الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سلوي كاملة

انت في الصفحة 41 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


زوجته ناديه ونورين أما إيمان فقد عادت هى ونور وذلك لبدء الإمتحانات العمليه ويجب عليهم الحضور ولكنهم إستمروا فى الإتصال بهم والإطمئنان عليهم هم ورزق أيضا   
أما أسمهان فكانت تشعر بأن هناك هم ثقيل وقع على قلبها ولا تستطيع التنفس كانت تصلى ليل نهار وتدعوا الله أن يفرج كربهم وكرب كل مكروب    

كانت مستمره فى الذهاب إليه يوميا ولا تأكل الا معه للتأكد من إنهائه لوجبته بالكامل ووجودها تلك الأيام بجواره جعلتهم أكثر تقاربا وتيقنت هى أنها قد سامحته كليا على مافعل أما هو فتيقن أنه بالتأكيد كان سيخسر الكثير لو لم يرجع إليها من جديد    
جاء وقت الزيارة ولكن وعلى غير العاده فلم تجد اللواء عبد الرحمن فهو لم ينتظرها    
إتصلت عليه ولكنه لم يجيب   
خاڤت وبشدة أن يكون حدث مكروه لإحسان وهو لا يريد أن يقول كانت ستتصل
بأوبر ولكن وجدت هاتفها يرن برقم نادر فأجابته بسرعه وطلبت منه أن يأتى سريعا لكى يقلها لمبنى النيابة العامه   
أما فى مبنى النيابة العامه فكان عبد الرحمن يقف على أحر من الجمر حتى يعرف من هى تلك السيدة التى أوقعت إبنه فى تلك المكيده    
خرج العسكرى من الداخل وذهب وأتى بإحسان وعندما سأله اللواء عبد الرحمن لما يريده فأجابه أنه يريد أن يسأله عدة أسأله أخرى   
خرجت تلك السيده وهى تبكى بإنهيااار شديد حتى أنه ولوهله أشفق عليها وبشده   
جاء إحسان وذهب إتجاه غرفة التحقيق حتى أنه لم يلاحظ وجود أى شخص آخر   
دخل معه المحامى فوجد وكيل النيابة العامه يقول له  
أحب أبشرك إن خلاص لقينا القاټل وإعترفت كمان بكل ملابسات الچريمة     
نظر إليه إحسان بدهشه    
إعترفت معنى كده إنها واحده ست    
لوهله هوى قلبه أسفل قدميه خوفا أن تكون أسمهان هى تلك القاتله ولكنه نهر ذلك التفكير وقال  
لا لا يعقل أبدا إذا من هى ولما أوقعت به هو 
قال لوكيل النيابة   
طب حضرتك ليه وقعتنى فى الورطة دى وليه عملت كده أصلا  !!
دق وكيل النيابه الجرس بجانبه وأمر العسكرى أن يأتى بالمتهمه وقال  
دلوقت هى تقولك كل حاجه  
دخلت عليه فوقف بدهشه وعدم تصديق وقال   
مش معقووووله إنتى طب إزاااى   !!!!!!
أذكروا الله ياترى هى مييين وعشان أسهلها هى دكتوره 
عايزه رأيكم عن الفصل والخاطره   
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل الرابع والعشرون
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
عند الصدمة يقف العقل عن العمل خاصة عندما تكون الصدمة فى أشخاص لم يكن من المتوقع منهم أى خداع    
وقف عقل إحسان عن التفكير من صډمته فكيف لتلك الطبيبة الهادئة الخلوقة أن تكون هى القاتله    
وقف أمامها وهو لايكاد يصدق وقال    
هناااادى إزاى إزاااى وتعرفى أصلا حمزة منين   !!
ثم وقف لبرهة وكأنه يتذكر وقال    
ااااه صحيح كنا كلنا بنشتغل فى المستشفى بتاعته    
ثم إستطرد وقال   
بس برده مكناش بنشوفه ولا نعرفه كنا بنتعامل مع دكتور وحيد مدير المستشفى يبقى إزااااى عرفتيه لا وكمان قتلتيه   
كانت هنادى تبكى بندم على ماضى ذهب وولى ومستقبل صار مصيره معتم   
نظرت إليه من بين دموعها وقالت   
إنت السبب فى كل اللى حصلى    
قال لها بدهشة وإستنكار   
أنا أنا السبب طب إزاااى إذا كنت أنا عمرى ماوعدتك بحاجه وكنت دايما بحاول أفهمك إنك زى أختى وإنى مبفكرش فى الجواز وهسافر    
صړخت به وقالت طلعت كداااب أيوه كداب يادكتور  
قولتلى إنك مبتفكرش فى الحواز وإتحوزت خلال شهرين   
ليه فيها إيه هى زيادة عنى عشان إنت تتجوزها وتسيبنى حتى حمزة هو كمان سابنى ولما سألته قالهالى بصراحة لقيت الشخص النضيف اللى عايز يكمل معاه وبرده طلعت هى شوف الصدف    
نظر إليها بتوجس وقال   
وإنتى داخلك إيه بحمزة   
جلست على المقعد أمامه وقالت پبكاء وندم   
جوزى حمزه كان جوزى على سنة الله ورسوله بس للأسف فى السر يعنى محدش يعرف   
جلس هو الاخر فى المقعد المقابل وقال   
جوزك طب ليه فى السر وليه قتلتيه وليه حاولتى تخلينى انا اللى أشيل القضية  
قالت له بشرود   
بعد إنت مامشيت بفترة كنت مڼهارة خاصة لما عرفت إنك إتجوزت صحيح إنت موعدتنيش بحاجة بس كنت بقول مدام هيتجوز يبقى ليه مش أنا فى الوقت ده حمزة كان جاى المستشفى لحد تبعه كان تعبان والمستشفى مقلوبة سمعنى وأنا بتكلم عليه وعجبته    
Flash back 
كانت هنادى تمشى وهى لاتعرف ماذا يحدث فقامت بالنداء على إحدى الممرضات    
سألتها هنادى وقالت    
هو إيه اللى فى المستشفى النهاردة حاسة بحركة مش مظبوطة  
تكلمت الممرضة پخوف وقالت    
أصل الباشا صاحب المستشفى هنا بس إيييه يادكتوره رغم آنه صغير فى السن بس الدكتور وحيد واقف قدامة بيرجف   
جاوبتها هنادى بإستنكار   
ياسلام ليه يعنى هو مش بنى آدم زينا من لحم ودم ولا يكونش مخلوق من دهب وسكر بلا نيله   
هرولت الممرضة ولا تعرف هنادى لماذا ولكنها إستدارت لتجد خلفها شاب وسيم بشده يتطلع إليها بخبث وإعجاب    
تكلم وقال   
تحبى تجربى السكر ولا بلاش لتتعبى    
وقفت أمامه هنادى وهى تحاول الثبات وقالت رغم إداراكها بكينونة الواقف أمامها  
أفندم حضرتك محتاج حاجة عندك مريض وعايزنى أشوف   
ضحك حمزة بشدة وقال   
أنا كل اللى فى المستشفى دى يخصونى إنتى متعرفيش أنا مين ولا إيه ردت عليه بثبات معرفش ومش عايزه أعرف أنا اللى ليا شغلى وبس عنئذنك    
Back
أكملت هنادى بشرود    
مكنتش أعرف إنه الواحدة لما بتقف قصادة بتعجبه وبتدخل دماغه  
بدأ يطاردنى فى كل حته ويحاول يكلمنى لدرجة إنه مرة عمل تعبان وطلبنى أروحله رغم إنى دكتورة نسا إتشديتله خاصة وإنى كنت بحاول أنساك خرجنا مع بعض والمفروض إننا حبينا بعض  
طلب منى الجواز ومن هنا كانت البداية طلبت منه إنه يجى يكلم بابا إتحجج وقالى إن أخته لسه عايشه معاه وهو مش ناوى يتجوز غير لما
يتطمن عليها فى بيتها وكلام من ده قولتله خلتص نتخطب بس   
بكت بشدة وهى تتذكر وقالت پقهر   
قعد يقولى إنه خلاص مبقاش قادر على بعدى ونفسه أكون فى حضنه النهارده قبل بكرة وليه منتجوزش لغاية ما أخته تتجوز   
إترددت بس هو حاصرنى ومسبنيش غير لما وافقت   
أكملت بسخرية بس للأسف البيه كان عايزنى عرفى   
شهق إحسان بشدة وقال   
معقول عرفى أنا كنت عارف إنه يلا الله يرحمه بقه ملوش لازمة الكلام   
سألها مباشرة وقال   
وبعدين وافقتى ولا عملتى إيه    
نظرت إليه وقالت وهى تزفر بشدة    
لا موافقتش وبعدت عنه أسبوع مبكلموش ولا برد على إتصالاته لغاية مافيوم لقيته واقفلى قدام البيت وقالى إنه خلاص مش قادر يعيش من غيرى وموافق على إننا نتجوز رسمى بس فى السر   
أجهشت فى البكاء وقالت أنا عارفه إنى برده غلطانة بس أنا كنت زى المسحورة ومش عارفه أعمل إيه    
فضلنا مع بعض حوالى كام شهر زى الفل وبعدين إبتدا يمل ويتغير بس كنت بستحمل لأنى خلاص مبقاش ينفع لغاية من حوالى 6شهور حسيت من ناحيته بتغير كااامل ودايما بيتهرب منى ومبيردش عليا   
ساعتها عرفت إن فى حياته واحده بس معرفتش أوصلها خاالص وده طبعا إن الواحده دى اللى هى مدام حضرتك مخرجتش معاه أصلا ولا مرة    
لغاية ماروحت مرة المستشفى بتاعته اللى انت شغال فيها شوفتها ساعتها بس برده مكنتش أعرف إن هى اللى بيجرى وراها ساعتها سألته عليها حتى قولتله إنها أجهضت جنينها وأنا اللى عملتلها العمليه بس فى المستشفى التانيه حسيته إتغير بس مش عارفه ليه  
شكيت ساعتها فقررت إنى كل شويه أنطله فى المستشفى  
لغاية مافى يوم سمعتك وإنت بتكلمها وبتترجاها تسامحك وساعتها بقه سمعت كل كلامها ليك وعرفت انها مقلتش لأهلها على عملية الإچهاض   
دخلت يوميها وقولتله على أساس أعرفه إنها مش مظبوطه عايشه ومش قايله لأهلها إن جوزها سايبها يبقى أكيد مش تمام وماشيه على حل شعرها لقيته ولأول مرة يضربنى ويمد إيده عليا    
نظر إليها إحسان پألم وقال    
يااااه ياهنادى للدرجة دى بقى قلبك إسود إنتى متعرفيش أنا إتجوزت أسمهان إزاى ولا إيه اللى حصلها بسببى ومرواحك لحمزة خلاه يروح لباباها ويقوله وللأسف بسبب كلامه ومواجهته لأسمهان تعب ودخل المستشفى   
إنهارت هنادى وقالت بصرااااخ    
طب وخياتى اللى ضاعت وأنا كل يوم بيجيلى عريس وبرفضه لغاية مابابا ماټ وسابنى وهو مضايق منى   
أنا مكنتش عايزه حاجه غير إنى أحب وأتحب صعبة قوى دى    
إيه اللى فيها يشدكم إنتوا الإتنين ليها   
أكملت وهى تشير عليه بسبابتها وتقول تعرف كانو مسمينك إيه فى المستشفى    
لوح التلج راح لوح التلج جه   
ضحكت بسخرية وقالت   
وجت اللى دوبت التلج وخلاته نااااار قايدة حتى حمزة محبهاش نزوة لا يادكتور حمزة حبها بجد وده اللى ۏلع فى قلبى النااار   
كان كل شويه يقولى ليه منتش شبهها كل ما أعمل حاجه متعجبوش أيوه قټلته بس مكنش قصدى والله   
أنا روحتله المستشفى عشان أتكلم معاه خاصة إنى عرفت إنى حامل   
لقيته مضړوب ومتشلفط ساعتها حاولت أطلعة معرفتش جبت الأمن طلعوه وانا خارجه شنطتى وقعت نزلت ألم اللى فيها شفت محفظتك والله كنت هرجعهالك بس ملقتكش حتى انا سألت عليك وإسأل عامل الأمن  
قعدت يومين مغها فى شقتنا اللى فى الشيخ زايد  
أطبب فيه وأمرضه وبين كل هذيانه مفيش غير إسمها وبس صبرت ولما فاق قلت أكلمه  
فلاش
باك   
كان حمزه يجلس على الأريكه وهو يحاول أن يعتدل   
أتت إليه هنادى بسرعة وهو تقول له بلهفة  
حاسب بالراحه خليك نايم ومرتاح   
نظر إليها بعدم مبالاة وقال   
أنا بقيت كويس ولازم أخرج عشان أشوف اللى عمل فيا كده وأدفعه التمن غالى   
تكلمت معه بإستجداء وقالت    
عشان خاطرى إنت لسه تعبان وكمان مفيش حاجه تستاهل   
أبعد يدها عنه وقال پحده    
بقولك إيه إطلعى من دماغى ياهنادى أنا مش فايقلك   
قالت هنادى بلا وعى بس فايقلها هى مش كده   !!
نظر إليها پغضب وقال قصدك مين هاه إنطقى    
قالت هنادى من بين بكائها   
اللى وانت نايم مبتقولش غير إسمها أسمهان ياحمزة مش كده   !
وقف پألم وقال بشدة متنافية مع شعروه بالألم    
أيوة أسمهان إرتحتى أكتر حد نضيف أنا قبلته ونفسى أكمل معاها حياتى   
أجابته هنادى بإنهيار طب وأنا مرااتك ولا أنت ناسى زى مانت ناسى برده إنها متجوزة بس نقول إيه بقة عرفت تلف على إحسان ودلوقت بتلف عليك
لكن لا أنا مش بعد ماصبرت عليك أكتر من سنه ونص تقوم تقولى خلاص 
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 48 صفحات