رواية يويا كاملة
تلك الليلة أسرعت تارا بأرسال رساله ليوسف وكان محتواها الآتي احنا خلاص هنتحرك من القاعه مسافه نصف ساعة لحد البيت استني بالعربية عند الباب الخلفي و بلاش تشغل نور العربية لأن واحنا علي الطريق حد هياخد باله . وارسلتها اخيرا وهي تتنهد بضيق . احمد بإبتسامه يلا عشان اوصلك . بقلم يويو تارا بهدوء لا شكرا أنا همشي مع ادهم . احمد بتعجب بس ادهم خد غاده و طنط هياتم ومشي من بدري . تارا بضيق احم طيب مش مشكله هروح اركب تاكسي . احمد مش معقول اسيبك تركبي تاكسي في وقت زي ده الوقت متأخر جدا لو سمحتي سيبيني اوصلك كده هرتاح اكتر . تارا وهي تنظر لساعتها بإيجاز تمام يلا . بعد حوالي نصف ساعة وصلت تارا المنزل و ترجلت بسرعه من السياره وهي تشكر احمد . دخلت المنزل لتجد ادهم ينتظر غاده في الاسفل و هو يشعر بالضيق والملل . نظر ادهم لتارا ثم تحدث أنت كنتي فين كل ده تارا بضيق دورت عليك عشان اروح معاك عرفت ان كلكم روحتوا . ادهم ببرود أنا اسف نسيتك بس كنا خلاص هنتأخر علي معاد الطيارة يدوب غاده تغير عشان نلحق نروح المطار . نظرت له تارا شظرا طيب أنا هطلع انام لأني فعلا تعبانه . ادهم بقلق مالك حاسه بأيه تارا مفيش ارهاق بس من اليوم . ادهم بعدم اهتمام تمام . صعدت تارا إلي الاعلي صادفها نزول غاده وحدها وخاصه بعد ذهاب هياتم للنوم . غاده بإبتسامه حبيبي أنا جاهزة . ادهم بحب طيب يلا ياحبيبتي . ثم توجها سويا إلي الخارج تحت نظرات تارا التي اختبأت خلف أحد الجدران . صعدت بسرعه لتقف في البلكونه للتأكد من ذهابهم وبعد رحيلهم ذهبت سريعا لتغير حذائها إلي كوتشي مريح ثم اخدت حقيبتها الكبيرة التي جمعت بها جميع أغراضها ثم انزلتها بحذر شديد وتوجهت بسرعه إلي الباب الخلفي . خلف المنزل كان يوسف يقف خارج سيارته ينظر في ساعته بقلق حتي اخيرا وجد باب المنزل يفتح اقترب سريعا ليأخذ حقيبتها ويضعها في السيارة لتركب هي بسرعه ويعود هو ليتحرك من هذا المكان بهدوء .
بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا . يوسف احنا مش هينفع نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه . بقلم يويو تارا بإمتنان أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده . يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها أنا مش بعمل حاجه كل الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انت مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده وأكمل بغرور مصطنع وضحك احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو . بقلم يويو ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء . بقلم يويو بعد ساعتين اوقف يوسف السيارة . يوسف بقلق انت كويسه مرتاحه بطنك وجعاكي أو حاجه تارا بإبتسامه وهدوء ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا . بقلم يويو زفر يوسف بإرتياح طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية . اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع . بقلم يويو سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها هل سيحزن لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها . بقلم يويو بقلم يويو في الطائره كان ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه پغضب . غاده پغضب تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده بقلم يويو ادهم ببرود عادي ....! أنا عايز انام تصبحي علي خير . ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده . وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل . ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان . بقلم يويو ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده . بعد ساعتين أخريين توقف يوسف أمام استراحه كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ . يوسف بإبتسامه تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنت مكلتيش حاجه من امبارح . بقلم يويو تارا بهدوء حاضر . ثم نزلا سويا إلي تلك الاستراحه . في داخل الاستراحه كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم . النادله بإبتسامه اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي يوسف وهو يبتسم لتارا تأكلي ايه تارا بهدوء ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص . بقلم يويو يوسف بإبتسامه خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا . النادلة بإبتسامه تمام يافندم عن اذنكم . بعد ذهابها . تارا بإندهاش انت عرفت