رواية نسمة الجزء الاول
بخطوات متثاقلة
كلما اقترب تتزايد دقات قلبه كان باب الغرفة موارب فتحه بلهفة عندما استمع لصوت بكائها و قد ظن أنها أخيرا استيقظت
ولج بحذر و هو يوزع نظراته باحثا عنها حتي وقعت عينيه عليها نائمة على الفراش بوجهه متعرق للغاية ملامحها الباكية رغم أنها تغص بنوم عميق إلا أنها يظهر عليها الألم بوضوح يبدو أنها ټصارع إحدى كوابيسها
هششش أهدي يا آية متخفيش محدش يقدر يأذيكي
جال بنظره على ملامحها الجميلة بافتنان و رفع يده و ضعها فوق كف يدها حينها تزلزل كيانه كله دفعه واحدة عندما شعر بملمس يدها الناعمة على يده
ربت على يدها بمنتهي الرفق كمحاولة منه لبث الاطمئنان لها و لو قليلا و لكن!!!!
لعابه بصعوبة و هبط بنظره ببطء ينظر تجاه تلك الحلقة و بداخله يتمني
أن لا يكون ما خطړ بباله صحيح
أطبق جفنيه پعنف عندما رأي خاتم خطبتها يزين يدها اعتدل بوقفته ثانية
يقف بجوار الفراش يراقب تعابير ملامحها المذعورة تهرب من واقعها المرير بالنوم المتواصل نوم أشبه بغيبوبة كم تتمني أن لا تستيقظ منها أبدا أو يكون كل ما تعيشه الآن إحدي كوابيسها و ستفيق منها تجد عائلتها بخير حال
نطقت بها تهاني التي دلفت للتو عبر باب الغرفة المفتوح كانت علامات الدهشة ظاهرة على محياها و نظرتها له تحمل الكثير من الأسئلة تنتظر إجابتها منه
أخذ نوح نفس عميق و زفره على مهل مغمغما
في ايديها اليمين دبلة يعني مخطوبة صح يا ماما!
أيوه يا حبيبي بتسأل ليه!
دا شكله أيه خطيبها اللي سيبها عندنا بقالها يومين من غير ما يتجنن من خوفه عليها!
انتهي الفصل
واستغفرو لعلها ساعة استجابة
لا نعلم متي و كيف نقابل نصفنا الأخر ذلك الشخص الذي يخطف أنفاسنا منذ الوهلة الأولى يجعل نبضات قلوبنا تتسارع بقوة تكاد أن تغادر ضلوعنا