الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اميرة كاملة

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه ميرضهاش ربنا مسمحتش لحد يقرب مني لاني بخاف من الحړام ليه اتعاقب بذنب غيري بس ال مخليني بعذره ان هوا كمان زيي اتفرض عليه الارتباط ده 
شعرت مي بطيبة شهد وبساطتها منذ ان راتها انه انسانه محبه وغير متكلفه مما جعلها تقص عليها ما فعله نور الدين معهم الي ان تم عقد قرانهم 
بعد ان استمعت شهد لمي قالت 
بس انتي بتقولي كان بيعاملك پحده من اول ما شافك ليه اخترتيه 
مي بجديه ومش ندمانه يا شهد لان جمال النهارده اثبت لي اني كنت صح 
جمال مستهتر وطلع سكير كمان 
شهد بابتسامه يعني شهاب كويس 
مي بضيق شهاب دوغري ومحترم بس بيكرهني 
شهد بتعجب مين قال انه بيكرهك 
بصي يا مي التلاجه لو الفريزر اتملي تلج في ثواني بيصفي ولا لازم نفصل الكهربا ونصبر لما يسييح التلج ده 
مي لأ طبعا بتاخد وقت ولازم نفصلها 
شهد بس كده بيفصل لازم يفصل بينك وبين جيرمين ربنا ينتقم منها جرحته قوي
كادت شهد ان تبكي وهي تقول ذلك 
مي بجديه يحمد ربنا يا شهد ان عرفها قبل ما يتجوزها 
شهد عندك حق بس كان صغير واتعلق بيها جدا كان خارج من صدمة مۏت بابا وماما الله يرحمهم ودي قربت منه قوي 
عمي نور الدين ما كانش موافق عليها بس تحداه وتحدي الدنيا 
كان عنده شقه صغيره هناك لانه كان طالب في الجامعة 
وبعد ما كان هيخلص جامعه ويتجوزو علي طول اټصدم صدمة عمره لما طلبت منه مفتاح الشقه بتاعته علشان هينزل اجازه في مصر وبحجة تنضيفها ولما رجع قبل ميعاده لانها كانت وحشاه وفرحان ان عمي حدد ميعاد فرحه اټصدم صدمة عمره 
مي بتساؤل هما كانوا مخطوبين ولا 
شهد بتاكيد مخطوبين بس شهاب ميعملش حاجه حرام وكان حريص عليها جدا ونازل يكلم عمي نور الدين في انه عاوز يعمل فرحه 
مي بتفهم هيه صډمه صعبه 
شهد علشان كده عاوزاكي تستحمليه شويه وخليه يثق فيكي وانا متاكده انه هيتغير يامي
في فيلا جمال 
وقف امام المرآه وهو ينظر الي وجهه المتورم بغيظ ويقول لنفسه طيب يا شهاب ان مرديت لك الصاغ صاغين مبقاش جمال 
سمع طرق علي باب الفيلا الداخلي فظنه نديم 
هم ليفتح وهو يقول مش وقتك يا غراب البين مش ناقصه وشك الفقر 
وفتح الباب لينظر بدهشه ويقول عمي 
نور الدين يزيحه من طريقه ويدخل ليجلس علي اقرب مقعد ويقول 
ايه ال عملته دا يا جمال 
جمال بارتباك يا عمي انا انا ماكنتش في وعيي 
نور الدين صائحا مدير في شركة نور الدين وابن ناجي اخويا وسكير يا جمال وصلت لكده 
جمال بتمثيل غلطه يا عمي غلطه مجرد غلطه كانت نفسيتي تعبانه شويه 
اديك شايف فيلا كبيره عريضه وعايش لوحدي 
نور الدين بجديه انا اتحايلت عليك
تقفلها وتعمل زي شهاب وتيجي تعيش معايا وانت ال مرضتش 
وبعدين ما تتجوز ما انت زي الشحط اهو انت فاكر نفسك عيل صغير دا انت بقيت في التلاتين يا جمال 
جمال بغيظ ما حضرتك ال هتجوز مي لشهاب وياكلها والعه مع انه مبيحبهاش 
وبعدين عامل عليه راجل وبيضربني هيه يعني مي فارقه معاه قوي
نور الدين غاضبا مي مراته وهيه ال اختارته 
جمال علشان عارفه انك بتحبه وپتكرهني كلكم پتكرهوني 
نور الدين انا بكره سلوكك وطباعك مش بكرهك 
اسمع يا جمال المره دي كلمتك بالذوق لكن اقسم بالله لو كررت الغلط تاني لتكون مرمي بره الشركه 
جمال ترموني ليه انا ليه حق زيكم بس علشان عقود واوراق الشركه معاك تذلني 
نور الدين احترم نفسك يا ولد وانت بتتكلم معايا 
والشركه دي متدخلهاش الا
لما تكوني ناوي تبقي انسان مستقيم ومحترم 
جمال باعتراض زي شهاب صح ما هو ال ع الحجر 
نور الدين 
لأ هوا ال في القلب لانه محترم وملتزم وعمره ما كان هلاس زيك 
جمال بسخريه ما هو مش هلاس علشان البت ال ادته بمبه هاها ها هااااااي صح 
وانت بقي عامل فيها الصدر الحنين وعلشان كده هتجوزه مي علشان يبقي خد بت حلوه وكمان كوش ع الشركه دا ظلم نور الدين بقرف ما كنتش اعرف انك جواك كمية السواد دي يا جمال
جمال يصيح في وجه عمه بسببك علشان ظال م
لم يكمل الكلمه حيث صفعه نور الدين صفعه مدويه اخرسته 
تلمس وجنته وقال ان آ سف يا عمي انا اسف بجد سامحني 
نور الدين لازم تبقي آسف يا جمال 
وقال وهو يهم بالانصراف لو اتغيرت ورجعت عن السكه دي الشركه وبيتي مفتوحين ليك
صعدت شهد لشهاب بعد ان تركت مي 
طرقت الباب وقالت شهاب 
شهاب ادخلي 
كان يرتدي ملابس انيقه من ماركات ويجلس علي فراشه 
اقبلت شهد عليه تقبله من جبينه وقالت اخرج ساعتين دا كله يحصل 
شهاب بهز راسه النهارده فعلا كان يوم صعب 
شهد بمكر اه يا عيني دي مي تعبانه قوي 
شهاب پغضب القذر جمال كنت هقتله في ايدي النهارده 
شهد بابتسامه خفيفه اتضايقت لما شفته بيعمل في مي كده
شهاب بغيظ لو عمل كده في مدام بسنت او اي واحده كنت هعمل نفس رد الفعل ده 
شهد بمكر كنت هتشيل مدام بسنت او اي واحده تؤ تؤ تؤ تؤ مظنش كنت هتنقذها وټضرب جمال مظبوط بس كنت هتنده للامن يشيلها 
فكر شهاب قليلا وقال هوا عمي تحت 
شهد ضاحكه بتغير الموضوع صح ماشي ياشوبا هعديهالك علشان انا طيبه وهعمل لك مفاجاه كمان 
شهاب مفاجأة ايه 
شهد وتبقي مفاجاه ازاي يا ذكي لو قلت لك انا نازله افسح لوجي 
ثم اضافت انزل اطمن علي مراتك يا شهاب وبعدين دي ضيفه عندنا 
يلا سلمو عليكو والله هتزعلو لما ارجع اسكندريه واسيبكم 
شهاب بتساؤل انتي هتقعدي معانا كتير مش كده
شهد وهي تمط شفتيها وتشير باصبعها حتت اسبوع واحد علشان شريف دا رضي بالعافيه اه منكو يا رجاله جبابره 
ضحك شهاب من طريقة اخته الساخره 
انه يشعر بالسعادة عندما تقضي اخته معهم في الفيلا تلك الايام هي وابنتها لتضيفا جوا من المرح علي البيت
كان سينزل للاسفل ولكنه سمع طرقا للمره الثانيه علي الباب ظن ان شهد عادت فقال ادخلي 
فتحت مي الباب ببطئ ودلفت الي الحجره ليذهل هو 
انتي قالها شهاب متعجبا 
مي بتوتر ممكن اتكلم معاك شويه كانت بفستانها وحجابها كاملا 
فقال اتفضلي 
مي بضعف شكرا على ال عملته معايا 
لم يرد عليها ولكنه نظر لها ينتظر ان تستانف حديثها فقالت 
ماما واسامه اخويا هيجو النهارده يباتو عند عمي والصبح يطلعو المطار 
انا بترجاك تقابلهم كويس ماما حساسه واسامه صغير وتعبان وكفايه عليه كده 
مش عاوزاهم يسافرو وهما زعلانين 
انا بقولك كده لانك في بيتنا تعاملت معاهم بجفاء فلو متضايق مني هما ملهمش ذنب
شهاب احمممم طيب
ابتسمت مي فحتي هذا الرد المقتضب اسعدها يكفيها انه وافق 
قالت وهي تنصرف انا متشكره 
خرجت واغلقت الباب ورائها وظلت واقفه لثواني ملتصقه بالباب
عاد نور الدين من الخارج ليجد مي تجلس في الريسبشن تقرأ كتاب ديني استعارته من اميمه
نور الدين مرحبا عروستنا القمر عامله ايه 
مي بابتسامه الحمد لله يا عمو 
نور الدين قاعده لوحدك ليه فين شهد وشهاب 
مي باسمه شهاب منزلش من اوضته وشهد خرجت قالت هتودي لوجي حديقة الحيوان وتفسحها 
نور الدين بحنان بتملا علينا البيت وبعدين لما تسافر نحس بفراغ 
مي موافقه معاك حق شهد لطيفه قوي 
نور الدين وطيبه جدا طول عمرها حنونه لو حد تعب فينا اناو لا شهاب تبقي هتتجنن 
مي امممم عمو انا بقيت كويسه ووووو
وعاوزه اروح السكن 
نور الدين مش معرفاهم ان والدتك جايه عند عمك 
مي بتردد
اه بس انا باللبس دا من الصبح وزهقانه عاوزه اغير 
نور الدين مفكرا اه معاكي حق جاتلي فكره
اتصلي بس علي والدتك كده لانها قالت انها علي وصول واتاخرت
فعلت مي فاخبرتها امها انها تبتاع بعض الاشياء اللازمه لاسامه اثناء سفره وبعض الملابس الداخلية له واضافت 
بالكتير ساعه واكون عندك يا مي
اخبرته مي بما قالت امها فقال تمام كده قدامنا ساعه انا هتصرف 
واتصل علي رقم شهاب
وقال شهاب انزل عاوزك حالا 
نزل شهاب من حجرته الي حيث يجلس عمه مع مي وقال 
ايوه يا عمي 
نور الدين بلهجه آمره خد مراتك هاتلها لبس لانها من الصبح باللبس دا وزهقت 
مي بتصميم لأ يا عمي شكرا انا بس عاوزه اجيب لبس من سكني 
شهاب بضيق طيب نادي شهد تروح معاها 
نور الدين شهد خرجت 
لاحظت مي ضيقه فقالت عمي انا مش هخرج مع حد لو سمحت 
ممكن تبعت السوا ق وانا هقول لاميمه صاحبتي تديه ايه 
نور الدين يا بنتي اسمعي الكلام 
مي معلهش يا عمي شكرا انا عندي لبس كويس ومش محتاجه منه حاجه 
نظر لها شهاب نظره مبهمه وتركهم وصعد مرة اخري
بعد اقل من ساعه حضرت نادره واسامه الذي كان مبهورا من
ذلك المكان الراقي ولانه صغير برئ لم يستطع ان يخفي انبهاره 
ما ان راتهم مي حتي صاحت اسامه ماما 
ورحب بهم نور الدين وبعد قليل نزل شهاب مبتسما مما جعل عمه متعجبآ 
وسلم علي نادره واسامه وقال 
اهلا وسهلا 
ارتدت نادره عباء ه سوداء جميله وحجابها وارتدي اسامه تيشرت لبني جديد وبنطال من الجينز الازرق فظهر وسيما كعادته 
وحملت نادره معها بعض الحلوي والجاتو الذي اشترته قبل قليل 
قال نور الدين يلا يا مي قولي لعبده يجهز الغدا انا جعت جدا 
وضع عبده اصناف الطعام الشهيه والتفو جميعا علي المنضده 
وقبل ان ياكلوا حضرت شهد لتصيح ايه دا هتاكلو من غيرنا انا ولوجي 
حيت ام مي وشقيقها ثم جلست بجوار شهاب 
وفي المقابل مي ونادره واسامه وعلي راس المنضده جلس نور الدين 
اشار شهاب الي الطعام وقال لنادره واسامه اتفضلو 
كانت مي سعيده لان شهاب تاثر بحديثها معه ورحب بعائلتها 
كان الطعام شهيا فقالت مي بحنان كل يا اسامه ياحبيبي ما بتاكلش ليه 
بانيه اهو انت بتحبه 
لاحظ الجميع اهتمام مي بعائلتها وحنانها على شقيقها الصغير
اقبل المساء وفوجئ الجميع بانقطاع الكهرباء عن الفيلا الامر الذي نادرا ما يحدث 
كانو يجلسون سويا في صالة الفيلا الفسيحه عدا مي التي ذهبت الي المطبخ لتطلب من عبده صنع الشاي
قال نور الدين اكيد فيه غلط شوف يا شهاب كده فيه ايه
قام شهاب من مجلسه يتحسس وقال اكيد
فصلت من العداد
في نفس الوقت عادت من المطبخ وهي لاتري شيئا امامها من الظلام الدامس لتصطدم بشئ ما اما مها بعد ان كادت ان تسقط ليلتقطها شهاب بيديه وكلامنهم لا يدري ماذا حدث 
فجاه اضاءت الفيلا مره اخري ليري الجميع مي في احضان زوجها الذي تفاجئ مثلها وابتعد مسرعا 
احمر وجه مي من الخجل فما حدث كان سريعا جدا وضحك الجميع من هلعهم الاثنين 
شاهدو اضواء وبلالين ملونه تقذف من الدور الثاني لتملا المكان
وخدم كلامنهم يحمل الحلوي والجاتو وانواع مختلفه من الفواكه ونزلت شهد الذي لم يلاحظ احد غيابها تحمل تورته كبيره تحمل اسم مي وشهاب وتصييييح مفااااجااااااه 
انا محضرتش كتب كتابكم فقررت نحتفل دلوقتي 
مي وشهاب في صوت واحد

انتي ال طفيتي النور 
شهد معلوم طفيته 
يلا يا طنط نادره
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات