رواية فاطمة الجزء الثالث
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الفقر والذل اللى عيشناه ومالكتش فى طريقي غير مصطفي كان عنده زوجه وبنت وضحكت عليه
بكلمتين واتجوزنا ولم طلبت منه يطلق مراته نفذ كلامي عشان هو ندل وجبان وباع مراته وبنته ومن يومها عرفت ان الرجاله كلها مالهاش امان وعشان كده ماضرتش اخلف منه عشان كان فى دماغي اخد كل حاجه ومطلعش خسارنه من الجوازه دي لكن لم بدء يحن لبنته بعد وفاه مراته قولت لا لازم اخلص منه قبل ماهو يخلص مننا ونلاقي نفسنا فى الشارع من تاني قولت ههد المعبد على اللى فيه ويا قاټل يا مقتول مش هرجع تاني للشارع ولا هتذل لمخلوق ورجعت سيطرت عليه تاني وهو كان بيصدق وعشان كده كنت عايزاك تتجوز شذا عشان ماتخدش حاجه وتفضل تحت رحمتنا احنا لكن قلب ابوها حن ليها تاني قولت لازم نخلص منه باسرع وقت قبل ما يكتب لها كل حاجه وانت جاي دلوقتي بعد كل اللى عملته مش عايزني اخاڤ لاخسر كل حاجه ونخسر كمان حياتنا يا مغفل لو الحكايه اتعرفت
مر الوقت ببطء على الجميع
شذا تنتظر بقلق نتيجه الطب الشرعي فى تشريح چثه والدها ..
وبهاء ومعتصم بجانبها والقلق يعصر كل منهما عندما اخبرهم النائب العام بضروره مقابلته ..
اما عصام وزهره يستعدو لخطوبتهم التى سوف تقام بقاعه بجانب مسجد الحسيني وشروق ظلت جانبها بتلك التجهيزات وأيضا احمد لم يترك ابن عمه واليوم هو اليوم الذي طال انتظاره .
داخل مكتب النائب العام
دلف معتصم وبهاء وبرفقتهم شذا أيضا
رحب بهم النائب العام وطلب منهم الجلوس ثم تحدث بجديه وهو ينظر الى شذا باسف
الحقيقه مش عارف اقول ايه قدامي دلوقتي تقرير الطب الشرعي بعد تشريح والدك
ابتلعت ريقها بصعوبه وتحدثت بثقل و التقرير بيقول ايه سعادتك
للأسف الشديد بيثبت ان تم حقنه بحقنه هوا داخل وريده وده ادى الى توقف القلب وتم الوفاه
شهقت پصدمه وانسابت دموعها بحرقه ومازلت الصدمه مرسومه على كل منهما