رواية مها كاملة
خير
اخد بدر مريم ولسه هتطلع ندهت عليها سعديه مريم هاتى يونس ينام معايا النيهارده لحسن متوحشاه جوى
مريم ياخالتى انتى تعبانه هتنامى ازاى
سعديه مالكيش صالح هاتى الولد
ادتها يونس وطلعت مع بدر ودخلت الاوضه وكانت تحفه بمعنى الكلمه بصت لبدر الى انبهر بالاوضه هو كمان اتكلمت وهى لسه مبهوره الحاچ لحج عمل اكده مېتا
لف بنظره على الاوضه كان فيهت اوضه نوم كبيره وشاشه قدمها كنبه كبيره رجع بص على السرير وبص لمريم وسرح شويه مريم انتبهت لنظراته وشها احمر ودورت وشها بدر اتكلم اخيرا بعد مافوق نفسه لوضعه معاها احمم انا هنام على الكنبه وانتى روحى نامى على السرير
مريم اعترضت لا انى هنام على الكنبه وانت نام على السرير الكنبه صاغيره عليك
انام تصبحى على خير
بصتله مريم باستسلام وانت من اهله
وراحت نحيه السرير وطلعت تنام بدر بصلها واستغرب انتى هتنامى بهدومك
كده الدنيا حر
مريم اتوترت هاا اه انى مش حرانه
بدر بصلها كانها برسين مش حرانه دانا ھموت سامحينى بقى علشان لو نمت كده ھموت
قلع التيشيرت ونام بالبنطلون بس مريم دورت وشها وهى بتمنع شهقتها بدر ابتسم لما سمعها وغمض عنيه وهو بيحارب نفسه من تخيلاته الى مش رحماه حط ايده على عنيه يمكن يقدر ينام
اما مريم فضلت مدوره وشها شويه بس ڠصب عنها لقت نفسها بتبص عليه اول مره تشوفه كده نزلت بعنيها على عضلات جسمه المرسومه الى ياما اتمنت تتجوز واحد يكون رياضى وجسمه كله عضلات زى بدر سرحت فى كلام سعديه معاها وكل كلامها بيتعاد فى عقلها
مريم يعنى انتى رايدانى ياخالتى اروح اجول لبدر كمل معايا باجى حياتك ڠصب عنيك
ابتسمت سعديه لانها اتاكدت ان مريم عايزه تكمل معاه لاه متجوليش بس خليه هو الى يجولك انى رايدك وبحبك
مريم كيف يعنى اسحرله
سعديه بنظره كلها تحدىلاه انى هجولك بس جوليلى الول انتى رايده بدر تكملى معاه ولا لاه
بصتلها مريم بسرعه هو انى جولتلك رايده اطلج
ابتسمت سعديه بنصر يبجى تسمعينى زين الراچل مش عايز من مارته الا الاهتمام والحنيه ووجتها يدى لمارته عنيه وهو راضى وفرحان كمانى
سعديه بغيظ انى خابره انك هتعلى عليا الضغط انتى متوكده انك فى چامعه ومتعلمه
مريم بضيق اعمل ايه مانى عمرى ماحبيت جبل اكده
ابتسمت سعديه يعنى انتى حبيتى بدر
انتبهت مريم هى قالت ايه وبصت لسعديه بتوتر هاا لا اه ممعرفاش عاد
سعديه يابتى انتى مستحيه منى دانى امك يامريم انى شايفه وحاسه انك حباه وميشان اكده رايداكى تجربى منيه وتخليه يحبك دا اذا كان محبكيش عاد
بصتلها مريم وانى اعمل ايه دلوقيت
سعديه اول حاجه جومى افتحى الدولاب ديه هتلاجى شنطه هاتيها
قامت مريم جابتلها الشنطه فيها ايه دى ياخالتى دى كبيره وتجيله
سعديه افتحيها
فتحتها مريم وبرقت لما لقت فيها كل حاجه ممكن تحتاجها عروسه لنفسها من ميكب وملابس للنوم برفانات
بصتلها مريم ايه كل ده ياخالتى
ابتسمت سعديه برضى لما شافت فرحت مريم على وشها انى خابره انك اتظلمتى فى چوازتك ومتشورتيش كيف اى بنته ولا اتعملك فرح يليج بيكى ودى حاچات جليله اكده چبتهالك بس انى هچبلك كل حاچه انتى نفسك فيها مټخافيش
بصتلها مريم وعنيها دمعت وقامت حضنتها انى لو كانت امى لساتها عايشه مكنتش هتبجى حنين عليا كيفك رابنا يخليكى ليه
طبطبت سعديه على ضهرها ودموعها نزلت مين جال اكده امك ماكنش فيه فى حنيتها وطبيه جلبها الله يرحمها
بعدت عنها مريم ومسحت دموعها بايدها بتعيطى ليه ياخالتى دلوقيت
ضحكت سعديه مانتى الى نكديه اعملك ايه عاد المهم انى نجتلك جمصان الى معرفاش بتجولوا عليها بيدلدول
ضحكت مريم بصوتها كله على كلمه سعديه الى ملهاش علاقه خالص بالى عايزه تقوله بطلت ضحك بالعافيه ونطقت اخيرا اسمها بيبى دول ياخالتى
مش بيدلدول
سعديه بغيظ ايوا ياختى هى ديه
مريم بدهشه وانتى چبتيها منين ياخالتى الحاچات ديه شاكلها غاليه جوى
سعديه مافيش حاچه تغلا عليكى انى. اصلا كنت عايزه اچيب الحاچات دى بجالى كاتير بس انتى خابره انى مابجدرش اتحرك كاتير بس انى لجيت البت هانم بنت ام ربيع بتورينى حاچات بتتباع على تالفونها سالتها الحاچات دى ممكن تاچى اهنه جالتلى اه فنجيت حاچات وچبتها بس عالله تعجبك
مريم اكيد هتعچبنى كفايه انها منيكى
سعديه طيب سيبها دلوقيت ابجى اتفرچى عليها بعدين واسمعينى زين انتى متعلمه واكيد فاهمه يعنى ايه چواز انى خابره ان بدر شايفك كيف خيته الصغيره ميشان اكده لازمن تبانى جدامه انك خلاص مبجتيش البت الصغيره الى كانت بتلعب جصاده انتى بجيتى مارته فهمانى يابتى
مريم بصتلها وهى من جواها مش عارفه تقولها ازاى الى حصل قبل كده من بدر بس سكتت وقالت لنفسها أنه مكانش فى وعيه وهو قالها كده بصت لخالتها الى كملت كلامها فى حاچه كمانى انى رايداكى تبجى ملازماه طوالى حتى فى شغلانته
مريم استغربت كيف يعنى جصدك اشتغل معاه فى الشركه
سعديه ايوا يابتى هو مش انتى نفس علام بدر وبعدين انى مش رايده البت اياها
دى تبجى جصاده انى مش مرتحالها من يوم ماچت اهنه وحاساها مايله لبدر ميشان اكده اطلبى منيه تشتغيلى وياه ومنيها مايحس ان هو كل حاچه حواليكى الراجل لازمن يحس ان مارته الناس شيفاها وان ممكن اى حد يخطفها منيه وساعاتها الغيره عتلهلب جلبه وېخاف لحد يخطفك منيه
مريم فى نفسها ايوا عايزاه وھتموت عليه كمان
ردت عليها بصوت عالى ويونس !!! وكليتى
سعديه اذا كان على كليتك كليتها شهر وتخلصى ويونس انتى جولتى فى واحده بتجعد وياه
مريم رابنا يسهل لما اخلص بجى
سعديه لاه كلميه من دلوقيت ميشان يعمل حسابه
بصتلها مريم بقلة حيله ماشى ياخالتى ربنا يسهل
فاقد مريم من تفكرها وهى بتبص لبدر وبتكلم نفسها ياترى يانجاة انتى فعلا عايزانى ابقى قريبه من بدر واعيش معاه زى اى اتنين متجوزين بس اقولك كان معاكى حق تموتى عليه وتتمنى قربه الله يرحمك ياحبيبتى
غمضت عنيها وحاولت تنام وتسكت افكارها الى مش عارفه هتوديها لفين
فى الفندق كان جاسر قاعد طول الليل مع هنا وحاولوا يتصلوا بتالا كتير بس مكنتش بترد
هنا وقفت لما خلاص زهقت من الانتظار انا طالعه اشوفها واتكلم معاها
جاسر طيب انا هاجى معاكى يالا
طلعوا الاتنين خبطوا كتير على الباب لحد ماتالا فتحت وعنيها باين عليها العياط جاسر قلبه وجعه عليها بس مش عارف يعمل حاجه هنا دخلت ورها وهى بتحاول تاخدها فى حضنها بس تالا بعدت عنها . ممكن اعرف عايزه منى ايه لوسمحتى سبينى لوحدى
هنا لا مش هسيبك الا لما اعرف مالك
تالا ضحكت باستهزاء مالى !!! مش عارفه مالى هقولك انا عشت عشرين سنه وانا فاكره ان ابويا ماټ وانتى ماليش حد غيرك فجاه اكتشفت ان ليا اب باعنى من قبل حتى مااجى الدنيا ومش بس كده لا كمان كان عايز يخلص منك ومنى وحكتيلى عنه الى خلانى اكره من قبل حتى مااشوفه وجابه دلوقت تقوليلى لا معلش ده باباكى طلع مظلوم وجدك هو الراجل الشرير الى عمل كل ده فينا والمفروض انى اصدقك واروح اخد الراجل الى مش عارفه حتى شكله فى حضنى واقولك يابابا ومش بعيد
بعد شويه القى قصه جديده وممكن فى الاخر تطلعى انتى الشريره الى فى القصه وكل ده كڈب
ردت هنا بدموع قصدك انى كذابه ياتالا
تالا بدموع وصوت عالى ايوا كدبتى عليا من صغرى ولسه بتكملى كدب عليا
امك عمرها ماكذبت عليكى يابنتى
لفت هنا للصوت لقت راجل كبير واقف وعنيه كلها دموع هنا بصتله بدموع سليم
قرب سليم من تالا وهو بيحقق فى ملامحها الى اول مره يشوفها سامحينى يابنتى انك اتظلمتى بسببى بس اقسم بالله كان ڠصب عنى
تالا اخيرا صوتها طلع بعصبيه وايه هى الحقيقه !!! انك اضحك عليك
سليم بكسره انا عارف انك صعب تصدقى بس هى دى الحقيقه ابويا الله يرحمه ويسامحه كان كل هامه الفلوس وبس وبما انه كان هو الى مربى سهيله بنت اخوه بعد مۏته وكل الفلوس كانت تحت ايده خاف لما سهيله تتجوز تاخد كل ورثها الى هو تعب فيه وقرر يجوزنى ليها بس ساعتها كنت متجوز ماماتك من وراه لانى كنت واثق انه مش هيرضى ابدا ولنا صمم انى اتجوز سهيله سبت البيت ورجعت لبنان وقولت هعيش معاها ومش عايز فلوس ولا اهل ولما سافرت لبنان روحت البيت ملقتش اى اثر ليها كنت هتجنن وخفت يكون خصلها حاجه دورت فى كل مكان ممكن تكون راحتله لحد ماقبلت صاحب البيت الى قالى انها ماټت وادفنت ساعتها الدنيا اسودت فى عنيا ورجعت مصر ورفضت اتجوز بعدها فضلت سنين على نفس الوضع لحد ماابويا تعب ودخل المستشفى وكان اخر طلب ليه انى اتجوز سهيله قبل مايموت وافقت واتجوزتها وعشت معاها بس من غير روح وهى كمان ماكنتش بتحبنى وانا كنت متاكد من كده وقررت اطلقها لما ايويا ماټ بس عرفت انها حامل وخلاص مش هينفع اسبها كملت معاها وقولت اعيش علشان خاطر بنتى بس عمرى مانسيت حبى الوحيد وقفلت عليه جوه قلبى لحد ماشوفتها صدفه وعرفت منها كل الى عمله ابويا وعرفت ان ليا بنت عمرى ماشوفتها
تالا وقفت تسمع وهى من جواها مصدقه كلامه بس ۏجعها انها عاشت عمرها يتيمه كان مقصر عليها ومش سايب قلبها يفرح ان ليها اب عايش وفرحان بيها سليم استناها تتكلم بس هى فضلت ساكته كان نفسه يخدها فى حضنه بس خاف من رد فعلها قرب منها بالراحه ورفع وشها الى منزلاه وبصلها بدموع صدقتنى ياقلب ابوكى لو كنت اعرف ان ليا بنت بالجمال ده كنت قلبت الدنيا لحد ماجبتك لحضنى بس انا زيك ماكنتش اعرف حتى ان هنا عايشه سامحينى يابنتى سامحنى على غلطه ماليش ذنب فيها