رواية جديدة جميلة
ديل
الټفت له تناظره بقوه وحاجب مرفوع بكل ثقة
موافقة
مش تسمعى الاول!
انا واثقة فى نفسى وف شغلى فاتفضل كفاية تضييع وقت فى كلام قول عرضك
لو نجحتى خلال ست شهور انك تقابلينى وتاخدى معاد هعمل معاكى تعاقد لمدة عشر سنين تمسكى فيهم اعلانات كل المجموعه
فتحت فاهها پصدمه من عرضه الخرافي بالنسبه لها
استعادت مرة أخرى ثقتها بالعكس
على العموم اوعدك خلال شهر كمان بس وقتها ياريت تكون انت قد كلامك
مش ملاحظه انك مديه لنفسك حجم كبير عليكى
قالها بتقليل وهو يشير عليها من أعلى لاسفل لتمر ذكريات محملة بأصوات سخرية مماثله عليها ودون إرادة منها امتلئت عيناها بالدموع لتضع يدها على فاها تكتم شهقة حبيسة راحله من امامه بسرعه
عاد من شروده هامسا لنفسه جننتنى ودموعها هزتنى خطفت قلبى من اول لحظه
جمال بتقول حاجه ياجلال
حمحم معتدلا بجلسته معاودا النظر للنافذة لا ما فيش حاجه
ليشرد مرة أخرى بعدما ارسل من يبحث عنها ويعطى له معلومات بخصوصها عقد حاحببه بضيق عند تذكره أمر تعلقها بابن خالها حازم وقد ذكر بالملف كمعلومة جانبيه متدوالة بشركة حازم للدعاية بين الموظفين سؤال دق غلى قلبه بقوة
شرد لاستسلامها البرئ له وابتسامه حالمه عادت للظهور مالبثت ان اندثرت من جديد وعقله يعمل مرة آخرى
طب لو لسه بتحبه ال انا حسيته معاها ما بيقولش كده نظرت عنيها ابتسامتها استسلامها البرئ وخجلها بياكدوا ان انا اول واحد فى حياتها
كانت حيرته واضحه وبشده على ملامح وجهه التى تتبدل من ثانيه لأخرى أثارت قلق من يجاوره ليساله فى حاجه يا جلال
هز رأسه نافيه بصمت وتصميم نوى داخله الإجابة عندها هى اول حاجه اعملها الصبح
بينما تلك الملوك كانت تضحك على حالها بخفه عليه وعلى عرضه المچنون وتلك النظرة المتحدية
وضعت يدها على فاها تكتم ضحكتها العالية وشهقتها الفرحة وهى الان فقط انتبهت على حاله وقتها منعتها عصبيتها حينها من رؤيه نظراته اللامعه ابتسامته المتسليه وكأنها تشدو بغزله لا تشدبه
عادت للاستلقاء على ظهرها تغطى عيناها بكلتا يديها ووسيم بكل حالاتك يا جلجل
ساره وانام ازاى و صوتك وضحكك وحركاتك وكلامك وهيامك خرم ودنى ده انا بو مكنش جلجل اخويا كنت حبيته
ملوك تلقى عليها الوسادة بطلى رخامه
ساره محتضنه اياها انتى مش عارفة قد ايه انا فرحانه صحبتى واخويا
ملوك بجد يا سارة
سارة ربنا يتم عليكم فرحتكم يا قلبى
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
بوقت باكر لذلك اليوم حازم و عقب وصوله للشركه
بحالته الرثة يخطو متجاهلا النظرات والهمهات من حوله متجها نحو مكتبها الصغير جالسا عليه وعادة أخرى اكتسبها بفراقها يمرر يده على سطحه يتذكر هيئتها وهى منكبه اغلب وقتها على سطحه تتفحص الملفات
اغمض عينيه بحنين جارف خرج من جوفه كتنهيدة حارقه وعى لما حوله على ذلك الصوت المتسائل أمامه مناديا عليه
حازم بيه حازم بيه
اعتدل بجلسته ناظرا لها
خير
الأخرى متحمحمه احم هو ملوك مش جايه تانى
وقف من جلسته بتيه يجيبها مش عارف
عقب رحيله اقتربت منها زميلتها انتى اتجننتى بتسائلى على ملوك
يا سلام بذمتك انتى كمان مش عايزة تعرفى هترجع امتى
نظرت الأخرى إلى كل تلك الأوراق بيدها بحسره انا عايزاها ترجع انهاردة قبل بكرة
حاصل لأستاذ حازم
الاولى بتحذير وهى تتلفت حولها هش اسكتي انتى عايزه جيداء تولع فينا
الثانية بمكر انا مكنتش متخيله انه بيحبها اوى كده
الاولى حب ايه بس ودى حد يحبها بشكلها ده!
الثانية اومال تفسيرك ايه ان كل يوم لازم يجى ويقعد على مكتبها ده غير عصبيته الغريبة معانا
الاولى بحسرة حاله زى حالنا الشغل واقف ومتعطل والدنيا واقعه
الثالثه وهى تخرج هاتفها الجوال انا مش عارفه شغال اشعارات من الصبح فى ايه مش فاهمه
الاولى افتحى نشوف الكلام على ايه نخرج شويه