رواية مراد الفصل 20
بجسدها ورأسها إلى حيث صدره حاوطها مراد بذراعيه جيدا وعندما تأكد من أحتواءه لاه أغمض عينيه بعدما أستند بذقنه فوق وجنتها يبحث عن نوم مريح لا يأتيه الأ فى حضرتها .
فى الصباح الباكر وقفت سميرة أمام درج ذلك الكوخ القديم تنظر نحوه پغضب قبل أن تعتلى درجاته بأندفاع شديد حتى وصلت لباب الكوخ ثم دفعته بتهور شديد مقتحمه وحدة أبن شقيقتها تبحث بعينها عنه وبمجرد لمحها له ركضت تحكم قبضتها فوق عنقه وهى تقول بشراسة
رفع أسماعيل كفه ببرود وبأبتسامة مستفزه حل قبضتها من فوق عنقه ثم قال بهدوء
محدش قاله يقرب من المصنع ..
صړخت سميرة بصياح هادر
قلتلك متعملش حاجة غير لما تبلغنى .. بتتصرف من مزاجك ليه !!.. أقسم بالله يا أسماعيل لو اتكررت لهتشوف من سميرة اللى عمرك ما شفته قبل كدة .. وأنت الجانى
أنا مبتهددش .. وأفتكرى لو وقعت مش هقع لوحدى يا سميرة هانم ..
حدقته سميرة بعده نظرات حانقة ثم قالت بعدائية شديده محذرة وهى تقترب بوجهها منه
مش سميرة اللى تقع .. هطلع منها وأنت عارف ده كويس .. بس قبلها خليك فاكر أنت هنا كل ده عشان أنا وراك .. متنساش ده كويس .. ولأخر مرة بقول .. الأ كرم .. متحطش نفسك فى أختيار عمره ما هيكون فى صالحك ..
لو سميرة مش بتقع .. فأسماعيل مش بيتهدد ولا عنده حاجه يبكى عليها .. يا خالتى ..
أنقضى اليوم ولم تلمح أسيا طيفه حتى ولو من بعيد بررت ذلك بأنشغاله الشديد بحاډث المصنع وأمر عائلة ذلك العامل الذى توفى أثر أختراق الشظايا كامل جسده وبالأخص قلبه ورئتيه قبل أنهيار لوح حديد فوقه ليقع بعدها صريعا رغم محاولة كرم ومن بعدها مراد لانقاذه .
فى مؤتمر كان المفروض كرم يحضره .. بس طبعا مش هيقدر يسافر بعد اللى حصل فى دراعه فهروح بداله .. والمفروض ليلي كانت هتطلع معاه بس برضه بعد الظروف اللى جدت دى رفضت تسيب كرم وتسافر عشان كده أعملى حسابك هنسافر بكره بدرى نحضره ونرجع .. ومټخافيش الموضوع مش مرهق هى ليله واحدة وهنرجع تانى يوم ..
حرك مراد رأسه مستحسنا بأرتباك تلاحظه عليه ربما للمرة الأولى فى حياتها قبل أن يردف قائلا بنبرة خالية
طب تمام أجهزى عشان نروح المستشفى نرتب هناك المفروض نعمل أيه ..
أجابته أسيا موافقة بفتور فهناك شئ غريب به لا