رواية اسراء كاملة
ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﺎﺯﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ...
ﻃﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺪﻭﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺸﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﻣﺨﺮﺟﻪ ﺷﻬﻴﻖ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﺎﻫﺎ .. ﺇﺗﺠﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﻗﺖ ...
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ .. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺑﺪﺃ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻼ ﺍﻟﺮﻛﺾ ...
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺛﻼﺙ ﺭﺟﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﺃﺷﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻫﻠﻌﺎ .. ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻣﺎﻥ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺇﺻﻄﻨﻊ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﺃﺳﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻜﻤﻪ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ .. ﺃﺗﺨﺬﻩ ﻛ ﺩﺭﻉ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻳﺼﻮﺏ ﻓﻮﻫﻪ ﺳﺣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺮﺍﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺟﺴﺪﻳﻬﻤﺎ ﻟﺘﻬﻮﻯ ﺟﺜﺘﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺩﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺃﺭﺿﺎ .. ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺭﺍﻛﻀﺎﻥ ﺑ ﺃﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺘﻴﻬﻤﺎ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺧﻮﻑ ﻭﻋﻴﺎﻁ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻧﻔﻜﺮ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﻓﻜﺮ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺧﺎﻳﻔﺔ .. ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻗﻮﻳﺔ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻟﻴﻤﺪ ﻳﺪﺍﻩ ﻭﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺨﺎﻓﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻤﻴﻜﻲ .. ﻓﺎﻫﻤﺔ !!
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻼ ﻭﻋﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﻟﻨﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺻﺪﻯ ﺳﺎﺣﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﻋﺎﺩﺍ ﻳﺮﻛﻀﺎﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ .. ﺗﻤﻄﺮﻫﻢ ﺑ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻌﻤﻞ ﻛ ﺩﺭﻉ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﺪﺵ ﻗﺪ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ .. ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻹﻧﻬﺎﻙ .. ﺧﺒﺄ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺛﻢ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻﻫﺜﺔ
ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺮﻛﺾ
ﺃﻧﺎ ﻫﺸﺘﺘﻬﻢ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻬﺮﺑﻲ
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻫﺎﺗﻔﺔ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ ﻭﺑﻜﺎﺀ
ﻣﺴﺘﺒﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ _ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ
ﻫﻨﺎ ﻭﺇﺳﺘﺪﺭﺍ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺧﺎﺭﺟﻲ
ﺃﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻜﻲ .. ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ...
ﺃﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺛﻢ ﻃﺒﻊ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ .. ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻓﻌﻞ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺮﻱ ﻓ ﺃﻱ ﺇﺗﺠﺎﻩ .. ﺃﺟﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻜﺴﻪ .. ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺠﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ .. ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻠﻤﺔ .. ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ...
ﺛﻢ ﺭﻛﺾ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ .. ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺑ .. ﺗﺎﺑﻌﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﻰ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ .. ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻫﻰ ﺑ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﻬﻄﻞ ﺑ ﻏﺰﺍﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ .. ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﺇﻻ ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺣﻀﺮ .. ﺇﺳﺘﻘﻞ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺑ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻥ ﺑ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﺑ ﺍﻟﺤﺐ .. ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻋﺸﻖ ﻫﻮ ﺑ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﻋﻪ ﻷﻱ ﺷﺨﺼﺎ ﻛﺎﻥ ...
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ .. ﺩﻟﻒ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ .. ﻗﺎﻡ ﺑ ﺩﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻋﺞ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻳﻮﺓ .. ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻐﺮ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﺃﻇﻦ ﺩﻱ ﻗﻠﺔ ﺁﺁﺁ ....
ﻭﺑﺘﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻋﺪﻱ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺧﺎﻓﻘﻬﺎ ﻛ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ .. ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﻠﻌﺜﻤﺔ
ﻋ .. ﻋﺪﻱ .. ﺑﺎ .. ﺵﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺒﺘﺴﻢ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺩﺧﻞ
ﺃﺗﻔﻀﻞ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﺃﺷﺎﺭﺕ
ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ !
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺸﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻋﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺃﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﺳﻴﻒ ﺃﻡ ﻻ ..!! ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﻮﻩ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ
ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ ﻭﻻ ﻷ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﺍﻟﺸﻐﻞ !
ﻫﻤﺲ ﺑ _ ﺃﻳﻮﺓ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﺃﻛﺪﺗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺬﻭﺏ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺃﺭ ﺑﻪ
ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺬﻥ ﺳﻨﻮﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻫﻮ ﺭﺍﺋﺪ .. ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺸﻘﺎﻩ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ .. ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻋﺘﺮﻓﻠﻪ ﺑﺤﺒﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻘﺒﻠﺶ ﺣﺒﻲ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ .. ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺣﺐ ﻏﻴﺮﻩ
ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﻀﺔ ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺪﻱ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﺪﻱ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﻖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﺗﻄﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ .. ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ
ﻋﻦ ﺫﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺴﺘﻐﻠﺎ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻥ ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺳﺪ .. ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻄﻮﻳﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ ﺇﺭﺑﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﺃﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ...
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﻗﺪﺍﻡ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ .. ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ .. ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻳﺪ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻧﺲ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﻥ .. ﺇﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ
ﺃﻧﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺟﻲﺕ .. ﻭﺧﻔﺖ .. ﺧﻔﺖ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻫﺸﺸﺶ .. ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ
.. ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺨﺎﻓﻲ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ _ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺠﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻉ ﻧﻔﺴﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﻃﺮﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻭﻫﻜﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﻇﻬﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ
ﺃﻫﻮ .. ﺑﻄﻠﺖ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺤﺼﻠﻨﺎ ..
ﻳﻼ
ﺑﺒﻘﻰ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﻤﺴﻚ ﺇﻳﺪﻱ
ﺑ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺳﺤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺧﻔﻘﺎﻥ .. ﻧﺰﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺟﻤﻮﺩﻩ ! ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻓ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺜﺮﺓ .. ﺗﺸﺘﺘﻪ .. ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﻤﻦ ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﺿﻰ ..!!
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻬﻤﺲ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !!
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ _ ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯﺍ ﻣﺎ .. ﺃﺧﺬ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﺛﻮﺍﻥ .. ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ _ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮ
ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ ..! ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺯﻱ ﺩﻭﻝ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ..!! ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺼﻲ ﺃﻱ ﻇﺎﺑﻂ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ ﻓ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻟﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﺑﻴﺖ ﺑﻨﺴﻤﻴﻪ ﺑﻴﺖ ﺃﻣﻦ .. ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﺑﻨﺨﻔﻴﻪ .. ﻓﻬﻤﺘﻲ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ !!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺘﺒﺘﺪﻱ ﺗﺤﻜﻢ ﻭﺗﺤﻞ .. ﻣﻊ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺃﻓﻼﻡ .. ﻃﻠﻊ ﺑﺠﺪ .. ﻭﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓ ﻋﻮﻧﻜﻮﺍ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻫﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ .. ﻓ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﺑ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺶ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ .. ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﻔﻜﺮ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻧﻪ