رواية فاطمة الجزئ الثاتي
بصراحه بحب شروق وعايز اتجوزها قولت ايه
اعتلت الصدمه ملامح وجهه وهمس اسمها بخفوت شروق
احمد بجديه ايوه شروق اختك مالك مصډوم ليه فى اعتراض عليا
نظر له بابتسامه مؤلمھ مافيش اي اعتراض عليك يا احمد خالص بس استغربت الموقف بس واتفاجئت بطلبك ده وبعدين أنا كنت فاكر أن شروق اختك الصغيره
ابتسم احمد ولمعه عيناه بفرحه كنت غبي يا صاحبي وبحاول اخبي مشاعري جوايا حتي مع نفسي بس تجربتي الفاشله فى الجواز اكدلي أن شروق ليها مكانه فى قلبي صعب حد ياخدها وعشان كده مش هضيع ولا ثانيه من عمري غير لم تشاركني هى الثانيه دي وبصراحه اكتر مش عايز احب اختك من غير علمك ههه
احمد فى حاجات كتير اتغيرت لم انت سافرت لازم تعرف ايه اللى حصل فى غيابك عشان تقرر لسه عند كلامك ولا فى حاجه هتغير مشاعرك دي
احمد بحزن عارف يا بهاء انت عايز تقول ايه وعارف باللى حصل لشروق وده مش هيقلل حبها فى قلبي ولا هيغير رائي فيها مافيش فى قلبي ولا فى حياتي غيرها هى وبس واوعدك يا صاحبي همحى جواها اى حزن وألم عاشته قبل كده
انسابت دمعه حارقه من عينه وهو يقص عليه ما حدث بينه وبين شروق عندما أراد اخبارها بأمر ارتباطه بها وتصريحه بمشاعره التى ډفنها لأعوام داخل قلبه ..
نهض بهاء بقلق هى عامله دلوقتي حصلها ايه يا احمد انطق
احمد بحزن كانت مڼهاره وخاېفه وبتترعش وهى بتحكي بس انا فضلت جنبها لم هديت ونامت وبعد كده نزلت استناك هنا
عانقه احمد بقوه وهو يخبره بصدق مش هسيبها يا بهاء تبعد عني تاني مهما حصل وانا كفيل أن اطيب اى چروح جواها
ربت على ظهره بحب فهو يعلم صديقه حق المعرفه إذا تمسك بشى لن يتخلى عنه وسوف يناله ويظل يحارب من أجله ..
مسد على رأسها برفق وطبع قبله حانيه أعلى جبينها وعندما تأكد من ذهابها في النوم تنهد بارتياح وغادر الغرفه ببطئ.
توجه إلى غرفته والقى بسترته أعلى المقعد وجلس بضيق ينزع عنه رابطه عنقه ويشرد بمصير شقيقته هل تتجاوز الالم حقا
وما هو رد فعلها بعد ما عانته اليوم وماذا عن مشاعرها اتجاه احمد
ظل يتسأل والأفكار تزدحم داخل رأسه إلى أن شعر بالصداع يهاجم راسه واغمض عيناه بتعب وارهاق بسبب ما حدث معه اليوم .
نام بارهاق مكانه وهو يتمنى أن يستيقظ على يوم افضل ملى بالسعاده وتختفي كل الصعوبات التي يواجهها...
حب تخطى المفاهيم
بقلم فاطمه الالفي
صباح جديد يحمل معها الكثير والكثير من تغيرات جذرية بحياه كل منهما. . .
فتح عيناه بارهاق وجد نفسه مازال جالس بمكانه منذ الامس دلك رقبته بتعب ونهض من مجلسه ليتوجه الي المرحاض لينعش جسده تحت المياه
البارده لكي يبدء يومه بنشاط ...
انتفضت من نومها بفزع كانها كانت ټصارع باحلامها تلفتت حولها پخوف لتهدى انفاسها عندما وجد نفسه داخل غرفتها تنهدت بارتياح وجلست اعلى الفراش تتذكر ما حدث معها بالامس والدموع تنساب من عينيها بصمت ېمزق نياط القلب ..
نهضت من فراشها بعد أن شعرت بالراحة عندما اخرجت دموعها الحبيسه . توجهت للمرحاض لتتوضا وتقف بين يد الله تطلب العون والمدد منه هو وليس غيره فهو اقرب إليها من حبل الوريد تعلمت ان تشكى المها وحزنها له وحده وبعد ان تبوح بكل ماتحمله بصدرها تشعر بالراحة والسکينه بعد ذلك تشعر بانه طيب چراحها وجبر خاطرها تستمد القوه من رب العباد فهو رب المستضعفين وجابر المنكسرين ...
عندما انهى حمامه ابدل ملابسه وتوجه لغرفه شقيقته ليطمئن عليها وقف امام باب غرفتها يطرقها بهدوء ثم دلف لداخل يبحث بعينيه عن وجود صغيرته .
وجدها تسجد للصلاه بخشوع دلف بابتسامته الهادئه يقف خلفها ينتظر انتهائها من صلاتها ..
انهت صلاتها ونهضت من اعلى سجاده الصلاه وهى تطويها بيدها وتضعها اعلى الاريكه لتتفاجئ بوجود شقيقها.
اقترب منها بهدوء وهو يطبع قبله حانيه اعلى جبينها وينظر لها بابتسامته المعتاده
تقبل الله يا حبيبتي
ابتسمت له بحب منا ومنك يا رب
نظر لها بتسأل عامله ايه دلوقتي
اخفضت عيناها ارضا بتوتر الحمد لله
رفع وجهها بانامله ونظر لها بحنيه وليه بداري عيونك عني تنهد بالم وهو يحتضن وجنتها بكفيه وينظر لها بحنو
احمد كلمني امبارح
ابتلعت ريقها بتوتر ولم تتحدث
شروق حبيبتي ايه رأيك فى طلب احمد
نظرت له پصدمه وهى تهز رأسها بالرفض بتوتر وابتعدت عنه
ظل يربت على ظهرها برقه وهو يهمس بصوته الهادئ أنا جنبك ياقلبي وعمري ماهبعد عنك وماتخفيش من شي طول ماانا موجود عارفه أنا اتفاجئت بكلام احمد طول عمري أقول لنفسي ان لو جرالي حاجه مش هتبقى لوحدك عشان احمد وشهاب هيكونو موجودين وهم اخواتك زي بالظبط بس كلام احمد واصراره على انه يرتبط بيكي شوفت احمد تاني خالص ده ماتكسفش مني وقالي بحب اختك وعايز اتجوزها ومش هبعد عنها مهما حصل
ابتعدت عنه بتوتر
سحب يدها برفق وجلس اعلى الاريكه واجلسها بجانبه وجعلها تنظر اليه
حدثها بود شروق أنتي حته مني وغاليه اوي اغلي من الماس صدقيني هكون فى ضهرك طول العمر وسندك ومش هنفذ غير رغبتك أنتي وبس بس ياقلب اخوكي عايزك تبصي لقدام ومش تفكري لا فى الماضي ولا المه ولا جراحه ولا اي شي فات خلاص فكري فى انهارده وبكره وبس فكري فى شروق وسعادتها فكري فى حياتك ياروحي مش تخلي الماضي يقضي على فرحتك وسعادتك عشان ماتندميش عارفه اخوكي كان خاېف يدي فرصه لقلبه يحب كنت خاېف من مسئوليه الحب والجواز والبيت والاسره بس كنت هندم ندم عمري لو فضلت واقف مكاني وخاېف أحب وأقرب من شذا الحب ده نعمه من ربنا عشان نعرف اننا عايشين وقلبنا موجود وبيدق . بلاش خۏفك يضيع منك أجمل لحظات بحياتك احمد بجد بيحبك ويستاهلك واحمد مش بيستسلم بسهوله ودي حاجه كويسه فى شخصيته انتي من حقك تحبي وتنحبي وتعيشي الحب والسعاده وتحسي بالأمان وتختاري شريك حياتك بقلبك وبلاش خوف من الماضي بلاش تفكري اصلا فى اللى فات فكري فى اللى جاي وبس ربنا كبير اوى وعلى قد ماعشتي لحظات حزن والم ودموع ربنا قادر يبدلك حياتك فى ثانيه لحب وسعاده وامل وفرح ربنا عايز يعوضك عن اى لحظه ألم مريتي بيها ده عوض من ربنا يا شروق ماتقوليش لا ومش من حقي لا أنتي حقك كل حاجه حلوه فى الدنيا صدقيني
ضمته بقوه وانسابت دموعها وهى تهمس له من بين دموعها بصوت حزين أنا بحب احمد اوى بس ليه دلوقتي
مسد على ظهرها براحه يده فهو يعلم بما تفكر به شقيقته عشان قبل مايسافر احمد كنتي طفله 15سنه يا شروق ماينفعش يعلق طفله بيه وهو عارف ان مشاعرالاطفال كل فتره بتتغير كان معاه حق فعلا مش عايز يعلقك بيه وأنا بصراحه مقتنع بوجهه نظره هو مش اناني يا شروق وفكر فيكي قبل نفسه يا حبيبتي
ابتعدت عنه بحزن يعني مش بيشفق عليه وبيحبني بجد بس هو غلطان عشان انا لسه بحبه
مح دموعها وهو يبتسم لها غبي بقي نقول ايه هههه
قبل وجنتها ونهض من اعلى الاريكه وهو يجذبها لصدره لتسير جانبه
يلا بقى تعالي نفطر وبعدين احل مشكلتي أنا كمان
نظرت له بقلق مشكله ايه حصل ايه معاك امبارح
ارسل إليها غمزه ليشاكسها طبعا ماانتي ماتعرفيش بالكوارث اللى حصلت هقولك على الفطار
سارت جانبه بقلق الى غرفه الطعام استقبلتهم والدتهم بابتسامه مشرقه
صباح الخير يا حبايب قلبي
اقترب بهاء يقبل يدها بحب صباح الخير يا فوفا قلبي
احتضنتها شروق وهى تقبل وجنتها صباح الخير يا روح
قلبي
جلسوا جميعا لتناول الطعام نظرت له وفاء بتسأل
عملت ايه يا حبيبي اتصلت بخال شذا ولا لسه
تنهد بهاء بضيق حاولت اتصل بيه كتير بس للأسف ماردش وبعت ليه ماسج أكيد لم يشوف الماسج هيتصل وأنا هحاول تاني بعد الفطار
وفاء بابتسامه ان شاء الله خير
ابتسم بهاء وهو ينظر لوالدته ماما احمد طلب مني امبارح ايد شروق
نظرت الى ابنتها بعدم تصديق خجلت شروق وصبغت وجنتها بحمره الخجل
ابتسمت وفاء بسعاده وانسابت دموع الفرح من اجل فرحه ابنائها ..
فى اليونان
كان لديه اجتماع عمل ووضع هاتفه على خاصيه الصامت وبعد ان انهى اجتماعه عاد الى مكتبه ونظر لهاتفه وجد به العديد من الاتصالات تفاجى برقم مصري غير مسجل لديه وجد أيضا رساله من نفس الرقم .
قرر فتحها ليعلم من صاحبها
السلام عليكم معاك كابتن طيار بهاء صديق شذا محتاج حضرتك فى موضوع مهم جدا ارجو الرد
ضيق معتصم مابين حاجبيه وهو يقرا محتوايات تلك الرساله وانتابه القلق عندما ذكرت شذا ابنه شقيقته الراحله فقرر الاتصال بصاحب الرقم على الفور ..
صدع رنين هاتفه معلن عن الاتصال المنتظر التقط هاتفه وهو ينهض من مكانه ليدلف حيث غرفه المكتب لكي يجيب عليه بهدوء .
الو
على الجانب الآخر باليونان
الو كابتن بهاء
ايوه أنا بهاء مع حضرتك يا فندم
معتصم بقلق خير يا كابتن فى حاجه شذا بنت اختي بخير طمني
شعر بمدا قلقه على ابنه شقيقته فهو تعمد ان يذكرها بالرساله دون أي توضيح ليعلم إذا كان يهمه امرها أم لا يكترث لوجودها مثل والدها ولكن استشعر القلق بنبره صوته .
اجاب بهاء بهدوء اطمن حضرتك شذا بخير بس أنا كنت محتاج من وقتك خمس دقائق بس نتكلم فى موضوع مهم يخص شذا طبعا
معتصم بجديه وأنا تحت امرك اتفضل
قص عليه كل ما حدث معه خلال مقابله والدتها لطلب الخطبه وعن رغبه شذا بالارتباط به ولكن والدها اخبرهم انها مخطوبه لشخص اخر الى ان أنتهى من حديثه وهو يجدد طلب يدها منه هو شخصيا
زفرا معتصم بضيق عندما علم بالأمر
وتحدث بانفعال هو مصطفي مش هيتغير ابدا يا خساره كنت فاكر ممكن قلبه يحن لبنته بعد مااتيتمت لكن مافيش فايده اسمع يا كابتن انت شاري بنت اختي ومستعد تتجوزها من دلوقتي
بهاء بلهفه أكيد طبعا وأنا قد كلمتي واوعدك مش هتخلى عنها ولا هسيبها لعبه كده فى ايد والدها
معتصم بجديه تمام وأنا هقولك المطلوب بالظبط مصطفي