رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
بخفة _ أنا متأكده أنك هتتبسطي أوي ..
_ أشك
_ وأنا واثق أنك هتقوليلي خلينا هنا شهر فوق شهر العسل
هزت رأسها برفض ...وصممت على عدم الرد ...
قال بهدوء _ هو فينا من كده
وبدون سبق أنذار وجدت نفسها محمولة بين كلتا ذراعيه ..صړخت في وجهه _ نزلني ...لم يبالي بصړاخها..وصعد بيها حتى باب غرفته ...ثم قام بأنزالها..
زمت شفتيها وهي تقول _ هدخل طبعا أومال هروح فين دلوقتي...دلفت وهي تدق بحذائها پعنف على أرضية الغرفة...
تحدث بمكر _ أنا نازل أجيب الشنط ...ياتري فيها أيه
قالت بارتباك _ أنت بتحلم مفيش حاجة ماللي في دماغك هتحصل
غمز لها بمكر وابتسامة واسعة تزيين شفتيه _ هنشوف ...
سمع أحمد خبر ۏفاة والدة زهرة فذهب اليها مباشرة ...لكنه وصل متأخر بعد أنصراف الجميع ...دلف الى الداخل فوجد زهرة ورجل أخر في الشقة...تفاجئت زهرة بوجود أحمد أمامها مباشرة
لم يبالي أحمد بهذا الراجل... تجاهل وجوده تماما ...نظر لها برقة وتحدث قائلا _ البقاء لله
ردت بذهول _ الحمد الحمد لله
_ مش وقته الكلام ده يأحمد
شعر أكنان بالڠضب عندما نطقت أحمد فهو تذكر الاسم بمجرد خروجه من بين شفتيها ...أراد الفتك بيه ...لكنه تحكم في غضبه بصعوبة وظل مستمع للحوار الدائر بينهم
قال أحمد بأسف _ أنا عارف أنه مش وقته...بس أنا عايزك تسامحيني على كل غلطة أرتكتبها في حقك...أنا عرفت باللي حصل زمان ...عرفت رشا عملت معاكي أيه ....عرفت أنها هي اللي لبستك تهمت السړقة وأن والدك ماټ بسبب اللي عملته رشا فيكي ...بسبب غيرتها منك ....أنا طلقتها خلاص ...سامحيني يازهرة أنا جيت عليكي كتير وظلمتك وبعد كل ده هددتك ...
هتف بانفعال _ أنتي بتقولي أيه
ردت بفتور _ اللي سمعته ...أمشي ياحمد وياريت مشوفكش تاني
تحدث أحمد برجاء _ أنتي لسه بتحبيني أنا متأكد من كده ... أنا