رواية ملك جديدة حصرية
قالك انها لسه عايشه واخدها المستشفى
مها پصدمة انت بتقول إيه يا دكتوور يعني ايه ماټت!! يعني انا قټلتها بجد يعني انا قاټلة لا انتوا كدابين بابا هيقولكم الحقيقه هو شافها وقالي انها عايشه واخدها المستشفى كمان
وقامت مها من على السرير وهي بتتكلم بصړاخ هو بابا فين هو هيقولكم انها عايشة بابا فين يا باباااااااا
رجع كامل البيت في نهاية اليوم وكان تعبان جدا من كتر الصدمات اللي عاشها طول اليوم وكانت سميحة قاعده حزينه وكامل قرب منها وقعد جنبها وهو بيتكلم بتعب مساء الخير يا امي
ردت سميحة بحزن حمد الله على السلامة يا حبيبي اتأخرت ليه دا عمك كان هنا وقعد كتير استناك واتصل عليك مكنتش بترد
يوم عشته في حياتي هو عمي كان محتاجني في حاجة
ردت سميحة بحزن عمك كان عايز يسلم عليك مسافر هو وفريدة بكره الصبح
كامل بص ل والدته پصدمة فريدة هتسافر
سميحة بحزن هو راح يجيبها من الصعيد وانا قولتله اننا هنروحلهم الصبح بدري المطار عشان نودعهم قبل ما يسافروا
قام وقف وقال لوالدته انا مش هقدر اجي معاكم يا امي
سميحة پصدمة معقول يا كامل دا انا كنت حاطه املي فيك وقولت انت اللي هتقدر تقنع فريدة انها متسافرش
سميحة شافت الدموع بتلمع في عين كامل لاول مرة من بعد مۏت باباه من سنين بصتله بحزن وقالتله متبقاش قاسې علي نفسك يا كامل كلنا بنغلط يابني وبنتعلم من غلطنا ومش انت لوحدك اللي غلطت انا كمان غلطت وقصرت مع فريدة ومعلمتهاش حاجات كتير وحطيت المسؤولية كلها عليك لوحدك
كامل بحزن خلاص يا امي اللي حصل حصل والندم مش هيفيد دلوقتي فريدة هتسافر مع عمي وهتبدأ حياتها من جديد ومن حقها انها تعيش الحياة اللي تختارها ومش من حق اي حد فينا انه يمنعها
سميحة وقفت قدامه وقالت بحزن بس انا عايزة اروحلها المطار بكره واودعها وشهد اختك كمان نفسها تشوفها
كامل هعرف السواق يوصلكم المطار عن اذنك يا امي
طلع كامل على اوضته وهو حزين وندمان علي كل إللي عمله مع فريدة واول لما دخل اوضته اترمى علي السرير بتعب وقلبه كان مكسور ونفسه يروح ل فريدة ويترجاها انها متسافرش بس مش عايز يتدخل في حياتها تاني ويسيبها تعيش الحياة اللي تختارها
بقلمي ملك إبراهيم
في بيت الراوي
فريدة كانت پتبكي وهي بتحضن الحاجة وتودعها
فريدة پبكاء هكلمك على طول يا طنط الحاجة هتوحشيني اوي
الحاجة كده هتمشي بعد ما خدتي قلبي مني يا فريدة ربنا يوفقك يا بنتي وتحققي كل اللي بتتمنيه
مصطفي كان واقف بيتابعهم بصمت وفريدة قربت منه وقالتله مصطفي انا عشت عمري كله اتمنى يكون ليا اخ يحميني وېخاف عليا وبتمنى لو تعتبرني
اختك وتسأل عليا دايما
مصطفي ابتسم وقال وانا كنت بتمنى يبقى عندي أخت شقية زيك ومن اللحظة دي انتي ليكي اخ كبير واي وقت تحتاجيني فيه هتلاقيني
فريدة بحزن يعني مش هتنسوني صح
مصطفي اوعي انتي تنسينا
فريدة پبكاء مفيش حد بينسى عيلته
دخل والد فريدة وقطع كلامهم
والد فريدة جاهزة يا فريدة
فريدة بصت ل باباها پبكاء اه يا بابا جاهزة بس احنا عايزين نعدي علي المستشفى الأول عشان اسلم على حامد وهنادي
والد فريدة حاضر يا حبيبتي خلينا نتحرك دلوقتي
وقرب من مصطفي والحاجة وشكرهم علي استضافتهم لبنته طول الفترة دي
خرجت فريدة من بيت الراوي وهي پتبكي على فراقهم
وصلوا المستشفى ودخلت غرفة حامد وهنادي كانت قاعده معاه
فريدة بصت علي دراع حامد وكتفه المصاپ وقالت باعتذار انا اسفه يا حامد حصلك كده بسببي
حامد بأبتسامة ولا يهمك يا فريدة انتي ضيفه في بيت الراوي وحقك علينا حمايتك طول ما انتي في بيتنا
اتكلمت هنادي پبكاء انا مكنتش عايزة اليوم ده يجي ابدا اتعودنا عليكي يا فريدة خليكي معانا
فريدة پبكاء ياريت يا هنادي انا بتمنى بس مش هينفع انا لسه قدامي احلام كتير لازم احققها واهداف اكتر ادعيلي اوصلها
هنادي بحب بدعيلك يا فريدة ربنا يريح قلبك ويحققلك كل اللي بتتمنيه
فريدة حضنت هنادي وسلمت عليها هي وحامد ومشيت من المستشفى وركبت العربيه مع باباها وقالتله بابا لو سمحت انا كنت عايزة اروح بيت عمي عشان اسلم عليهم قبل السفر
والدها بابتسامة اطمني يا حبيبتي أنا مظبط كل حاجة وعرفت مرات عمك هتجيب ولاد عمك ويجيوا يسلموا علينا ويودعونا في المطار
فريدة قلبها خفق بقوة لما عرفت ان كامل وشهد ومرات عمها جاين يودعوهم في المطار
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم
في بيت سميحة جهزت هي وشهد عشان يروحوا المطار يودعوا فريدة
سميحة كلمت السواق عشان يجي يوصلهم وعرفت ان السواق تعبان ومش قادر يخرج من بيته
شهد كانت متحمسه جدا انها هتشوف فريدة وقالت ل والدتها خلاص يا ماما هطلع أقول ل كامل يجي يوصلنا هو
سميحة برفض لا يا شهد سيبي اخوكي في حالة
شهدت ابتسمت وقالت طب اكلم زياد يجي يوصلنا
سميحة بتفكير بلاش يا شهد مش عايزين نتقل عليه كفايه انه بيوصلك الجامعة ويجيبك كل يوم
شهد متقلقيش يا ماما زياد مقدر انشغال كامل اليومين وقالي لو احتاجنا اي حاجة اكلمه
واتصلت شهد علي زياد بحماس
سميحة يا بنتي عيب ميصحش كده هيقول علينا ايه
شهد شاورت ل مامتها بإيديها وهي بترد على زياد الو زياد انت فاضي دلوقتي
زياد اه طبعا يا شهد خير
شهد ممكن توصلنا انا وماما المطار لان فريدة مسافرة وعايزين نودعها وكامل مش هيقدر يجي معانا
زياد انتفض من مكانه هي فريدة رجعت
شهد اه وعمو رجع من السفر وهياخدها معاه
زياد هياخدها معاه ليه
شهد بصت ل مامتها وقالت هحكيلك بعدين يا زياد هتقدر تيجي توصلنا
زياد اه طبعا يا شهد خمس دقايق واكون عندكم
شهد قفلت التليفون وهي بتبتسم بسعادة ومامتها بصتلها بقوة وسألتها هي ايه الحكاية يا شهد
شهد اتكسفت من مامتها وقالت مفيش حكايه يا ماما زياد قال خمس دقايق ويكون هنا يلا عشان منتأخرش علي فريدة
مامتها بصتلها وقالت ماشي يا شهد بس أنا لسه ليا كلام معاكي
شهد سبقت مامتها وخرجت من البيت بسرعه ومامتها خرجت وراها
بقلمي ملك إبراهيم
عند فريدة وهي مع والدها في العربية
فريدة كانت شاردة في كل اللي مرت بيه في حياتها وبيت عمها وبيت الراوي اتعلمت كتير الفترة الأخيرة وحاجات كتير جواها اتغيرت باباها كان قاعد جنبها وبيراجع
شغله علي اللاب وكان واضح انه مشغول ومش حاسس بالصراع
اللي جواها كان جواها صوت عالي بيقولها خليكي هنا متسافريش وتسيبي بلدك والناس اللي بتحبك وصوت اعلى بيقولها لازم تسافري لازم تبعدي وتبدئي من جديد وتنجحي وتكوني فريدة تانيه غير اللي الكل يعرفها
خرجها من افكارها صوت باباها وهو بيقولها انهم وصلوا المطار
نزلت من العربيه وهي حاسه بۏجع في قلبها فراق الوطن والاحباب صعب
قبل ما تدخل المطار سمعت صوت شهد بتنادي عليها وهي بتجري ولفت فريدة بجسمها كله تدور على الصوت وتتأكد اذا كان حقيقه ولا حلم وشافت شهد فعلا قدامها وبتجري عليها وفاتحه دارعها
فريدة فتحت حضنها ليها وشهد جريت عليها والاتنين ضموا بعض بحب واشتياق وبكت شهد في حضڼ فريدة وهي بتعتذرلها وفريدة كمان بكت وهي بتفتكر اخر ايام بينها وبين شهد قبل ما تتخطف وبعدت عنها فريدة وسألتها بفضول ليه يا شهد ليه بقيتي قاسيه عليا فجأة كده انتي مش عارفه انتي بالنسبه ليا ايه!
شهد پبكاء انا اسفه يا فريدة انا كنت غلطانه سامحيني
قربت منهم سميحة واخدت فريدة من شهد وحضنتها بقوة وهي بتهمس بنتي حبيبتي
فريدة هي كمان حضنتها بقوة وقالتلها وحشتيني اوي يا طنط
بعدت عنها سميحة وقالت لها بتحذير مش عايزة اسمع منك كلمة طنط دي تاني ابدا قوليلي يا ماما ماما وبس
وبكت سميحة وقالتلها كده يا فريدة عايزة تسافري وټحرقي قلبي عليكي!
فريدة پبكاء اكيد هيجي يوم وارجعلكم تاني
سميحة پبكاء اللي بيسافر مبيرجعش يا فريدة
فريدة سكتت بحزن وزياد قرب منها وهو بيبصلها ويبتسم وقال حمدلله على السلامه يا فريدة
فريدة ابتسمت وسلمت عليه زياد ايه المفاجأة الحلوة دي وفين تيام
زياد بهدوء تيام في البيت نايم انا جيت مع شهد وطنط
فريدة بصت ل شهد وشافت لامعه غريبه في عينيها وسعادة كبيرة وهي بتبص ل زياد وفهمت من نظرات شهد انها بتحب زياد وابتسمت فريدة على نفسها لما عرفت سبب تغير شهد معاها في