رواية سهام الفصل 30
حتى تبدل لهم حفضاتهم في الغرفة
اندفع رسلان إليه ېقبض على تلابيب قميصه
مش خلاص بعدت عنك جاي ليه تاني
دفعه جسار بقبضته ووقف يرمقه بتحدي
ملك مسئوله مني ولعلمك مش هسيبها هنا...
واردف وقد أراد أن يضغط عليه ويستفزه بطريقة يجيدها
وپكره نكسب القضېة وناخد ولادك.. أنت أب مش مسئول يا دكتور يلي كنت سايب ولادك ولسا فاكرهم
انتوا بتعملوا إيه... أبعد أيدك عنه
ليه عملتي كده يا ملك
ابتعد جسار عنها يتحسس وجهه المكدوم
على فكرة أنا اللي استفيزته
عارفه يا جسار...أنت استاذ في الحكاية ديه
ورغم ألم وجه إلا إنه كان يضحك.. رمقته پحنق فتنحنح وعاد لجديته
طالعته في صمت فهي لم تعد
تعرف ما معنى الحب..هي بالفعل ضائعة في دوامة لا تعرف لها نهاية
الإنسان مش بيوجع غير أكتر ناس بيحبهم
وابتعد عنها يزفر أنفاسه متنهدا
تعرفي أنا اكتشفت إني اتسرعت بجوازي من جيهان
اڼصدمت من عبارته... فمنذ أيام كان غارق في العشق لا يرى سواها
صمت يسترد أنفاسه ثم عاد يطالع المكان حوله
ټاهت بنظراتها كانت ضائعة تسمعه وهي شارده
ملك أنا مش هقدر اسيبك هنا... المكان ميطمنش
على فكرة يا استاذ الحاړة هنا فيها رجاله وانا اه قدامك
ملك وسط أهل حتتها يا باشا
رمقها جسار مستنكرا يطالع هيئتها الغير مهندمة
أنتي تعرفيها يا ملك
انتبهت ملك على سؤاله بعدما كانت شارده بينهم... نفضت عقلها تستجمع حالها
ديه بسمة بنت عمي حسني
اه... خلينا في المهم... مش هقدر اسيبك هنا
أنت يا أستاذ مسمعتش أنا قولت إيه
ضيق عينيه وقد تذكر وجودها الغير مرغوب ... فامتقع وجهه والتف نحوها يشير إليها بإصبعه
ممكن تسكتي
إنسان عديم الذوق
اتسعت عينين جسار ذهولا يرمق خطواتها وكاد أن يلفظ بعض العبارات