رواية تاني حب
قاطعوا الطريق علينا وخرجوا بسلاح كتير واخدوني بالقوة وكامل ابن عمي مقدرش يعملهم حاجة.
مصطفى وتفتكري كان هيعمل ايه وهو راجل لوحده ومعاه حريم وهما رجاله كتير ومعاهم سلاح.. اكيد لو كان عمل اي حاجة معاهم كان هيأذيكم كلكم.
فريدة انا مش عارفه هما ليه عملوا كده وخطڤوني ليه!
مصطفى بتفكير هو ابن عمك بيشتغل ايه
هز مصطفى راسه بتفهم وقال ودي كل الحقيقه يا فريدة ولا في حاجة تانيه مخبياها علينا
ردت فريدة بصدق دي كل حاجة صدقني.
طبطبت الحاجة عليها وقالت بحنان مصدقينك يا بنتي.. بس اهلك لازم يعرفوا مكانك زمانهم قلقانين عليكي.
فريدة بتوتر بس انا عايزة اوصل ل بابا الاول.
مصطفى قام وقف وقال انا عندي شغل عن اذنكم.
اخد مصطفى تليفونه واتصل على ظابط شرطة صاحبه وقاله اسم ابن عم فريدة بالكامل وعرفه انه وكيل نيابه في القاهرة وطلب منه يحاول يجيبله رقمه الخاص ضروري.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
عند كامل كان في مكتبه من بدري بيحقق مع بواب العمارة اللي كانت ساكنه فيها الممثلة وبدأ يسأله عن مواصفات دقيقه للشاب المجهول وسأله عن عربية الشاب المميزة وبدأ كامل يكتب بنفسه كل وصف يقوله البواب عن عربية الشاب وكتب مواصفات العربية وبدأ يعمل بحث على تليفونه بالمواصفات اللي ذكرها البواب وظهرله صور كتير لعربيات مختلفه بتحمل نفس المواصفات وبدأ يعرض الصور على البواب لحد ما شاور البواب على عربية فخمة جدا وقال ان دي تشبه عربية الشاب.
طلب كامل مساعدة شرطة المرور في تحديد عدد العربيات اللي موجودة في مصر من نفس نوع العربية اللي البواب أكد عليها وطلب تقرير فيه أسماء كل أصحاب العربيات اللي من النوع ده.
في الوقت ده كان كامل مشغول جدا وهو بيكمل باقي التحقيقات مع الشهود وأصحاب الممثلة وبيتابع مع شرطة المرور عشان يقدر يوصل لصاحب العربية
مها فتحت الباب ودخلت وهو بيحقق مع صديقة الممثلة المقربه وكانت بنت من عمر مها تقريبا وكامل بص ل مها پغضب لانها دخلت واقټحمت التحقيق بدون استأذان واتوعد للعسكري اللي واقف على الباب.
مها لما بصت للبنت اللي قاعده قدامه شافتها بنت جميلة وكانت ملفته جدا وده عصب مها وحست بالغيرة لانها افتكرت البنت الجميلة اللي خطفت منها حبيبها السابق اللي اتخلى عنها وسابها وهي حامل منه وحاولت الاڼتحار عشان يرجعلها وهو سافر وسابها ومبقتش تعرف عنه حاجة لحد ما اتعالجت وقابلت كامل وبقى بالنسبه لها تحدي ومش هتسمح لاي بنت تخده منها.
كامل بصلها پغضب والبنت خفضت وشها في الارض باحراج وكامل زعق في مها بعصبيه دا مكان شغل ومينفعش اللي انتي بتعمليه ده.
مها بصت للبنت بطرف عينيها وبصت ل كامل وقالت بلوم انت بتزعق فيا يا كامل عشان دي!
مها بعصبيه مش فاضي ليا بس فاضي للهانم اللي قاعده معاك دي صح!
كامل فقد اعصابه وزعق فيها اتفضلي بعد اذنك.
مها پصدمة انت بتطردني من مكتبك يا كامل!!..
كامل بنفاذ صبر انا عندي شغل ومش فاضي وانتي معطلاني.
بصتله پغضب وبصت للبنت وخرجت من مكتبه وقفلت الباب وراها پغضب.. صړخ كامل باسم العسكري اللي واقف على الباب وزعق فيه انت مش عارف ان في تحقيق شغال ازاي تدخل حد من غير اذن مني!
العسكري پخوف انا اسف يا فندم بس الانسه دايما بتيجي وتدخل لحضرتك على طول.
كامل بعصبيه دي اخر مرة تدخلها بدون اذن مني شخصيا انت سامعني.
العسكري تحت امرك يا فندم.
زفر كامل پغضب وهو بيلوم نفسه على كل اللي عمله في حق فريدة وعرف قيمتها دلوقتي وانها في الحقيقه افضل كتير من مها وعرف انه مش صح يحكم على شخصية حد قبل ما يكون في بينهم عشرة ومواقف كتير تجمعهم.
بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة مكتب المستشار رؤوف.
اندفعت مها لغرفته وهي پتبكي وقالت بعصبيه انا يا بابا كامل يطردني من مكتبه.. اناااا.. وعشان مين! عشان حتة بنت شبه الحقېرة اللي سامح سبني عشانها!
باباها قام وقف من على مكتبه بسرعه وكلمها پغضب وطي صوتك ايه اللي انتي بتقوليه ده وازاي تجيبي سيرة الزفت ده على لسانك انا لما صدقت انك نستيه خلاص.
مها پبكاء انا نسيته يا بابا بس كامل بيعمل معايا كل حاجة زيه بالظبط.. الاول كان مهتم بيا وبيحبني ودلوقتي مبقاش طايق يشوفني واخرتها يطردني من مكتبه.
المستشار رؤوف بهدوء طب اقعدي واهدي وفهميني ايه اللي حصل.
مها پبكاء دخلت عليه مكتبه لقيته قاعد مع بنت شكلها مش كويس ابدا ولما اتكلمت معاه زعق فيا وطردني وكأني مليش اي اهميه عنده.
باباها طبطب عليها بحنان وقال طب اهدي ومتزعليش انتي عارفه انه مضغوط الايام دي بسبب خطڤ بنت عمه والبنت اللي في مكتبه دي اكيد بيحقق معاها يا مها.
مها بعصبيه يا بابا كامل متغير معايا انا حاسه بكده.
باباها ده مش حقيقي انتي بس متوتره وهو مشغول شويه وصدقيني
لما بنت عمه ترجع هيرجعلك تاني وهنكمل الخطوبه بتاعكم وهتتأكدي ان كامل بيحبك بس هو محتاج وقت يحل مشاكله.
مها بصت ل باباها بتفكير واتكلم باباها مرة تانيه انتي وقفتي الادوية والمهدئات اللي كنتي بتاخديها
ردت مها بتعب اه يا بابا وقفتها عشان زهقت.
باباها طب ايه رأيك نروح للدكتور بتاعك هو كلمني سألني عليكي وانتي بقالك كتير مرحتيش وكمان انتي بقالك فترة مقصره في شغلك واهتمامك كله بقى ل كامل وده غلط.
مها مش عارفه يا بابا انا حاسه ان كل حاجة متلخبطه جوايا ومش عارفه اعمل ايه!.
باباها يبقى نروح للدكتور يكتبلك مهدئ وتتابعي معاه الفترة دي لحد ما كامل ينتهي من مشاكله.. اتفقنا.
مها بصت ل باباها وقالت بقلق ولما كامل ينتهي من مشاكله دي هيرجعلي
باباها طبعا يا حبيبتي اطمني.. كامل ليكي انتي ومش هيكون لغيرك ثقي فيا.
ابتسمت مها ل باباها وهو بيطمنها وبيأكد لها ان كامل ليها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت الجبل عند الخاطفين.
جاتلهم مكالمة من الباشا وقالهم ان البنت مرجعتش لاهلها لحد دلوقتي وهو اتأكد بنفسه وطلب منهم يدورو عليها في كل البلاد اللي قريبه من الطريق اللي هربت عليه.
في بيت سميحة.
خرجت شهد من اوضتها وبصت على اوضة فريدة وافتكرت لما الخاطفين اخدوا فريدة من جنبها وهي بتصرخ وسألت نفسها ياتري عملوا فيها ايه.. قلبها ارتجف پخوف على بنت عمها وصديقة عمرها وقربت من اوضة فريدة وفتحت الباب وكانت الاوضة فاضيه وهادية جدا وافتكرت فريدة لما كانت بتبقى موجودة في الاوضة وذكرياتهم سوا كانت بتظهر قدام عينيها ودموعها نزلت وهي داخله الاوضه بخطوات بطيئه وريحة فريدة كانت في الاوضة وحاسه ان الاوضة من غير روح وكأنها حزينه على صحبتها اللي غايبه عنها بقالها ايام ومحدش يعرف طريقها.. قعدت على سرير فريدة وهي پتبكي وبصت على الصورة اللي جنب سرير فريدة وكانت بتجمع شهد وفريدة وهما في مرحلة الثانوية والصورة كلها كانت حب وشقاوة ومسكت شهد الصورة بإيديها وهي پتبكي وافتكرت اليوم اللي اتصورا فيه الصورة دي وسألت نفسها ليه اتغيرت اتجاه فريدة وعشان مين! معقول الحقد اللي ظهر في قلبها فجأة ده كان عشان زياد! معقول كان عندها استعداد تخسر بنت عمها اللي من ډمها واتربت معاها من صغرهم عشان واحد اعجبت بيه وهو مش حاسس بيها! ايه ذنب فريدة ان زياد اعجب بيها ومشفش شهد ايه ذنبها ان كامل اخوها حبها ايه ذنبها ان مامتها كانت بتعامل فريدة بحنيه اكتر عشان تعوضها فراق مامتها فريدة ملهاش ذنب في اي حاجة والشيطان هو اللي دخل لعقل شهد واتملك منها وفرق بينها وبين بنت عمها.. فاقت شهد من غفلتها وهي بتحاسب نفسها على غلطها في حق بنت عمها واستسلمها للشيطان اللي فرق بينهم..
بكت شهد بنهيار وهي بتعتذر لفريدة وهي ماسكة الصورة اللي بتجمعهم ودخلت سميحة اوضة فريدة على صوت بكاء شهد وافتكرت فريدة وشقاوتها اللي كانت ماليه عليهم البيت.. حضنت سميحة بنتها وقالتلها بحزن هترجع يا شهد.. هترجع ان شاء الله.
شهد پبكاء انا غلطت في حق فريدة اوي يا ماما ونفسي تسامحني.
قالت سميحة بحزن كلنا غلطنا في حقها وان شاء الله ترجع وتسامحنا.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند كامل بعد ما نزل من شغله ركب عربيته وفضل يلف بيها وهو بيفكر في فريدة وراح المكان اللي كان بيشتري لها منه ايس كريم وافتكر كل لحظاتهم مع بعض وقلبه كان بيتقطع عليها وهو بيفتكر
تقصيره في حقها وازاي مقدرش يحتويها في عز احتياجها ليه وشخصية مها اللي اكتشفها مؤخرا اكدت له انه كان غلطان لما قارن بين مها وفريدة وازاي كان معمي ب غروره وكبريائه ومعرفش قيمة فريدة غير لما اتحرم منها..
خرجه من شروده رنة تليفونه برقم مش متسجل و رد كامل بحزن.
كامل الوو..
كامل المنشاوي وكيل النيابة
كامل ايوا انا.
انا مصطفى الراوي... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تفتكروا مصطفى هيقول ايه ل كامل الاحداث الجايه ڼار تفاعل جامد بقى
الحلقة 20
تاني حب
بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
خرجه من شروده رنة تليفونه برقم مش متسجل و رد كامل بحزن
كامل الوو
كامل المنشاوي وكيل النيابة
كامل ايوا انا
انا مصطفى الراوي
كامل اهلا بيك خير
مصطفى حضرتك اكيد متعرفنيش انا كبير عيلة الراوي في محافظة سوهاج وتقدر تكلم محمد بيه راشد رئيس المباحث عندنا عشان تطمن
كامل بفضول اهلا بحضرتك بس ممكن اعرف انا اقدر اساعدك في ايه
مصطفى انت ليك بنت عم مخطوفه اسمها فريدة
كامل انتفض في مكانه وقال بلهفه ايواا انت تعرف مكانها
مصطفى ممكن حضرتك تهدا وانا هفهمك كل حاجة بنت عمك كانت مخطوفه من كام يوم وقدرت تهرب من الخاطفين على طريق الصعيد وانا كنت على الطريق في نفس الوقت وقابلتها واخدتها عندنا البلد لحد ما اقدر اوصلها لاهلها
كامل بلهفة حضرتك بتتكلم بجد يعني فريدة عندك وكويسه طب ممكن عنوانك بسرعه عشان اجي اخدها
مصطفى بس انا شايف ان الافضل ل فريدة انها تفضل مختفيه