
جلال لاء طبعا لاانتي ولا هي
ملوك لو سمحت يا جلال انا عايشه هنا من فترة طويلة كنت لوحدي صحيح الجيران قليلين لكن هنا حسيت بأمان محستهوش وسط ناس كتير عشت معهم فلو سمحت وافق على اقتراح سارة
جمال عندى فكرة ترضيكم انتم الأتنين سارة تفضل هنا مع ملوك لحد الفرح ونخلي كام بودى جارد حوالين البيت وعم اسماعيل يشوف طلباتهم كده تبق مطمن عليهم وقبل ما تعترض هنركب كاميرات مراقبة في كل مكان وانا وانت هنكون معهم معظم الوقت ونعمل اعلان بطلب سكرتيرة تساعد ملوك في الشغل وكدا وقت الشغل ما تكونش لوحدها
سارة برافوا عليك ياجمال اي رايك يا ابيه
جلال بضيق موافق بس بشرط اسبوع واحد ونعمل الفرح لا اكتر ولا اقل
الجميع منلحقش نجهز
جلال مقاطعهم كلمة كمان وألغي فكرة الفرح نهائي وانا اصلا بتلكك وبنظرة جريئة لملوك نكست رأسها خجلا انا كل اللي بهمني ملوك تبق في ببتي من دلوقتي
ملوك موافقة اسبوع اسبوع
ظلوا وقت يتفقون على تجهيزات الفرح وسط اعتراض جلال معظم الوقت حتى نجحت سارة وجلال في اقناعه ورحل بصحبة جمال وتوصياته للفتيات التي جعلتهم يتنهدون ويزفرون انفسهم فور خروج جمال يسحب جلال من يده عنوه
جمال كفايه كده يا جلال البنات حفظوا كلامك يلا بالبنات تصبحوا على خير
سارة تنظر لأثره ببلاهه تحدث جمال وهي تشير على الغرفة يوووه ما خلاص اتفقنا على كل حاجه هقولها ايه تاني انا تعبت اوي النهاردة ومحتاجه اناااام
جمال بضحكات صغيرة متتاليه يربت على كتفها وبهمس
جمال من الخارج بصوت عالي جعل جلال ينفس انفاسة پغضب ويشير على الخارج بيده
فكرني اول حاجه بعد الفرح مدخلش الأتنين دول البيت لمدة سنه
ضحكة عالية خرجت منها بعفوية تعقيبا على تزمره الطفولي ليغطي وجهه بيديه انتي شكلك مش ناويه على خير
قهقهت بسعادة حقيقية على تعبير وجهه ليزيحها بيديه تجاه التخت محدثها من بين انيابه نامي ياملوك الله لا يسيئك
جلال يلتفت ملوك شكلة بيلعب في عداد عمرة
لتصدح ضحكتها جعلته يسحب الوسادة يضعها على وجهها
نامي ياملوك وجبيها لبر
ليصدح صوت جمال مرة اخري ياعم ارحم حرام عليك انا تعبت
جلال جايلك ياعملي الردي يخرج من الغرفة تحت صوت ضحكتها وصداها يتردد بين حدرنها وعلى مسامعه ينشد لها قلبه طربا
بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
ممددة على فراشها تنظر لسقف الغرفة وابتسامه على ثغرها هائمة لا تستمع الى اي من حديث سارة لها
ملوك ملوك مالك يابنتي بقالي ساعة بتكلم ومش بتردي
ملوك كما هي شاردة تنفست
سارة وهي تلتفت للجهة الأخري لا انتي مش معايا خالص انا هنام احسن
هو اللي انا فيه دا ايه
اعجاب انجذاب حب! لتنفض جالسه حب طيب ازاي وحازم!
عقدت حاجبيها تحاول ان تتذكر اي موقف جمعهم دمعه سقطت وشريط مرير من ذكريات منذ قدومها للعيش بمنزل خالها للحظة مغادرتها للشركة والمنزل ليتردد صدى كلماته
وانا عشان الضحكة دي ولمعة الفرحه اللي في عيونك انا هصبر
ابتسامه مع ضحكة صغيرة خرجت من بين دموعها لتعود الاستلقاء على التخت من جديد تنهيده عميقة خرجت من اعماقها لتستلق على جنبها وعينها هائمه بذكرى ذلك اليوم متذكرة ادق تفاصيله
تشرد بها ضحكه عفوية خرجت منها وهي تتذكر هيئتها كيف كانت جالسة بتوتر ممسكه باوراقها بين يديها تقرئها مرارا وتكرارا حتى حفظتها عن ظهر قلب ليصطدم انفها برائحه عطر رجولي اجبر عينها على