الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مراد الفصل 13

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تتحول لتنهيده أرتياح وهى بين ذراعيه .
مضى أكثر من ساعتين منذ عودتها إلى غرفتهم تنتظر صعوده دون نتيجه لوت فمها بضيق وهى تذرع الغرفه ذهابا وأيابا بأحباط وشيطانها يوسوس لها هل يعقل أنه يفعل ذلك للتهرب منها ! لا بالطبع لا فتلك ليست من خصل مراد الهروب هذا ما هتفت به داخليا لتهدئه ڠضبها الذى بدء يطفو إلى السطح بعد ساعتبن متواصلتين من التفكير المستمر فى أسوء الأحتمالات رفعت معصمها تنظر فى ساعه يدها بعصبيه وهى تفكر بحيرة ترى هل تعود للأسفل وتتأكد أنه لازال بالداخل أم تنتظر هنا حتى يصعد هو إليها ! أنتهت حيرتها وما ستقرر فعله عندما تهادى إليها صوت باب سيارة يغلق بحدة يليه تشغيل محركها ركضت إلى حيث الشرفه تستبين عن هويه الفاعل لتجده هو شخصيا مراد يتجهه نحو البوابه الخارجيه بسرعه چنونية تصاعدت الډماء إلى وجهها من شده الڠضب وهرولت نحو فراشها تستلقى فوقه بغيظ وقد أتخذت قرارها لن تنتظر عودته ولن تصارحه الليله حتى وأن عاد لها فى الحال فلو كان يهتم بها مقدار أنمله لأخبرها على الأقل بوجهته وطلب منها أنتظاره ولكنه بدلا عن ذلك ضړب بطلبها فى التحدث معه عرض الحائط حتى أنه لم يعقب على طلبها حتى الأن وهى الساذجه التى تنتظره بلهفه !!..
وفى الصباح فتحت أسيا عينيها لتجد نفسها غافيه بين ذراعيه قطبت جبينها بضيق وهى تحاول تذكر البارحه وكيف وصلت إلى أحضانه بالطبع خاصم جفنيها النوم وظلت تترقب عودته التى طالت إلى ما بعد الثالثه صباحا ولكن بمجرد أستماعها لخطواته ادعت النوم عقاپا له على تركها دون أهتمام تنهدت بضيق عند تذكرها تلك النقطه هل هى حقا تعاقبه أم تعاقب نفسها ! هتف قلبها مجيبا تلك المره ليخبرها أن مصيره أصبح مرهونا بمصير خاصته وقضى الأمر يفرح لفرحه ويتألم لحزنه إذا لم لا يبادلها هو تلك المشاعر !! لم لا يتألم الأن مثلما تتألم هى وبسببه يالله هل حقا سيتخلى عنها ! هل أستدعى فرات من أجلها ! وماذا عن الشهور الماضيه وما حدث بينهم ! هل كل ذلك سراب ! نظراته ولمساته ومواقفه تجهاها ! ستجن اذا أستمر عقلها فى طرح تلك الأسئله كما يفعل منذ البارحه دون توقف ستجن حتما شعرت بقبضه تعتصر قلبها وقد بدءت الدموع تتجمع داخل مقلتيها لذلك تنهدت پألم وهى تنسحب من بين ذراعيه ببطء وحذر وقد قررت الهبوط إلى حيث الحديقه للأختلاء بنفسها قليلا ولم تعى بانه قد أستيقظ من غفوته القلقه بمجرد خروجها من حضنه.
أستيقظت ليلى هى الأخرى من ثباتها شاعره بثقل ما يجثو فوق جسدها فتحت عينيها بترقب لتجد نفسها فوق الفراش وكرم غافيا فوقها فى ثبات عميق محاوطا خصرها بذراعيه ورأسه يستريح براحه فوق صدرها رغما عنها وجدت ثغرها يتسع بأبتسامة حنونه معجبه بنومته العجيبه تلك متذكره تلك المرة عندما قضت ليلتها فى مكتبه رفعت ذراعيها المتشنجتين بترو شديد ثم بدءت تمسح بكفها فوق شعره بحذر غير عابئه بأطرافها المټخدره ومستمتعه بثقل جسده القابع فوقها بتملك كأنه يحاصرها تململ كرم فى نومته علامه على بدء أستفاقته فسارعت ليلى تبعد كفيها عن رأسه حتى لا ينكشف أمرها ثم قامت بدفعه من كتفيه ليبتعد عنها فى أرتباك ملحوظ رفع كرم رأسه للأعلى ينظر إليها بعيون ناعسه وعدم تركيز فعادت هى لتدفعه من جديد سارع كرم بالقبض على معصمها ثم

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات