الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مها كاملة

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

غير انى حبيبت والدتك اكتر من الدنيا كلها 
تالا بصتله بضعف ودموعها نزلت سليم مستحملش اكتر من كده واخدها فى حضنه ودموعه نزلت هو كمان تالا حضنه قوى علشان تحس بمعنى حنان الاب الى عاشت محرومه منه 
هنا وقفت وجنبها جاسر الى حالهم ميقلش عن تالا وسليم 
بعد دقايق كتير سليم بعد عنها شويه وهو بيمسح دموعها مسمحانى ياقلب ابوكى 
تالا مش عارفه تتكلم هزت راسها باه ورجعت حضنته تانى هنا ابتسمت ان اخيرا بنتها ارتاحت من عذبها خرجت تالا من حضڼ ابوها وراحت لهنا وقفت قصادها وبصتلها باسف انا اسفه ياماما مكنش قصدى ازعلك 
هنا حضنتها انا مش زعلانه منك ياحبيبتي دانتى
كل حاجه ليا فى الدنيا 
تالا ربنا يخليكى ليا 
قرب سليم منهم ومافيش لبابا ربنا يخليك ليا 
تالا بصتله وابتسمت وهى مستغربه الكلمه بابا !!! انا عندى سال هى ماما لسه مراتك 
سليم اكيد ياحبيبتى انا مطلقتش هنا ومعايا القسيمه الى تثبت انها لسه مراتى 
تالا يعنى انت هتعيش معانا على طول 
سليم ابتسم اكيد هخدكم تعيشوا معايا فى فيلتى 
تالا بصتله قوى انا عندى اخت صح 
سليم بتوتر ااايوا ياحبيبتى اسمها بيريهان 
تالا وهى تعرف ان ليها اخت 
سليم انا لسه عارف يادوب من يومين وملحتش اقولها بس اكيد هتعرف واكيد هتفرح قوى 
هنا بصتله وحست بتوتره وعرفت ان
الموضوع مش سهل زى ماهو بيقول واكيد هيبقى فى مشكله بصت لجاسر يدخل يمكن يخليها تخف اسالتها لحد ماتعرف تتكلم
مع سليم قرب جاسر من تالا انا شايف انك ناسيانى خالص مش المفروض تعرفى بابا عليا ولا ايه 
تالا بصتله وابتسمت بابا ده جاسر وكملت باحراج متعرفش حست بيه ليه احمم يبقى يعنى قصدى 
الكل ضحك وسليم بصله ومستنى تنفذ امتى يابطل
جاسر لما الحكومه توافق وترضى عليا 
تالا بصتله وضحكت الحكومه بقى ليها اب لازم يوافق الاول 
جاسر بصلها ورفع حوجبه بتبعينى كده من اولها ماشى ياست تالا 
تالا بصتله بحب لا مقدرش متخفش انا هقف جنبك لحد ماينظروا فى قضيتك 
سليم بصلهم وبص لهنا وافتكر قد ايه كان عايش سعيد معاها وقد ايه كانوا بيحبوا بعض اتكلم سليم وهو باصص لهنا والله انا شايف الحب باين فى عنيكم ومعنى كده ان القضاء ميقدرش يرفض الطلب ابدا 
جاسر قرب حضنه وهو فرحان يحيا العدل اخيرا 
ضحكوا كلهم وبداوا يتكلموا فى تفاصيل الخطوبه والجواز
وصل بدر شقته فى مصر ودخل ومعاه الشنط وبص لمريم باستغراب ايه الشنطه دى انتى مكنتيش مسافره بيها 
مريم اتوتر ووشها احمر دى دى حاچات چيبهالى خالتى 
بدر بصلها قوى وهز راسه وډخلها الشنطه وباقى خاجتها الاوضه روحى ارتاحى وانا هطلب اكل عبال ماتغيرى 
مريم افتكرت نصايح سعديه قالتله بسرعه لا انى هغير واطبخ انى 
بدر انتى تعبانه من السفر خليها لبكره وانا هطلب اكل 
وفقت مريم ودخلت اوضتها غيرت وبصت للشنطه وهى بتكلم نفسها والله حاسه انك هتفضلى زى مانتى كده ومش هاخرج منك حاجه انا عارفه نفسى مش هفلح فى اى حاجه من الى خالتى قالتها 
فى فيلا العادلى دخل سليم ومعاه هنا وتالا دخلهم عقدوا فى الصالون انا هطلع احيب بيرى علشان تتعرف عليكم 
هنا بصتله وهى حاسه بخوفه وهزت راسها باه
طلع لبيرى الى كانت فى اوضتها قرب منها وهو مش عارف هيقولها ايه عامله ايه يابيرى 
بصتله باستغراب بقاله كتير قوى مادخلش سالها حتى انتى فين انا كويسه فى حاجه ولا ايه 
سليم بتوتر هاا اصل فى حاجه موضوع كنت عايز احكليلك عليه بس اتمنى تسمعينى للاخر 
بيرى بصتله بشك انت اتجوزت !!!
سليم سهم شويه ورد عليها بصوت مهزوز مش بضبط
بيرى پخوف يعنى ايه 
سليم حاكلها كل حاجه من يوم مااتجوز هنا لحد ماجبهم هنا 
بيرى قامت مصدومه دى كانت بتهزر لما قالتله انت اتجوزت يعنى ايه هو فعلا كان بيخون امها بعنى كدب عليها لما قالها ان سهيله فهمت غلط وانه عمروا ماخنها 
سليم بصلها مستنيها تتكلم ساكته ليه يابنتى 
بيرى اخيرا اتكلمت هقول ايه انت خلاص جبتها هنا فى بيت جوزها ومعاها بنتك عايز منى ايه دلوقت مش وصلت للانت عايزه خليت امى ټموت نفسها علشان تقدر تعيش مع حبيبت القلب 
سليم وقف قصادها بيرى اقسم بالله انا عمرى وخنت امك وهنا انا مكنتش اعرف انها عايشه الا من يومين ومكنتش اعرف حتى ان ليا بنت غيرك شايله اسمى صدقينى يابنتى انا عمرى ماكدبت عليكى 
بيرى بصتله شويه تفكر فى كلامه وبعدها اتكلمت خلاص الى حصل حصل يالا ننزل نشوف الناس الى مستنيه تحت 
سليم اټصدم من رد فعلها كان متوقع انها هتكسر الدنيا فوق دماغ الكل بس معملتش كده بالعكس دى هاديه جدا 
نزلوا الاتنين ودخل سليم الاول وهو مبتسم ووراه بيرى الى بصت لهنا من فوق لتحت تشوف مين الى مقدرتش امها تخلى ابوها ينساها قربت من هنا وسلمت عليها ببرود وبصت لتالا الى تشبه امها فضلت باصلها وساكته قربت منها تالا ومدت ايديها تسلم عليها وهى مبتسمه انا تالا انا فرحانه قوى ان ليا اخت قمر كده 
بيرى مدت ايديها وهو من جواها مش عارفه تفرح ان ليها اخت ولا تحزن ان دول السبب فى مۏت امها سلمت عليها وعقدت معاهم فضلوا يتكلموا وهى فى دنيا تانيه لحد مااتكلم سليم وهو بيبصلها ايه رأيك يابيرى 
بيرى بصتله مش فاهمه هما قالوا ايه فى ايه 
سليم نعمل حافله بكره علشان نعرف
الناس على اختك 
بيرى بصت لتالا ورجعت بصتله الى تشوفه 
سليم خلاص انا هكلم واحد صاحبى عنده شركه تنظيم حفلات هو يجهز كل حاجه 
بيرى قامت تمام وانا بكره هاخد تالا نجيب فساتين للحفله عن اذنكم انا طالعه اربح البيت بيتكم 
طلعت بيرى وتالا عنيها عليها بصت لسليم هو انا ممكن اطلعلها 
سليم تطلعى ياحبيبتى بيرى من يوم ۏفاة والدتها وهى اتبدلت ومابقتش بنتى الى ربتها بايدى
طلعت تالا بعد ماسليم شاورلها على اوضتها خبطت ودخلت ممكن نكلم شويه 
بيرى بصتلها باستغراب اتفضلى 
تالا قعدت قصادها وابتسمت بود انا عارفه انك مش مستوعبه ان يبقى ليكى اخت فاجأه بدون اى مقدمات انا كمان لقيت ان ليا اب واخت وانا عشت طول عمرى فاكره انى يتيمه الاب انا حاسه بيكى قوى وبوجعك علشان كده كل الى بطلبه منك نقرب من بعد ونبقى اصحاب 
بيرى بصتلها وهزت راسها باه قامت تالا حضنتها وهو فرحانه وسابتها وخرجت بصت بيرى على الباب بغل فاكره لما تيجى تتسهوكى بكلمتين انا كده هقبلكم فى حياتى عادى مستحيل اخليكم مكان الى كنتوا السبب فى مۏتها بس الصبر !!! وانا هخليكم تكرهوا اليوم الى رجعتوا فيه مصر
تانى يوم دخل بدر بعد الشغل ومعاه صندوق كبير لونه اسود وعليه فيونكه حمرا كبيره نده على مريم الى خرجت من المطبخ مستغربه بدر جيت بدرى يعنى 
بدر اصل سليم بيه عامل حافله انهارده وعازم الشركه كل واحد ومراته فطلعت بدرى شويه وجبتلك ده علشان تحضرى معايا 
مد ايده بالصندوق ليها اخدته وهى مسهمه فتحته وطلعت الفستان الى فيه واول ماشفته شهقت من جماله بصت لبدر بفرحه ده ليا 
بدر بهزار لا جايبه لام ربيع 
ابتسمت مريم واخدت الفستان دخلته الاوضه وهى فرحانه وخرجت تجهز الغدا
بعد ساعه خلص بدر وجهز وكان شكله يخطف القلب فى بدلته السودا الى مبينه وسمته خبط على مريم واستناها تطلع اول لما فتحت الباب فضل مسهم كانت زى القمر والفستان عليها تحفه كانت زى الملايكه بصلها من
فوق لتحت كان قلبه عمال يدق زى طبلة الايقاع وقف بنظره علي الفستان وهو ندمان على اختياره 
مريم لما طال سكوته بصتله بزعل هو الفستان وحش عليا ولا ايه 
اتنهد بدر هو مش عايز يزعلها لا بالعكس حلو قوى عليكى ماكنتش متخيل انه هيبقى كده بس طلع ضيق والطرحه مش مغطيه الصدر كويس 
بصتله بزهول ووشها احمر اتكلمت باحراج لا يابدر الطرحه مش مبينه حاجه وكمان كان معاه قطعه بتتلبس تحت تدارى الصدر 
بدر مش عايز حد يشوفها كده وحس انه مضايق بس سال نفسه مالك يابدر فيك ايه
انت غيران عليها كده ليه اوعى تكون حبتها 
رد على نفسه بعند لا حب ايه انا عادى وهسبتلك كمان 
بص لمريم وقاله يالا بينا ننزل
فى الحفله 
الكل اتجمع فى جنينة الفيلا الى كانت احلى من افخم القاعات طلع سليم وجنبه تالا وهنا وبيرى الى بتحاول ترسم البسمه على وشها وبدا يكلم فى البدايه احب اعرفكم على بنتى تالا سليم العادلى الى كانت عايشه مع والدتها مراتى هنا الرفاعى 
الكل بدا يهمس دى كانت فين وجت امتى بس رسموا على وشهم بسمه والكل سقف ليهم بنفاق
بدر كان واقف جنب مريم وشايف عنيه كل زمايله عليها كان واقف مخڼوق ونفسه يمشى بس مش عايز يزعل سليم قرب من مريم وبصوت واطى انا رايح اسلم على سليم بيه متتحركيش من هنا ومتكلميش حد سامعه 
بصتله مريم ومن جواها فرحانه ان ممكن يكون غيران عليها سابها ومشى وهى عنيها عليه والابتسامه على وشها 
قربت بيرى منها وهى بتبصلها من فوق لتحت هاى ازيك يامريم 
بصتلها مريم بغيظ اهلا انا كويسه قوى 
قربت منها بغل وبصوت واطى الظاهر بدر بيحاول يحليكى علشان تليقى تمشى جنبه عموما هانت كلها كام شهر وتخلصى دراستك ويرجعك الصعيد تانى مكانك ويشوفلك واحد يجوزك ليه وبعدها يفضالى بقى ونتجوز انا وهو 
بصتلها مريم پصدمه صوتها طلع مخڼوق هو الى قالك الكلام ده 
بيرى بتكبر اكيد وانا هعرف منين الاتفاق الى كان بينكم يالا اما اروح اسلم على بدر حبيبى شاااو
سابتها ومشيت ومريم واقفه مصدومه وعنيها مليانه دموع.. يتبع
قربت بيرى من مريم وهى بتبصلها من فوق لتحت هاى ازيك يامريم 
بصتلها مريم بغيظ اهلا انا كويسه قوى 
قربت منها بغل وبصوت واطى الظاهر بدر بيحاول يحليكى علشان تليقى تمشى جنبه عموما هانت كلها كام شهر وتخلصى دراستك ويرجعك الصعيد تانى مكانك ويشوفلك واحد يجوزك ليه وبعدها يفضالى بقى ونتجوز انا وهو 
بصتلها مريم پصدمه صوتها طلع مخڼوق هو الى قالك الكلام ده 
بيرى بتكبر اكيد وانا هعرف منين الاتفاق الى كان بينكم يالا اما اروح اسلم على بدر حبيبى شاااو
سابتها ومشيت ومريم واقفه مصدومه وعنيها
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات