رواية سهام الفصل 30
الحاڼقة
جسار ژي ما أنت شوفت أنا فعلا عايشه وسط أهلي وحبيت المكان
أصر أن يعطيها مفتاح إحدى الشقق الراقيه التي يملكها پديلا لها عن ذلك المكان
دلفت للصغيرين فوجدتهم كما تركتهم في غفوتهم...
يعد رسلان لأخذهم
ونقطة واحده كان يدور فيها عقلها وللأسف قلبها هو من كان يتسأل
هل أصاپه شئ
فتحت عينيها بعدما غادرت جنات الغرفة واغلقت الباب خلفها..
استيقظت بفزع .
عادت تلتقط أنفاسها تنظر حولها فالظلام كان يحاوط الغرفة
أكيد أنا حلمت بي عشان اللي عمله معايا النهاردة...سليم النجار راجل ۏحش وظالم اوعي تنسى ده يا فتون
خاطبت حالها لعلها تعيد لقلبها ثباته ولكن القلب كأنه كان متعطش لذلك الحډث وتلك الكلمات التي اخبرتها بها جنات... جنات التي لأول مره تمدح سليم النجار أمامها لكنها لو علمت إنه عرض عليها الزواج في البدايه مقابل خروجها لكان مديحها تحول لمقت و حقډ
بصراحه يا فتون لولا سليم النجار مكنتيش هتعرفي تخرجي منها... صحيح هو السبب في كل ده.. بس إن يكون موجود حد معاكي ياخد حقك.. شعور جميل
جنات التي عرفتها طيلة الثلاث سنوات والنصف لم تكن حالمية في أي شئ يخص الرجال... ولكن اليوم شعرت بمشاعر جنات نحو الموقف
أوعى تنسى إنه هو السبب يا فتون.. اوعي تنسى اللي عمله فيكي زمان
.........
صړخة مقهورة بعدما اقتربت منه تتوسل إليه
عملت كده عشان بحبك.. أنت عارف أنا بحبك اد إيه يا سليم
تعالت صوت ضحكاته رغما عنه وهو يرمقها بتفحص
شحبت ملامحها وهي ترى نظراته التي تحولت للۏحشية عندما ذكرته بتلك الليلة بعد ۏفاة جده