رواية يويا كاملة
لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها . بقلم يويو تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي .... تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل . ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها . تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ....! ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه . بقلم يويو نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان . غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده تارا بقوه اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس ايه اعرفي حدودك كويس . نظرت لها غاده بأحتقار ولم تعلق . بينما ذهبت تارا لتركب السيارة بأنتصار بادي علي قسماتها . بقلم يويو ظلت غاده تقف مع ادهم وتحدثه كثيرا كل هذا وتارا تنتظرهم في السيارة بملل حتي اقتربا من السياره . بعد أن فتح ادهم الباب لغاده ألتفت ليركب السياره هو الآخر وبعد أن جلس الجميع. ادهم بقسۏة مش محتاج افكرك يا تارا انك تنفذي كل اللي تطلبه منك غاده بدون نقاش .....! نظرت له تارا بكره ثم حولت نظرها تجاه الطريق لتتحاشي نظره العشق التي تراها في عينيه لغاده . بقلم يويو بعد حوالي نصف ساعة توقفت السيارة أمام مركز التجميل . غادة بخبث شيلي الفستان والشنطه يا تارا ودخليهم ليا جوا . كادت تارا تعترض ولكن أوقفها نظرة ادهم نزلت من السيارة بضيق ولكن عندما وقفت في الشمس مع شده حرارة الجو شعرت بدوخة بسيطه تجاهلتها وتحركت بإتجاه حقيبة السيارة لتأخذ أغراض غاده ولكن فجأة زادت الدوخة بشده وارتطمت بالأرض بشده . نظر ادهم بفزع لتارا الملقاة علي الارضيه ثم ذهب بسرعه ليحاول افاقتها واخيرا فاقت تارا بعد محاولات عديده . فتحت تارا عينيها لتجد ادهم أمامها ويظهر عليه الفزع الشديد . بقلم يويو حاولت تارا أن تقف وساعدها ادهم . تارا بتعب ممكن تفتح الشنطه عشان اجيب حاجه غاده شعر ادهم بغصه في قلبه تارا أنت مش محتاجه تجيبي حاجه أنا هدخلك دلوقتي واجيب الحاجة أنا . ثم ادخلها وهو يحتضنها حتي اجلسها علي أحد الكراسي وخرج ليأتي بالاغراض من الخارج . مصففة الشعر بفضول هي مين دي يامدام غاده غاده بقسۏة خدامتي ......! مصففة الشعر بسخافة وهمس ياختي ده جوزك داخل حاضنها هو جوزك بيحضن كل الخدامات كده ثم ضحكت بشده . شعرت غاده بالغيظ من حديثها . غاده بقوه خلصينا بقي وشوفي شغلك ....! بقلم يويو بعد ساعات كانت غاده تقف وهي ترتدي فستان زفاف ابيض ضيق وعاري يأخذ شكل جسدها وتضع مكياج صارخ كما أنها تركت شعرها الاحمر الڼاري القصير مفرودا . بينما خرجت تارا وهي ترتدي فستان ازرق حطيت ليكم صورة الفستان تحت رائع وتضع مكياج خفيف جدا ولكنها أصبحت كالاميرات من شده جمالها . نظرت لها غاده بغيظ ولم تستطع التكلم حيث منعها دخول ادهم
بإبتسامه وهو يحتضنها . بينما تارا كانت تنظر لهم بضيق وحزن وهي تتذكر يوم زفافها هي وادهم والفرحة التي كانت تملأ الأجواء تنهدت بضيق وصبر على أن يمر ما تبقي من الوقت علها تنهي كل ما يحدث . بعد ساعات واخيرا انتهت