رواية سلوي كاملة
التأخير وفعلا كان ڠصب عنى خلاص الروايه خلصت مفضلش غير الخاتمه وبس يارب أكون ضيفه خفيفه على قلبكم
دمتم فى رعاية الله وأمنه
سلوى عليبه
الخااااااااااااااتمة
ونسيت أنى زوجة
Salwa Eleiba
تأتي رسائل من الحياة لعلنا نفهمها فيجب عندها إقتناص الفرص حتى نعوض ما فاتنا من سعادة ونرجع ما بددناه بأيدينا نحن وليس بأيدى غيرنا ولكننا يجب ألا نضيع الفرصة فى إثبات الحب لمن نحب والإمتنان لمن فعل معنا معروفا فالإعتراف دائما لا يقلل من شأن الإنسان بل دائما ما يرفعه
قالت بإندهاش مالك فيه إيه إنت مش كشفت عليا مرة أمال بتكشف تانى ليه
أجابها بخفوت وهو منشغل فيما يفعل اسكتى بس عشان أركز
تركز فى إيه بس
أتى بجانبها وهو يبتسم تارة ويندهش تارة نظرت إليه بريبة وقالت فيه إيه يا إحسان خوفتنى
طول عمرى بتريق على اللى بيقول إن لما ربنا يرزقك بزوجة صالحة فده أحسن حاجة ممكن تحصلك كنت أضحك وأقول
ليه يعنى ماكلهم واحد إيه اللى هيفرق من واحدة للتانية لغاية ماجيتى إنتى وغيرتى كل المفاهيم اللى جوايا كنت عايز أعوضك عن كل حاجة أنا عملتها معاكى وزعلتك منى
نظرت إليه بعدم فهم خاصة عندما وجدت تلك الدموع الرقراقة داخل عينيه تكلمت بعدم إستيعاب وقالت
مبرووووووووك إنتى حااااااامل هبقى أب خلااااص وقال من بين دموعه
بحبك والله العظيم بحبك يا أحلى حاجة حصلتلى
قفز مرة واحدة من على التخت وقام بفتح الباب بشدة ووقف فى صالة المنزل وقال بصوت جهورى
ياجماعه ياللى هنا يابااااباااا ياطنننط يانوووووور أسمهان حاااامل
قال إحسان بفرحه بعد إذنك ياطنط أسمهان بعد كده مش هتلف معاكم عشان حملها معلش أديكى شفتى النهارده داخت وغير كده ضغطها كان وااااطى جداااا عشان بس ميحصلش حاجة كدة ولا كدة
أجابته نادية بفرحة من غير ماتقول أنا كنت هعمل كدا خاصة إن أسمهان ضعيفة ولازم تاخد بالها من نفسها وكمان تروح لدكتور متخصص عشان يكشف عليها
أجابهم إحسان بإبتسامة وحياتكم دى هتروح تكشف دلوقت أنا اتصلت بباهروهيسبقنى على العيادة بتاعته
قال نور بإندهاش بس النهاردة الجمعة عيادة إيه اللى هيفتحها
رد إحسان بكبر وهو يهندم ياقة قميصه
يابنى هو ده إبن أى حد د إبن دكتور إحسان عبد الرحمن وأسمهان عبد القادر
ضحك الجميع عليه وسط فرحتهم العارمة
جاءت الفتيات من الخارج عند خروج أسمهان وكانوا بغاية السعادة عند معرفتهم لهذا النبأ السعيد والذى أكمل فرحتهم
كانت والدة أسمهان تود الذهاب معها ولكن إحسان أشفق عليها وطلب منها ان ترتاح وهو سيكون معها ولن يتركها وسيطمئنهم عليها
تمر أيام الفرح سريعا ورغم هذا يشعر من ينتظر الفرح بأن الأيام لاتمر
مر الأسبوعين بسرعة الصاروخ للأهل أما بالنسبة للعروسين فكانوا يشعرون أن الأيام تمر ببطء كالسلحفاة العجوز
التى لاتقوى حتى على الزحف
عاد الجميع إلى منزل عبد القادر ومعهم بالطبع إحسان وأسمهان والذى منذ علم بحملها وهو يرافقها كظلها ويهتم بها حتى أنه يود ان يحضر إليها كل ماتريده داخل غرفتها حتى لا تتحرك
كانت أسمهان تشعر بالسعادة الشديدة لإهتمام إحسان بها رغم ڠضبها منه لانه رفض رفضا قاطعا أن يجعلها تنزل مرة أخرى حتى تكمل ما يشترونه من مستلزمات العروس وفى الواقع قد أيده الجميع فى هذا القرار حتى عبد القادر خاصة بعد تحذير دكتور باهر من كونها ضعيفة البنية ويجب عليها أن تهتم بنفسها أكثر من ذلك وأن تستريح على قدر الإمكان
كان الجميع يعمل بهمة ونشاط حتى أتى يوم العرس
زفاف إيمان ورزق وكتب كتاب علاء ونورين بعد إلحاح شديد من علاء فهو كان يريد أن يطمئن أنها أصبحت ملكه وأيضا كان متمسك بهذا القرار حتى لا يترك أى فرصة لوالدته بإفساد تلك الزيجة
ذهبت إيمان ونورين إلى مركز التجميل بعد أن أتى رزق وعلاء لإصطحابهما أما أسمهان فمكثت بالمنزل تحت رعاية والديها وزوجها والذى يعتنى بها وبشدة أتت رواء هى ونادر وأكرم إلى بيت عبد القادر تحت إلحاح منه حتى يحضروا الزفاف
دخلت رواء إلى أسمهان والتى كانت تجلس على التخت
طلت رواء برأسها من الباب وقالت بفرح
أنا جييييت وحشتينى وحشتينى وحستينى عانقتها أسمهان بشدة فهى تكن لها الكثير من الحب
أكملت رواء بفرحه بعد أن إنتهى عناقهم مبروووووك الحمل كده هيبقوا ولادنا زمايل
إبتسمت أسمهان بشدة وقالت
بجد مبروووك إنتى كمان ربنا يفرحك يااااررب إنتى ونادر
لكزتها أسمهان فى مرفقها وقالت بخبث
إزاى نادر ردت رواء بحالمية وعشق ظاهر للعيان
نااادر هو فيه زى نادر ورقة نادر ربنا يباركلى فيه يااارب
فرحت أسمهان لكلامها وقالت بإبتسامة صافية
مش قلتلك نادر غير أى حد صدقينى يا رواء المهم تختارى صح عشان صعب قوووى تلاقى راجل صح فى الزمن ده فلما تلاقيه تمسكى فيه مش تطهقيه
ضحكت رواء بخجل وقالت مانا كنت خاېفه بس الحمد لله هو غير تفكيرى خااالص وبشوف حبه ليا فى عيونه وتصرفاته
ثم أكملت بخبث طب وإنتى مش كنتى ناوية متسامحيش إيه اللى حصل بقه
إبتسمت أسمهان وقالت تصدقينى لو قلتلك إن كل ماكنت بشوفه ببقى عايزه أخنقه بس رغم كده كنت فعلا مقررة إنى مش هسامح بسهولة بس لما شفت قد إيه إنه ندمان وفى كل فرصة بيحاول يثبتلى إنه غلط فى حقى ومستعد لأى حاجه أطلبها قلبى بدأ يميل بس برده قلت لأ لازم أعرفه يعدى إيه بعاد ولازم أتطلق منه لغاية ماجت أزمة بابا ولقيته فعلا سند ليا وأخ لإخواتى وإبن لبابا وماما وهو بيدور وبيبعت الأشعات والتحاليل عشان بابا يقوم بالسلامة ولا لما ماما حاولت انها تتهمنى إنى السبب لقيته واقف قصادهم كلهم ومخلاش حد يقولى أى كلمه ورغم كده كان برده لسه فى قلبى حاجه مچروحه منه
سألتها رواء بهدوء أمال إيه اللى غير رأيك
أجابتها أسمهان بتنهيدة لما لقيته ممكن يروح منى لقيت قلبى اللى كان زعلان منه بقه زعلان عليه لقيت عقلى بيقولى هتسيبيه كده وهو فى محنته محستش بنفسى غير وأنا بجرى وبروح القسم وبرمى
لقيتنى بقول لنفسى كفايه بعد بقه الدنيا مش مستاهلة كل ده خاصة إنه راجع ندمان وده طبعا يفرق كتيييير
قالت رواء بحنان أفهم من كده إنك حبتيه
إبتسمت
أسمهان بشدة وقالت صدقينى يا رواء لو قولتلك إن إحسان اللى معايا دلوقت يخلينى أسامح وأنسى أى حاجة عملها إحسان زمان وغير كدة ڠصب عنك لازم تعشقيه مش بس تحبيه
هللت رواء بشدة أسمهان بفرحة لراحة قلبها أخيرا فهى تستحق كل سعادة فى هذه الحياة ولم يكونوا على علم بأن إحسان قد سمع كلام أسمهان الأخير وشعر بسعادة بالغة وقرر بداخل نفسه أنه سيعوضها أكثر وأكثر فهى من أضاءت عتمة لياليه الحالكة
يشعر الطائر بالحريه فى الفضاء الرحب ولكنه رغم ذلك يشتاق لعش من قش يرتمى بداخله ليشعر بالأمان والسکينه لوجود وليفه به فمهما كانت دنياك جميله فبدون أناسها لن تستطيع الإستمرار
خرجت أسمهان من الغرفة بعد أن أنهت إرتداء ملابسها المكونه من فستان بلون الكشمير مع حجاب من اللون الفضى فكانت آية من الجمال حتى أن إحسان كان يقف أمامها تائه فيها أمسك يدهاوقال بحب
أنا كده لازم أقعد جمبك طول الفرح الجمال ده كله لازم حد يحرسه إبتسمت بهدوءوقالت وإنت كمان شكلك حلو قووى بالبدله ولا أكنك إنت العريس
ضحك بشدة وقال وهو يشير إليها ماهى العروسة لازم لها عريس ولا إيه !
ذهب الجميع إلى القاعة حتى يستقبلوا الضيوف أخذ عبد الرحمن عبد القادر وزوجته معه فى السيارة أما إحسان فكان قد زين سيارته لزفاف رزق وإيمان ونور أخذ سيارة علاء وزينها لزفافهم بها
ذهب إحسان لرزق ونور لعلاء لكى يأتوا كل بعروسه
كان كلا من العريسين يقفان على أحر من الجمر فكل واحد منهم مشتاق لعروسه
جاء أحمد وسلم على كلا العريسين قال له رزق بتوتر
مترن على شهد كده وشوفهم خلصوا ولا إيه ضحك أحمد وقال جرا إيه ياعريس ماتهدى كده وكمان هم خلصوا خلاص أنا مجتش غير لما شهد رنت عليا
بعد لحظات خرجت نورين وكان علاء بإنتظارها وهو ينظر إليها بوله أمسك يدها وقال
مبروك يانورين أنا مش مصدق إنك خلاص شويه وهتبقى مراتى
خجلت نورين من كلامه ولم تقدر على الرد رغم طلاقة لسانها
وقف رزق وهو يقول بنزق
ماخلاص ياسى علاء خد عروستك واركب العربية خلينى أستقبل إيمان وكمان متفرحش قوى دى هتروح مع عمك مش هتروح معاك إنت ضحك الجميع على حالة علاء المكتأبة عندما تذكر وقال إضحكوا إضحكوا وحياتكم أخدها وأمشى
ألف مبروك يا حبيبتى أحلى عروسة فى الدنيا ثم نظر لعلاء وقال بفكر أرجع فى كلامى وأخدك وأروح
جذب علاء يد نورين وقال پغضب
نععععم هو كلكم متفقين عليا ولا إيييه يلا يابنتى نروح نركب عربيتنا خلينا نتزف أنا النعاردة ياقاتل يامقتول فى أم الجوازة دى
خرجت إيمان أخيرا بعد طول إنتظار كانت كأميرة هاربة من كتاب للأساطير بفستانها الأبيض الرقيق ذات الذيل الطويل فهو ضيق عند الخصر ومنتفخ بشدة من الأسفل ترتدى طرحة بطول الفستان فكانت جميلة بحق مع حجابها الرقيق
نظر إليها رزق وهو غير مصدق لما يراه فإيمان أخيرا إرتدت رداء العروس وستكون اليوم ملكه إمرأته عروسه هو لا غير ذهب إليها ببطء وكأنه يحاول ان يصدق مايراه وعندما وقف أمامها قال بعدم تصديق
وهو يقول مبروووك يا أحلى عروسة فى الدنيا أنا لغاية دلوقتى مش مصدق نفسى
وجد رزق أحد يلكزه بشده فى ظهرة فتأوه وقال فيه إيه فإبتسم أحمد بسماجة وقال
كنت يا أخويا بخليك تصدق ماتيلا يابابا عايزين نلحق الزفة زمان الواد
علاء سبقك وقعد فى