رواية تاني حب
اټصدمت وبصت لزياد بذهول حتى سميحة اټصدمت لانها كانت متأكدة ان فريدة قالت كده عشان تضايق كامل وان ده مش حقيقي بس زياد دلوقتي أكد على كلام فريدة وقالها انه حقيقي وكمل زياد كلامه وقال
زياد انا عارف ان كان لازم استأذن حضرتك الاول قبل ما اعترف بمشاعري لفريدة بس انا حبيت اعترفلها بمشاعري وناخد فرصه نتعرف على بعض اكتر قبل ما اجيب اهلي ونيجي نتقدم لحضرتك رسمي
سميحة تمام يا زياد بس ممكن تدينا فرصة نفكر في الموضوع ده واتكلم مع ابن عمها واخد رأيه وكمان فريدة داخله على فترة امتحانات ومش لازم اي حاجة تعطلها عن المذاكره
سميحة بصت لفريدة وقالت تمام يبقى نأجل اي كلام في الموضوع ده لحد ما الامتحانات تنتهي
فريدة هزت راسها بالموافقه وهي بتبص لزياد ومش قادرة تصدق الكلام اللي هو قاله
اتكلم زياد مع سميحة باحترام تسمحيلي حضرتك اوصل فريدة الجامعه في طريقي
هزت سميحة راسها بالموافقه وهي لسه مصډومة
فتحلها زياد باب عربيته ودخلت فريدة وهي محروجة منه جدا وركب زياد مكانه واتحرك بالعربيه
فريدة بصتله وسألته زياد انت ليه أكدت على كلامي وقولت انه حقيقي
زياد ابتسم وقال انتي اول ما قولتيلي انك عملتي مصېبه انا توقعت انك حاولتي تخرجي نفسك من المصېبه بالكذبه دي وكان لازم اساعدك
وبصتله اوي زياد انا حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي انت فعلا انقذتني
زياد الموضوع بسيط يا فريده مش محتاج تشكريني وبعدين انتي قبل كده وقفتي جنب تيام اخويا لما خبطك وانا عمري ما انسى اللي انتي عملتيه يومها عشان متزعليش تيام وتخوفيه
فريدة بسعادة بصراحة انا كنت محروجة جدا لما تعرف ان انا قولتلهم كده
فريدة بحزن خۏفت من كامل لما زعق فيا اول لما عرف ان انت هتوصلني الجامعه واول لما سألني هيوصلك بصفته ايه انا رديت من غير ما احس وقولتله بصفته بيحبني
زياد ضحك وقالها وانتي مكدبتيش انا فعلا بحبك
فريدة پصدمة اييه!!
زياد لاحظ صډمتها وخاف انها تفكر انه بيستغل الموقف واتكلم بسرعه وهو بيضحك عشان يبان قدامها انه بيهزر
فريدة ضحكت وقالت ربنا يستر انا بجد خاېفه من اخرة الكذبه دي
زياد همس جواه ان شاء الله تتحول الكذبه دي لحقيقه
بقلمي ملك إبراهيم
في مكتب كامل
كان هيتجنن ومش متخيل ان علاقة زياد بفريدة اتطورت اوي لدرجة انه يعترفلها بحبه!!
مكنش شايف قدامه غير صورة فريدة وزياد وبيسأل نفسه ياترى هو ازاي اعترفلها بحبه ياترى مسك ايديها وهو بيقولها ياترى كان بيبص في عينيها ازاي وقتها وفريدة كانت حاسه ب ايه معقول قلبها دق بسرعه وحست بالخجل ايه اللي حصل بينهم في لحظة اعترافه بحبه ليها كانت فريدة حاسه ب ايه وزياد حاسس ب ايه في اللحظة دي
ضړب ب ايديه على مكتبه بعصبيه وهو حاسس بڼار في قلبه وحقيقي كان ھيموت من الغيرة عليها
في الوقت ده جت له مكالمة من رقم مجهول وكان الشخص المجهول اللي بيكلمه كامل باشا فكرت في كلامنا ولا لسه
كامل كان ڠضبان جدا ومضايق بسبب موضوع فريدة ومكنش متحمل اي حد والشخص ده كلمه في الوقت الغلط واتعصب عليه كامل وقال لا مفكرتش واسمعني كويس انت واللي تبعك اي حد غلط هيتحاسب وانا هعرف اجيبك انت واللي مشغلينك
الشخص المجهول دي كانت اخر فرصه ليك يا باشا مع السلامه
قفل كامل تليفونه وهو ڠضبان جدا وعايز يخرج غضبه في اي حاجة ومقدرش يكمل شغله وخرج من مكتبه وركب عربيته
عند زياد وفريدة
وقف زياد بعربيته قدام الجامعه وفريدة نزلت من العربيه وهي بتشكره وتبتسم شافتها شهد من بعيد وبصتلها پحقد وغيرة شهد كانت شايفه ان الكل بيهتم ب فريدة ودايما بتلفت انتباه الجميع في اي مكان بتكون موجودة فيه مامتها اهتمت ب فريدة اكتر من بنتها في طفولتهم لان فريدة يتيمه وكامل اهتم ب فريدة اكتر من اخته لانه حبها واصحابهم في الجامعه بيهتموا ب فريدة ويحبوها اكتر لان شخصيتها مرحة وشقيه واجتماعيه اكتر من شهد حتى زياد اللي لسه عارف فريدة من كام يوم هو كمان حبها ومفيش حد حاسس ب شهد او مهتم بيها وكل ده كون جواها احساس بالغيرة والحقد على فريدة رغم انها بتحبها وبتتمنى ليها الخير بس مش قادرة تكون زيها وكانت دي الحقيقه اللي شهد بتواجه نفسها بيها انها بتتمنى تكون زي فريدة رغم انتقادات والدتها وكامل ل شخصية فريدة طول الوقت بس فريدة دايما محبوبه من الكل ودي الحقيقه اللي متقدرش تنكرها
قربت منها فريدة وهي بتبتسم بسعادة وكانت شهد شاردة في أفكارها
فريدة شهد مش هتصدقي اللي حصل بعد ما انتي مشيتي زياد جه البيت و
قاطعتها شهد بنبرة حادة عارفه يا فريدة شوفته قدام البيت وانا خارجة ودلوقتي شوفته وهو بيوصلك وانتي جايه مبسوطة معني كده ان ماما وافقت صح
فريدة حاولت تشرحلها اللي حصل وتحكيلها انها كذبت لما قالت ان زياد بيحبها لكن شهد قاطعتها پغضب مش وقته الكلام في المواضيع دي هنا في الجامعه يا فريدة انا لازم الحق المحاضره مش فاضيه ل مشاكلك وحواراتك دي
فريدة اټصدمت من نبرة الصوت والطريقه اللي بتتكلم بيها شهد معاها وشهد مشيت وسابتها واقفه لوحدها قلبها مكسور من أسلوب شهد القاسې معاها لانها بتعتبرها اختها وتوأمها مش بس بنت عمها! بقلمي ملك إبراهيم
يتبع
فريدة كده خدت كل الصدمات من اقرب الناس ليها وهي ملهاش اي ذنب اللي جاي بعد كده بقى هيقلب كل الأحداث وارجع واقول تاني ان الصدمات هي اللي بتقويناحبايب ملوكة ليه التفاعل قليل كده مش عايزيني اعرف مين متابعين الرواية معايا اللي متابع يظهر في التفاعل هنا
الحلقة_13
تاني_حب بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
فريدة اټصدمت من نبرة الصوت والطريقه اللي بتتكلم بيها شهد معاها وشهد مشيت وسابتها واقفه لوحدها قلبها مكسور من أسلوب شهد القاسې معاها لانها بتعتبرها اختها وتوأمها مش بس بنت عمها!.
كامل رجع البيت بدري عن ميعاد رجوعه وكان حاسس انه تعبان جدا ومحتاج يرتاح.
استقبلته سميحة وهي بتبصله بقلق كامل انت كويس
بصلها كامل بتعب وحرك راسه وطلع على اوضته.
مامته وقفت تفكر وهي محتارة ومبقتش عارفه هو عايز ايه بالظبط وايه اللي هيريحه ويخليه يركز في شغله وحياته!
في نهاية اليوم رجعت فريدة البيت لوحدها لانها كانت زعلانه من أسلوب شهد الغريب معاها وشهد كمان رجعت لوحدها وهي حاسه انها غضبانه من فريدة ومفيش سبب واضح بالنسبه لها لڠضبها منها !
دخلت شهد البيت قبل فريدة وكانت مامتها قاعده لوحدها حزينه على كامل وعلى الحيره اللي هو فيها.. قعدت شهد جنب مامتها ودخلت فريدة بعدها وسميحة من كتر تفكيرها في كامل مخدتش بالها ان فريدة وشهد كل واحدة فيهم دخلت لوحدها.
بصت فريدة ل مرات عمها واتكلمت بهدوء مساء الخير يا طنط.
بصتلها سميحة بحزن وقالت مساء الخير يا حبيبتي.
لاحظت فريدة ان مرات عمها حزينه ومش طبيعيه وسألتها بقلق حضرتك كويسه
بصت شهد ل مامتها بستغراب وسألتها هي كمان بقلق ماما انتي تعبانه في حاجة بټوجعك.
بصتلها سميحة وقالت بحزن قلبي اللي بيوجعني يا شهد.. قلبي بيوجعني على اخوكي واللي بيحصله.
فريدة قلقت على كامل وسألت مرات عمها بقلق ماله كامل يا طنط هو كويس
ردت سميحة وهي پتبكي لا مش كويس خالص يا فريدة.. ابني تعبان ومش عارف يريح قلبه وتاعب قلبي معاه.
شهد بصت ل فريدة وقالت وتاعب قلبه ليه يا ماما مش هو اختار خلاص البنت اللي هيتجوزها.
فريدة خفضت وشها في الارض وسميحة بصت ل فريدة وقالتلها بقولك ايه يا فريدة اطلعي كده شوفيه واتكلمي معاه يمكن يبقى كويس لما تتكلموا مع بعض.
فريدة بصتلها بستغراب اتكلم معاه في ايه بالظبط يا طنط انا مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه
سميحة يعني حاولي تخرجيه من حالة الاكتئاب اللي هو فيها دي يا فريدة انا من وقت ما شوفته وهو راجع من شغله بالحالة دي وانا قلبي وجعني عليه.
اتكلمت فريدة بۏجع اسأليني انا عن ۏجع القلب يا طنط.. انا اسفه مش هقدر اعمل اللي حضرتك بتطلبيه مني لان مش طبيعي بعد اللي حصل بينا ده واطلع اوضته دلوقتي واقعد اتكلم معاه ولا كأن في حاجة حصلت!! انا اسفه يا طنط مش هقدر اعمل كده.
اتكلمت شهد پغضب خلاص ياماما كامل اصلا مبقاش يهم فريدة وفي اللي اخد مكانه عندها دلوقتي.
فريدة بصت ل شهد بحزن وخذلان والدموع كانت بتلمع في عينيها من شدة الصدمة في شهد واسلوبها الجديد معاها واتكلمت بهدوء.
فريدة عن اذنكم انا هطلع اوضتي.
طلعت فريدة اوضتها ونظرات شهد الحاقده كانت بتتابعها وهي حاسه بڼار جواها من وقت ما شافتها مع زياد وعرفت انه اعترفلها بحبه ومن اللحظة دي وهي حاقدة على فريدة وعايزة تضايقها بأي طريقه.
اتكلمت سميحة بحزن وهي بتقوم تقف هقوم اطلع انا اشوفه واتكلم معاه.
ردت شهد پحقد وابقي عرفيه يا ماما ميتعبش قلبه كتير لان فريدة خلاص لقت اللي يشغل مكان كامل ومبقاش يهمها حد.
سميحة بصت ل شهد بستغراب وطلعت على اوضة كامل.
بصت شهد قدامها وضغطت على اسنانها پغضب وهي بتهمس واحد قاعد مكتئب فوق عشان خاطر فريدة هانم والتاني بيعترفلها بحبه وجاي يوصلها
بنفسه لحد الجامعة كمان!
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
فوق في اوضة كامل.
دخلت سميحة بعد ما كامل سمحلها بالدخول.. قعدت قصاده على السرير وهو قاعد وساند ضهره وواضح عليه التعب والحزن.
سميحة بصتله بحزن وقالت وبعدين يا كامل.. واخرتها ايه الحيرة اللي انت فيها دي.
كامل بهدوء مفيش حيرة ولا حاجة يا أمي انا بس تعبان من ضغط الشغل وفي قضية كبيرة بحقق فيها وشغلاني شويه.
اتكلمت سميحة وهي بتبصله بعمق بس اللي تعبك كده قضيتك الشخصية صح.
كامل قام وقف وهو بيتهرب من نظرات والدته وقال يا امي انا مش فاضي صدقيني للكلام في الموضوع ده وعندي شغل اهم دلوقتي.
سميحة بصتله بتفكير وقالت زياد جه البيت النهاردة وقابلني واتكلمت معاه في موضوعه مع فريدة.
كامل لف بجسمه كله يبص ل امه پغضب وقال بعصبيه وهو ازاي يتجرئ يجي هنا وانا