الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

المخادعة والمغرور

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

اخوهم كانت صدمة بالنسبة ليا لما عملت الخطة ورسمتها كنت عامله اكتر من احتمال لردة فعلك والاحتمال اللي كان مسيطر عليا انك تنهي الموضوع وترفض وتقلب الطربيزة عليا لكن انت خلفت كل التوقعات شفت في عنيك نظرة حنان لخواتك خۏفك انك تضيع حلمهم وتعبهم زود اعجابي واحترامي ليك رغم زعلك منهم وعتابك البسيط ليهم بعنيك مكسرتش فرحتهم وقتها اتاكدت قد ايه انت انسان جميل من جواك وبراك لما صممت على الجواز كان فيا ارفض وميهمنيش اي حاجه بس كان في حاجه ورغبه جوايا بتقولي وفقي تصميمك على الجواز ونظرتك ليا كانت فيها امان حسيتك بتقولي وافقي ياملوك وقت ما انتهي المآذون وخرجنا وقلت مبروك ياملوك بقبتي مراتي شعور غريب هزني فرحه سعادة مش قادرة اوصفها حاولت ارسم ملامح جافة من قلقي لتحس بفرحتي بان اسمى على اسمك قلبي طار من السعادة وشعرت بطيبة قلبك 
ومش هتسمح لحد يكلم بنص كلمة عليا وبنفس الوقت واجب عليك تحميها وخصوصا ان المنطقه مش آمان كبرت اوي في عنيا وزاد اعجابي بيك وحبي ليك تاني يوم وانت في بيتي لما ضحيت بمركزك ومكانتك ومعرفة الناس بيك وكنت زي ملاكي الحارس نظرة عنيك وتشجيعك ليا مع كل صفقة وتوقيع حملة اعلانيه اتاكدت اني قلبي مدقش ولا حب غيرك 
اخذ نفس عميق كان بحاجه لسماع تلك الكلمات منها فقط لتستكين روحه وقد حصل على مبتغاه  
بينما ملوك بقلب مړتعب تابعت وعينها على ظهرة تتمنى ان يلتفت لها لتشعر بخيبة أمل تنهدت بحزن وآسف وهمت بالرحيل متمتمه انا همشي ياجلال واي قرار هتاخده هوافق عليه مهما كان صعب عليا  
مفيش طلوع من الاوضة دى  
بصوت يكاد يسمع جلال  
ملوك بعفوية خارجه معاك دا صوت حازم اللي بره  
بعصبية الاسم دا متنطقهوش ابدا علي لسانك ورجلك لو اتنقلت خطوة واحده من مكانها همسكهالك في ايدك 
عدة مرات بالايجاب ليبتسم وهو يلتفت للجهه الاخري على عفويتها يخرج مغلق باب الغرفه خلفة 
بعد رحيل ملوك من امامه وقف يحاول تجميع شتاته من دفعها له ورحيلها بلهفه منادية على ذاك الشاب يهبط الدرج خلفها وقف قرب مدخل البناية يبحث عنها بعينيه ليسرع بخطواته وېصرخ
باسمها وهي تصعد لعربة الاجرة هرول تجاه عربته وصعد بها وانطلق باقصي سرعه خلف ملوك بعد وقت استطاع الوصول لعربة الاجرة المتوقفه امام احدى البنايات ترجل من عربته تجاه السيارة يخطوا بخطوات سريعة نظر بالعربة لم يجد لها آثر ليسأل السائق المترجل من العربة يقف على بعد خطوات منهااقترب بلهفة قبل ان يتحرك لو سمحت الانسه اللي كانت معاك من شوية راحت فين  
اشار السائق على احدي البنايات استدار على مكان اشارته يشعر بحيرة اي واحده من تلك البنايات دلفت اليها ليعود بالحديث للسائق مرة آخري دخلت اي وحده من دول  
السائق بعدم اهتمام معرفش هي نزلت بسرعة وقالت شوية ورجعه ولحد دلوقتي ما رجعتش حتى ما تدفعتش الإجرة  
اخرج حازم جزلانه واخرج عدة ورقات نقدية وقدمها للسائق وعاود سؤاله مرة آخري  
ادي اجرتك وزيادة بس قولي انهي بيت من دول دخلته  
التقط السائق النقود بفرحة واشار على مكان دلوف ملوك  
دخلت الفيلا دى حتى انا كنت خلاص هدخل اخد اجرتي وامشي  
هرول حازم تجاه ما اشار السائق يطرق على باب المنزل بقوة مناديا باسم ملوك ليفتح الباب يجد رجل مسن ينهرة على طرقة بتلك الطريقة ليدفه بيده وهو يحدثه  
ملوك فين يا رجل انت  
ينهرة الرجل  
مالك يا عم انت داخل زى التور الهايج من غير ادب ولا مراعاه حرمة البيوت وبعدين مالك ومال ست ملوك بتسأل عنها ليه  
بقولك ملوك فين  
بنفاذ صبر ست ملوك هانم مع جلال بيه 
دفعه حازم الرجل للخلف واتجه مسرعا تجاه الدرج عندما منعه من الصعود 
وهو يخبره جلال بيه مش عايز يشوف حد  
أنتوا عملتوا فيها إيه
فجأة تلقي لكمه قوية على وجهه يرتد على اثرها للخلف خطوات يحاول تمالك نفسه ويعتدل سريعا يحاول ان يوجه لكمه للشخص وهو ېصرخ به  
ملوك فين عملت فيها ايه يا مچرم ليقف مكانه أثر تلقيه لكمه اخري وهو ېصرخ باسمها لينهال جلال عليه باللكمات وېصرخ به  
اسمها متنطقهوش على لسانك مرة تانيه  
حازم هي فين بقلك عملت فيها ايه يا مچرم  
ملوك من خلف الباب تسمع لكلمات حازم واتهامه لجلال تردد باستنكار مچرم دا اټجنن ولا ايه! 
قامت بفتح باب الغرفة ليتفت لها كليهما يسرع حازم تجاهها لنتفض فزعه على صوت جلال ېصرخ بها لتغلق الباب سريعا 
ملوك اقفلي الباب وحسابي بعدين معاكي 
حازم يضرب الباب بيده افتخي ياملوك متخفيش منه ياحبيبتي انا هنا جنبك اخرجي وانا هخلصك منه 
جلال يجذبه من تلابيبه من الخلف ويعاود لكمه انت شكلك مش عايز تجبها لبر قلتلك اسمها ميجيش على لسانك 
حازم انت تطلع مين عشان تمنعني انطق اسمها ولا لاء 
يعاود الالتفات للغرفه وينادى باسمها اخرجي ياملوك انا هحميكي منه وهوديه
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات