رواية ميار كاملة
بخير
هل من الممكن ان احادثها لأن هاتفها مغلق
غمغم محمد بصدق
لقد خرجت من المنزل في الصباح وقالت انها ستذهب في أمر هام هل تريد أن أخبرها بشيء حالما ترجع
أظلمت عيناه وهو يعلم انها ذهبت الى الشركة ضاربة بكل شيء فى عرض الحائط رد بجمود
كلا يا عمي اخبرها انني اتصلت لاطمئن عليها ..مع السلامة
اغلق المكالمه الدائرة بينه وبين محمد ليتصل بصديقه متين انتظر بضع ثواني ليسمع صوت متين
رد أمير بتعجل
أريدك أن تجمع لي معلومات عن شركة ...... في القاهرة وابحث معلومات كافيه عن نور فى تلك الشركه أريد أدق التفاصيل يا متين
هتف متين بعملية
لا تقلق كل المعلومات ستصل إليك فى المساء
اغلق الهاتف پعنف وهو يتوعد لمتمردته أشد عقاپ.
بعد مرور عدة أيام ..
قامت سيارة الشركة بنقل الوفد إلي المطار مع بعض العاملين في الشركة لتتفاجأ بوجود مدير الشركة هاشم والسكرتيرة مريم قادمين نحوهما .
برافو يا انسه نور الوفد ده كان مهم جدا بالنسبه للشركه مش بس للسياحه ده كمان لانه فيه بعض المشاريع المشتركة بيننا
تمتمت ببساطة
علي ايه يا فندم ده شغلي ..هستأذن انا بقي
هتف هاشم
لا استني انا عازمكم على الغدا اتفضلوا
حاولت الاعتراض بهدوء ليهتف هاشم وهو يمحي اي ذرة اعتراض
كلكم معزومين يلا يا شباب
تحدثت مريم
أمير
اغلق جفنيه بقوه
حسنا
أخذت تعدل من وضع حجابها وخرجت من الحجرة وهي تعلم انه لم ينتهي من تحقيقه بعد !
توجهت إلى بهو الاستقبال في انتظاره..تقدم نحوها هاشم بنظرات متسائلة
اتاخرتي ليه يا انسه نور
ازدردت ريقها وهو تمتم بصوت خفيض
لا مفيش حاجه
عموما انت عارفه بقى الوفد اللى هتستلميه بعد بكره
أومأت بالإيجاب وهي تمتم
متقلقش الوفد الجاى هيعجبهم البروجرام هرفع راسك يا فندم
ابتسم بهدوء وهو يتفحصها بتمعن
لا واثق ان شاء الله يا انسه نور
وجدت من يضع يديه على بعد شهر
رد هاشم بأبتسامة هادئه
مبارك لكما ولو انني المقعد خلف الموقد قائلا بنبرة لا تقبل النقاش
صعدت السيارة بجواره لينطلق الى وجهته لتتسائل بضيق
إلى أين سنذهب
رد بجمود
الي المنزل
ثم تمتم بحنق
ممتازة ومتقنه في عملها !! ولم تعملي سوى أيام قليلة
ابتسمت في خفوت لتهتف بصدق
انه رجل يعلم ويقدر الأشخاص وحقا يدعم المواهب وكريم جدا مع موظفيه
ضغط على الموقد بقوه وهو يستمع الي مدحها له ليهتف وهو يعض علي نواجذه
نظرت إليه بقلق وهي تلتفت بعيناها الى الطريق الذي ابتعد عن المدينة لتهتف پذعر
اين انا لماذا ابتعدنا عن المدينة ولا يوجد سيارات ايضا
همس وهو يتطلع إلي عينيها
هل انتي خائڤة
قليلا
مال واضعا جبهته علي
كان رده هو انه تشبث بجسدها بقوه ليهمس في أذنها
ستتحدثين معي وانتي تخبريني لما ذهبتي الى ذلك العمل وانت تعلمين انني غير موافق
هتفت بضيق
بسببك يا أمير اي تعامل مع الرجال ترفض بربك لما نحن في القرن الواحد والعشرين كما انني لا أختلط بالرجال..انها مثل حركة تمرد كما أن الوظيفة انتظرتها منذ عامين.. وحياتي اصبحت روتينية للغاية اذهب لشراء مقتنيات الزفاف و اعطي دروس خصوصية لأطفال الجيران واذهب الى النوم كنت سأخبرك انها فتره اسبوعان وسأترك العمل ..ولكن كيف لا تدع اي الفرصه لكي تهب الشرارات الڼارية وتقوم بإعلان الحړب
انتهت من حديثها وهي ټضرب في صدره بقوه.. ليتأوه بتوجع صړخت بقلق وهي تتوقف عن ضربه
انا حقا اسفه..هل انت بخير
تطلع إلي عينيها القلقة ليهتف باطمئنان
لا تقلقي انا بخير
ثم هتف بهدوء
انت تعلمين انني أغار
هتفت بحنق بلهجة مصرية أصيلة
نعم !!
نظر إليها باستمتاع وهي فاقده اعصابها وتسبه بالألفاظ البذيئة المصرية ليهتف بمكر
توقفي عن الشتم بالعربية إن كنتى جريئة بما يكفي تحدثي بالانجليزية وانتي تشتميني
تمتمت بحنق
وقح
ضحك بصخب بصوت رجولي لتتأمل ضحكته وهي تهتف بحب
ضحكتك رائعة مثلك
غمغم غامزا بمكرلتجلس على مقعدها واخذت تعدل ملابسها وتضع حجابها وهي تحاول ان تهدأ من قلبها الذى تقسم انه سيقتلع من جسدها.
انطلق بسيارته متوجها إلي منزل نور
وصل بسيارته أسفل